مرة اخرى الرفيق المناضل الاسيرعبد الغني عبد الغفور يتحدى ( محكمة ) العار

 
 

شبكة المنصور

تقرير خاص من داخل مهزلة المحكمة

تتواصل فصول المهزلة التي ينظمها الاحتلال تحت غطاء (محاكمة) احرار وقادة العراق الاسرى لدى الاحتلال، ومن بينهم الرفيق المناضل عبدالغني عبدالغفور حيث بدأت فصول مسرحية ما يسمى (تجفيف الاهوار) والتي لم تعرض كاملة وانما اقتطعت بغالبتها خوفا من تسرب المواقف البطولية لاسرانا الابطال الذين يسجلون مواقف بطولية نادرة. لقد وجهت المحكمة تهمة ارتكاب (جرائم عظيمة)، بحق اهالي الاهوار وبعد ان تلا المدعي العام لائحه الاتهامات وقبل ان يبدا رئيس المحكمة بتدوين هويات الاسرى الابطال طلب الاسير المجاهد عبد الغني عبد الغفور الكلام فسأله رئيس المحكمة :

 

رئيس المحكمة : ماعندك

الاسير عبد الغني : عندي موضوع يخص التزامي الصمت.

 

رئيس المحكمة : قل ماعندك

الاسير عبد الغني : بعد التوكل على الله ناصر المؤمنين اعلن التزامي الصمت والاحتجاج للاسباب التالية   

استنادا الى القاعده القانونية والاجتماعية التي تؤكد ان مابني على باطل فهو باطل فان هذه المحكمة التي شكلت في زمن الاحتلال باطلة.

 

رئيس المحكمة : ماهذا الكلام انت اعلنت الصمت وكفى. اجلس

الاسير عبد الغني مستمرا بالكلام : من حقي بيان اسباب التزام الصمت

 

رئيس المحكمة : لا تقاطع المحكمة

الاسير عبد الغني : انا امارس حقي القانوني والانساني

 

رئيس المحكمة ينادي حرس المحكمة : حرس اسكتوه واجلسوه بالقوة في مكانه.... ودخل حرس المحكمة على الاسير عبد الغني لاسكاته بالقوة.  

 

ولكن الاسير عبد الغني استمر بالكلام : المحكمة لا شرعية ولا وطنية. وفي هذه الاثناء قام الحرس بسحب المايكروفون من المجاهد الاسير ابو عادل بقوة واجلس بينما كان الاسير مستمرا بالكلام قائلا : هذه ليست محكمة ومن حقي بيان الاسباب.

 

رئيس المحكمة : لا يسمح لك بالكلام..

ثم تابع تدوين الهويات وبدا بالاسير عبد الغني : ماسمك وماهي مهنتك؟

الاسير عبد الغني : عبد الغني عبد الغفور فليح ال مدلج العاني

مهنتي كاتب سياسي ومناضل بعثي  

 

بعد ذلك بدأت المهزلة البعيدة كل البعد عن أي قانون.

وفي جلسه 6/8/2009 لقضية تجفيف اهوار والتي لم تعرض كامله حضرت شاهدة انكليزيه الى المحكمة وبعد ستة ساعات من الشتائم على الجيش العراقي الباسل وقولها عن اهالي الاهوار انهم ليسو عراقيين وليسو عرب قام احد المحامين بطلب مناقشتها وكذلك عدد من الاسرى المتهمين في هذه القضيه الا ان رئيس المحكمة منعهم من ذلك، وكان جلوس الاسير المجاهد عبد الغني عبدالغفور بشكل مواجه الى هذه الشاهدة وكانت تبتسم باستهزاء عندما منع رئيس االمحكمة مناقشتها من قبل المحامين والاسرى المتهمين وقيام رئيس المحكمة باخراج احد الاسرى المتهمين خارج القاعة.

 

وكانت هذه الاساليب والسخريه قد اثارت الحالة الوطنية لدى الاسير عبد الغني عبد الغفور فهتف بقوة امام المايكروفون : الله اكبر الله اكبر الله اكبر، وفجاة دخل حراس المحكمة الى قفص المتهمين وبدون امر من رئيس المحكمة وقامو باخراج الاسير البطل عبد الغني عبد الغفور بقوة من قفص الاتهام والاعتداء عليه بالضرب المبرح على راسه وعلى جسده امام مرأى ومسمع من رئيس واعضاء المحكمة والادعاء العام والمحامين! والاسير عبد الغني مستمر بالالتجاء الى القادر المقتدر بالهتاف الله اكبر الله اكبر ولعدة مرات.

 

ان هذا السلوك الاجرامي للمحكمة وحراسها يعد خرقا واضحا وتجاوزا على الحقوق الانسانيه للاسرى وكذلك اقتحام القفص بدون اذن رئيس المحكمة يؤكد ان المحكمة عبارة عن مهزلة لا قانونية ولا انسانية.. واثناء سحب الاسير عبد الغني وضربه بقوة من قبل حرس المحكمة تضامن الاسرى المتهمين الموجودين في قفص اتهام بالهتاف : الله كبر الله اكبر اثناء ترديد الاسير عبد الغني الهتاف انتصارا لرفيقهم الاسير واحتجاجا على ماقالته هذه الانكليزيه التي تقدمت على انها شاهده وهي ليست كذلك، واحتجاجا على منع رئيس المحكمة من مناقشته هذه الانكليزية.. واثناء الذي حصل اضطر رئيس المحكمة للسماح للاسرى المتهمين بمناقشتها وبشكل بسيط على الرغم من سماع صوت الاسير عبد الغني وهو يستنجد بالله تعالى بقوله الله اكبر الله اكبر ولعدة مرات والحرس مستمر بالضرب المبرح وبدون ان يتدخل احد يقاف الضرب على الاسير.

 

ان الذي جرى ويجري لاسرانا من ظالم فادح وتجاوزات خطيرة على ابسط قوانين العدالة والمحاكمات يتطلب من كل الاحرار القيام بحمله انسانيه لفضح مايدور من خروقات انسانيه بحق الاسرى الابطال خصوصا الاعتداء داخل المحكمه على الاسير المجاهد البطل عبد الغني عبد الغفور، وهذه ليست المره الاولى التي يتعرض فيها الاسير حيث سبقت هذه المره في محكمة ماتسمى ب(قمع الانتفاضه الشعبانيه) يوم 12/3/2008 ايضا بالقيام بضربه بشدة وسحله بامر من رئيس واعضاء المحكمة.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أب / ٢٠٠٩ م