اطلاعات يدعون الدين

 
 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

اختياري العنوان لم يكن الغرض منه الإثارة أو لفت النظر ، بل هو رد على رجل مظهره الخارجي ديني ولكن في حقيقة الأمر وهو الحقيقة ليس كذلك وقصدي هنا  إمام وخطيب جامع ألخلاني رحمة الله عليه وأرضاه في فسيح جنانه واني على يقين بان روحه الطاهرة وأنفاسه الطيبة ترفض اعتلاء المنبر من قبل الحيدري والتحدث باسم الإسلام والمسلمين  لان رجل الدين له قياس  ومواصفات من أولاها الصدق ، الامانه ، والدقة المبنية على اليقين وليس لباس لباس من هو ألد الخصوم للأمة امة القران ومهد الرسالة المحمدية وادات انتشارها العرب

 

الخطبة التي ألقاها الحيدري يوم الجمعة الموافق 20 أب 2009 أثارة استهجان الرأي العام العراقي واللعن على السن المواطنين  وبأصوات عاليه  ضجت بها الحافلات والشوارع والمحلات لأنها عبرت بكل وضوح عن ارتباط من يدعي كونه رجل دين واخذ ردحا" من الوقت يشيع بأنه وكيل السيد السيستاني وغيرها من الادعاءات التي هي ديدنهم ومنهجهم ولا يمكن أن يغادروها إطلاقا لان فكرهم وسلوكهم  وقوام علاقاتهم مبنية على الدجل والكذب والنفاق ، وإلا ما هو السر الذي دعاه إن كان رجل دين حقا وحقيقة وخائفا" الله  ومتعضا" بالموت والحساب كيف وصل إلى اليقين بان إيران الحقد والكراهية المجوسية الفارسية الصفوية هي مظلومة باتهامها بالجرائم التي حلت بأهل العراق وهنا الجرائم التي اقصدها بدأ من الحشيش والترياك وصولا إلى المتفجرات وإشاعة الزنا المبطن وغيرها  ،  ومن  الأمور التي وقف عندها  المواطن مستهجنا" قوله بأسلوب  تمثيلي بأنه إذا قح عراقي قالوا له المسبب إيران فتندر الشباب عليه قائلين ( يمعود لاطلع كحتك خاف الحيدري يفز إذا نقول إيران )  فخطبته العصماء الفارسية بحقيقتها ومعدنها ونهجها ابتدأت بالدفاع عن إيران الإسلام وانتهت بإثارة النعرة الطائفية والتأجيج لان هدفهم لم يتحقق عند ارتكابهم الفعل الإجرامي يوم الأربعاء الأسود والذي بارك فيه حاخامهم الدكتاتور خامنئي المعلوم الهالك الزنيم عدو العزيز الحكيم  وهو راقد على سرير هلاكه القريب إنشاء الله  والذي أي التفجير الإجرامي مرتبط وكما ذكرنا بمقال سابق بزيارة لا رجاني للزنيم في المستشفى قبل التفجير بيوم  ،  وهنا أقول لهذا الدعي الحيدري أين أنت والمعلومات المؤكدة التي تتضمنها ملفات وزارتي الداخلية والدفاع التي هي من وزارات حكومتكم التي تتباهون بها كونها حكومة شرعية أفرزتها صناديق الانتخابات  وما تسرب من معلومات من أطراف أخرى انتم على علاقات تحالفيه  معها والميدان  هو الذي يدلل بالدقة على ذلك من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة والاعتدة الإيرانية التي تم ضبطها أثناء صولة الفرسان ونشر السلام وغيرها في المحافظات الجنوبية والفرات ، وما هو ردكم بشأن العبوات اللاصقة التي راح ضحيتها اللواء قيس المعموري بعد أن قام باقتحام مقر غدر في ناحية المشروع والسيطرة على الأسلحة والمعلومات التي تؤكد الدور الإيراني وكانت  ردت الفعل عندكم أيها المجرمون قتله  وهو عائد من ناحية المشروع وقبله الكثير من الذين وضعوا أيديهم على المعلومات المؤكدة وأين أنت واعترافات عناصر القاعدة من كونهم دخلوا العراق من جهة إيران وان إمداداتهم ومساعداتهم ترد إليهم من إيران وان التسهيلات  التي تقدم إليهم مكنتهم من القيام بمهامهم وواجباتهم

 

