السيد نوري المالكي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة
السلام على من اتبع الهدى وخاف الله بكل فعل وقول

 
 
 

شبكة المنصور

زامل عبد
من مواطن كوته أيام الغزو والاحتلال والفزع لما حل بأبناء العراق من قتل وتهجير واختطاف وخداع ونهب وسلب للمال العام وهتك للحرمات وعقاب جماعي طال عوائل من استهدفوا لوطنيتهم وعراقيتهم وإيمانهم بالأمة العربية قدرا" وقضية واستغلال الدين استغلالا"دنيويا" أساء بكل  المعايير لجوهر الإسلام ومنهج أل بيت النبوة الأطهار عليهم الســــــــــلام ، لأنه بضلال ذلك كثر الحرام و ابتذلت الأجساد وأصبح الحق باطلا والباطل هو الحق اليقين  وهذا كله نجده في مكونات اتخذت من الإسلام واجهة واسما" واعتمدت المناسبات الدينية  مرتعا لإثارة الفتنة والحقد والكراهية حتى تجرع الجاهل من النيل من قيمنا وأخلاقنا والمبادئ السامية التي استشـــــــهد من اجلها  الأئمة الخالدين الأطهار لان الذي يرمي دار الآخرين لابـد وان يتوقع رمي داره بالحجر ولخير دليل قناة صفا الفضائية والمنهج المتبع من الشيخ عرعور


أقول  سبق وان تقدمت بعدة رسائل عبر هذه الشبة المجاهدة لشخصكم تناولت فيها الكثير من الأمور التي تهم العراق وأهله بالرغم من التعارض الفكري فيما بيني وبينك  وحتى الوعي الإيماني  الذي أراه لا ينفك عن  الولاء للوطن وحب الأرض أي الإيمان بالله الواحد الأحد ربا" معبودا  لا شريك له وهو العدل  والنبي العربي الأمي ألمضري الهاشمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم رسوله  البشير النذير  خاتما" لأنبيائه ورسوله لابد وان يركن إلى أهم شيء يربطه بالصانع الخالق الأرض التي  ترعرعنا عليها وتغذينا من ثمراتها وارتوينا من ماء نهريها الفرات ودجلة ومن هنا أرى الفرق فيما بيني وبينك أنت أعطيت الكافر حق غزو الأرض واحتلالها والتنكيل بأهلها وأنا التزمت الحكم الشـــــــــــــرعي بجهاد الكافر بالمتيسر والمتمكن التزاما بالحديث النبوي الشريف (( من رأى منكم منكرا فليغيره .....)) صدق الحبيب المصطفى وأنت ياحضرة دولة رئيس الوزراء ؟ تعرف جيدا  بان قول الرسول هو تبليغ لأنه لا ينطق عن الهوى بل وحي يوحى ، وذلك عسى أن تلتفت لحالك وتستغفر الله لان الدنيا فانية ولا يعرف العبد بأي ارض يموت إن لم يكن عنده اليقين بأنه لا توجد حياة أخرى ولهذا لا تبالي بكل النصائح لان شهوات الحياة كثيرة ومفاتنها جامحة وان قل الإيمان انهار الفرد أمامها  .


