في اليمن هجمة صفوية لا شيعية ياعبد الله صالح

 
 

شبكة المنصور

طـــلال معروف نجم
لاأدري الى متى نستخدم تعبير التدخل الشيعي , أو الهجمة الشيعية في كل مقالة نتصدى بها الى ايران الفارسية الصفوية ؟ . 


لعلني من أوائل الكتاب العرب الذين نبهوا الى هذا الامر.. منذ أن أستخدم بعض الحكام العرب مصطلح " الهلال الشيعي " , فكنت سباقا الى الرد عليه بضرورة أستخدام مصطلح " الهلال الصفوي او الهلال الايراني " كتعبير أكثر مصداقية . وها هو الرئيس اليمني صالح , يريد من عدم أتهام ايران بما يجري في بلده , ويرمي اللوم على يمنيين عرب متمردين , بتهمة المتمردين الشيعة . ومن قبله روج الاعلام العربي الى هذه التعابير. وسمى التمرد الحوثي بالتمرد الشيعي . أن يتجنب الصدام مع ايران الصفوية المعادية لكل ماهو عربي . بتوجيهات من بعض الدول الخليجية . التي هي بالاساس خائفة حد الرعب من ايران , بدليل أن هذه الدول الخليجية , لاتتجرأ أن تسمي تجمعها بــ "  مجلس التعاون لدول الخليج العربي" .  ولا تتجرأ شركة طيران الخليج أن تضيف عبارة " العربي" الى أسم شركتها .


هذا الامر شجع ايران بشكل سافر على مساعدة الحوثيين , كما لو أننا جميعا منحنى ايران , حق رعاية وحماية شيعة العرب . وأغفلنا حقيقة أن ماقتلته ايران من شيعة العراق وعرب اقليم الاحواز العربي , يفوق ما قتلته من سنة العراق لا وبل من سنة ايران .


فأن ما يقلق الامن الداخلي العراقي  اليوم هو ايران فقط ولا غيرذلك البتة . ويجب ان ينتبه الجميع أن العدو الايراني قد نجح في ارباك المشرق العربي بالكامل .


دعوة الى نقل الارباك الى داخل أراضي ايران , وذلك بأعلان دعم جهاد شعبنا العربي الاحوازي بكل الطرق المادية والاعلامية .


ودعوة الى الرئيس اليمني بعدم الخوف من ايران , فأيران هي الوجلة من الامة العربية . وتذكر يا صالح الملحمة الباسلة لجيش العراق الظافر المظفر , يوم أن أدب أيران ورد عدوانها , وحرر بظفر مؤزر أقليم الاحواز العربي المحتل أكثر من سنتين .  الى جانب صولاته الرائعة داخل مساحات كثيرة من اراضي دولة الشعوب الايرانية . ليسجل التأريخ صفحات مشرقة لقدرة العراق , على أن يكون هو المؤدب الاوحد لأحفاد الفرس المجوس.


فأيران أمة فارسية قبل أن تكون أمة تدين بمذهب آل البيت الكرام . ويهيمن الفرس المجوس على نصف سكان الشعوب الايرانية , هيمنة تعسف وأذلال وجور.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م