أما تصفية القادة  في الجيش العراقي الباسل والطيارين لم تقم بها إيران وأدواتها غدر ومجرمي جيش المهدي أمثال أبو درع ومن هم على شاكلته حسب الأفكار الصفوية المتفرسة التي اتخذها الحيدري أساس لدفاعه عن الجمهورية الإيرانية والحقيقة انه أجاد وأبدع وانه فارسي أكثر من الفارسي ولا ندري أهذا هو ديدن الأوفياء أم شيء أخر ، وان عجبي من الذين يستمعون لكلامه وهم نائمون  متأثرين بالمورفين الذي ناولهم إياه ولم ينتصروا لكراماتهم إن كانت لهم كرامه لان الذي حصل  التعرض إلى روح المواطنة الحقة والتجاوز على كل المشاعر الوطنية  ولم تبرد الأرض التي التهبت بالنار الفارسية في منطقة الصالحية والشيخ عمر وكرادة مريم وغيرها من المناطق التي طالها  الغدر الفارسي والمتفرسين ويصول ويجول بخطبته وكأنه في قم  وطهران يعربد وينفذ فحيحه كي يستمر قتل العراقيين وتدمر الحياة وتسبى بغداد ويهجر أبنائها  ، وهنا نقول لحضرة الخطيب المتفرس لقمة رأسه ماهو رده على معلومات ابن الفرات والتي كشف فيها  المنفذين والموجهين في عملية الغدر والقتل والفتنة  ((   إن من ارتكب مجزرة يوم الأربعاء الدامي في بغداد قلعة العروبة والإسـلام هم مجرمي خط الولاية ( يعني ولاية السفيه ) بقيادة المجرم القذر مهدي الكناني ضابط في الحرس الثوري الإيراني وهذا المجرم يكفّر العراقيين ويعتبر كل من لم يقاتل النظام السابق يحل قتله مهما كان لونه وجنسه وديانته ومذهبه..؟ وهذا الخط الإجرامي كان مدعوما لوجستيا من قبل مجموعة المجرم (عبد الهادي الدراجي)الذي أطلق سراحه ومعه سلام المالكي هذا الخط الإجرامي كان يعمل في العراق عام 1995 ويديره حينذاك المجرم (فاضل العشماني) وكان يتواجد في مدينة النجف ومعه كل من الشيخ كوني و" السيد" علي ألغرابي وكاظم الزبادي وقد اكتشفت الأجهزة الأمنية السابقة هذا الخط واعدم المذكورين لقيامهم بأعمال قتل حينذاك ،  بعد الاحتلال جمد نشاط هذا الخط وأوكلت المهمة الإجرامية في العراق لفيلق القدس الإيراني .. وفي الآونة الاخيره وبعد السقوط المدوي للمجلس الإجرامي الأسفل أعيد نشاط هذا التنظيم وأوكلت مهمة إدارة نشاطه في العراق إلى الإيراني (أبو حيدر الكرماني) ضابط في الحرس الثوري الإيراني من أصول عراقية يدير هذا الخط الإجرامي في العراق المدعو المجرم من قبل ( مهدي الكناني ) الذي يسكن في حي أور وهو ضابط في الحرس الثوري  ،  ويشير مدلي المعلومات انه شخص سيء المظهر عمره بين 50 – 60 سنة.. وهو من خطط لعملية اختطاف البريطانيين الخمسة.. يتخذ من مقر آليات الشرطة الواقعة بين حي أور ومدينة الثورة مكان لتواجده وعند خطف البريطانيين وضعوا في مقر الآليات قبل نقلهم إلى إيران وقتلهم جميعا..وهو من وفر الغطاء لعصائب الحق لتنفيذ عملية الخطف 

 

مجموعات خط الولاية تتوزع في محافظات العراق ولها جناح عسكري يقوده الشيخ ( محمد ألساعدي ) إمام جامع الحسن في مدينة الثورة والمسئول عن تمويل هذا الخط الإجرامي المدعو ( هادي ) ويستلم التمويل المالي لتنفيذ العمليات من قتل وتفخيخ السيارات وخطف من مكتب الخامنئي مباشرة ( مكتب قرار كاه ) أي صاحب القرار وهذا المجرم مسئول عن جامع الأنصار في حي جميلة..

 

المنفذين للعمليات الاجراميه في بغداد والمرتبطين بـ مهدي الكناني هم عناصر اجراميه من مدينة الحرية وهم كل من

 أولا : حيدرعبد الحسين ألمرسومي يسكن الحرية محله 424 زقاق 44           دار4
 ثانيا: صفاء خضير عباس /يسكن الحرية 424 زقاق 14 دار 6
 ثالثا: علاء حسين فليح يسكن الحرية 424 زقاق 56 دار 10


الجهة التي تقوم بعملية تسهيل دخولهم إلى الأهداف المطلوبة ومنها الأهداف التي تم تفجيرها يسهل لهم المهمة أعضاء منظمة بدر المسيطرين على الأجهزة الأمنية ونقاط السيطرة في العاصمة بغداد الحبيبة
  ))  وهنا لانستغرب  ا ن أصر على دجله وخداعه لأنه  مكلف تكليفا شرعيا من حاخامهم بضرورة تمرير الانتخابات بأهدافهم ونواياهم الشريرة  ولكن هيهات يحققون ذلك إنشاء الله  وان الخزي والعار يلاحقهم لما ارتكبوا بحق العراق أرضا" وشعبا

 

ألله أكبر            ألله أكبر          ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أب / ٢٠٠٩ م