عذرا هذه المقدمة أردت أن تكون مدخلا لموضوع اتهامك القطر العربي السوري الذي  تلذذت بمياهه وهوائه وانسه ولا أريد أن أقول تدينه لأنك كثيرا كنت تتجافى عن المساجد والحسينيات أما لمشاغلك آو لأمر لم ندركه في ذاتك بأنه مصدر كل ما يلحق بالعراق وأهله وأعطيت الحق لنفسك خلافا للشرع والأعراف تكفير المسلم الناطق بالشهادتين والمتمسك بدينه وقيمه وأعرافه ، فأقول وبدون تردد نعم الذين قصدتهم كافرين بما تؤمن به أنت من حيث موالاة الشــــــــيطان واتخاذ الكافر وليا" تماديا على أمر الخالق البارئ (( ولا تتخذوا من اليهود والنصارى  أولياء لكم ..)) تاركا الطرف الذي يعمل بكل ما أؤتي من قوة من اجل تدمير العراق وإضعافه والتأريخ يحفل بالشواهد والبراهين المؤكدة لذلك وهنا اقصد إيران  عفوا" الجمهورية الإيرانية الإسلامية  وانأ أقوم بإعداد هذه الرسالة  أذيع ثلاثة أخبار الأول ضبط كميات من الأسلحة والاعتدة الإيرانية على مقربه من سايلو الصويره من قبل قوات التدخل السريع في محافظة واسط والثاني القبض على امرأة إيرانية تحمل وثائق إيرانية مزوره في  محافظة ديالى اعترفت للسلطات الأمنية بأنها مكلفه بنقل مادة شديدة الانفجار إلى  مجاميع إرهابيه والثالث قامت القوات الأمريكية بإنزال جوي تم القبض فيه على ثلاثة عناصر قيادية اثنان من الخلايا الخاصة المرتبطة بإيران والثالث القاعدة تنظيم دولة العراق الإسلامية التي تمول وتوجه من إيران وهذه الأخبار الثلاثة جميعها في يوم واحد ووقوفي أمام هذه الأخبار كونها تدلل وبدون أي تفكير على مدى الإسفاف الإيراني واندفاعه بالتدخل بالشأن العراقي وإلحاق الأذى بالعراقيين دون أن يكون منكم موقف  وهنا نقولها بصراحة بأنكم غير مهتمين بالضرر الذي تلحقه إيران بالعراق أرضا وشعبا لأنه من ضمن الأجندة التي أنت موقع عليها ومؤمن بها ، وان  اتهامك القطر السوري لم يكن نابعا من الحرص على الدم العراقي والأمن العراقي لان من اتهمته قبل حين من الزمن كنت على اتصال مباشر أو غير مباشر معه لإتمام صفقة الاجتثاث لحزب البعث العربي الاشتراكي وشهدت ارض شمالنا الحبيب  الاتصالات التي بائها الله القوي بالفشل لأنها بنيت على الإكثار من القتل والتهجير والحرمان والتعذيب ومن هنا  فان اتهامك للقطر السوري ينبع من النقطة السوداء التي تسيطر على مخيلتكم والتي جسدها دستوركم المشئوم الذي أريد به أن يكون العراق جسما" غريبا في  الأمة العربية مبعثر الأشلاء ومفتت إلى كيانات هزيلة بنائها وتكوينها طائفي شوفيني  عدائي يتسيد بها الأعاجم الذين يحملون موروث إسلافهم بحقدهم وكراهيتهم على العروبة والإسلام الحنيف ، أما الأبواق التي تنعق ليل نهار من اجل ترسيخ ما انتم ترغبون فإنها  أخرسها الله لكونها شعوبية المسار طائفية الهوى لا هم لها سوى الظهور على الشاشات للكذب والتنكيل والنيل من كل عربي يؤمن بقدر أمته وأهدافها وكما يقال انقلب السحر على الساحر إن كان في رسالة ما يسمى مجلس الرئاسة أو تصريح مسئول لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب  الذي تصفوه أو ما قاله حليفكم وغريمكم الدكتور عادل عبد المهدي ، فالمحكمة الجنائية التي اقترحها عليك مستشاريك الأميون  ستكون أو من يقف في قفص الاتهام فيها لأنك متهم بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والقتل العمد ببواعث سياسية دنيئة واختراقك لأحكام الدستور الذي  شرعتموه لتمرير ما تريدون وترغبون وخاصة المواد التي تتعلق بصلاحيات  وواجبات رئاسة الجمهورية والوزراء وتجاوزك لها تعمدا من اجل تحقيق  الغرض الإجرامي الذي أنت  تطمح إليه ألا وهو قتل الأسير  القائد صدام حسين في أيام منع القانون العراقي تنفيذ أحكام الإعدام فيها مما يدلل على عدم التزامك بالقواعد والشرائع السماوية والوضعية  مضافا إلى الاختطاف  واستخدام السجون والمعتقلات السرية لارتكاب جرائمك بحق من تراهم يتعارضون معك ومنهجك التسلطي الانتقامي ، وأود أن أخبرك بان المطالبة بتشكيل المحكمة الجنائية الدولية هو من أولى  المطالب الوطنية التي تطالب بها الفصائل  والقوى المجاهدة على الساحة العراقية لأنها الوسيلة التي يتطهر من خلالها  العراق من المجرمين والقتلة بالإضافة إلى  ما ينتج من الفعل الجهادي والضرب على رؤوس الغزاة المحتلين الذين هم على أبواب الهزيمة المؤكدة وأنت ومن جاء معهم تسرعون بالنجاة  من غضب الشعب  قبل أن يهزم أخر علج من علو جهم  و هيهات أن تنالون ذلك لان الشعب احكم الخطة التي  تمنعكم من الهرب والعودة إلى أوكاركم التي تتلمذتم بها على كل المفاسد والجريمة  .
 
 
ألله أكبر          ألله أكبر                   ألله أكبر


ألا لعنة الله على الظالمين المدعين بالدين

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٥ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م