اراء وافكار –  الارهابيون الحكوميون يقتلون بغداد كل يوم

 
 

شبكة المنصور

ابو مريم – الحله

تمنيت اللا اكتب شيئا لاني وعدت السيد قاسم  الموسوي اللا اكتب لان اهلي في الحله قالوا لي لقد جئت وكتبت ما نعرفه ولكن لا نستطيع البوح به..فقبل ايام تعرضنا الى مضايقات في دوائرنا  واتهمونا باننا صداميون وتكفيريون رغم ان الكثير منا يعمل مع الحكومه للسيد المالكي  وقبل يومين  هاجموا بيت عمي كرار كرد فعل لما كتبت من حقائق.


ربما تكون هذه هي اخر كلماتي ولكني اعلن واقسم  بالله ورسوله وسيد الشهداء الحسين عليه السلام  ان من يقتل ويذبح ويفجر هم رجال الحكومه العراقيه بالتنسيق مع ايران وان تفجيرات بغداد الاخيره يعلم بها الحكيم الملعون  قبل حدوثها وعددا من رجال الحكومه من غير المتفقين مع السيد المالكي وان مايدور من حديث في دواوين العشائر يؤكد ذلك وكل مايريدونه هو اسقاط السيد الماكي واجباره  على ابعاد البعثيين واقصائهم من دوائر الدوله .... فتوجيه ايران للمالكي الذي قد وعد بتنفيذه قبل استلامه السلطه انه سيسحق البعثيين ويبيدهم عن بكره ابيهم لانهم اذاقوا الايرانيين الامريين.

 

ورغم ان احداث الاربعاء الاسود تشير الى الايادي الايرانيه الضالعه في قتل وتدمير وزاره الخارجيه  التي كان الوزير بداخلها بينما وزاره الماليه لم يكن الوزير بداخلها وبهذا تاكيد على احتماليه علمه بالهجوم ..وكل ما كان من الحكومه الضعيفه او التي يحاول الائتلاف اضعافها واسقاطها نهائيا ان تعلن عن ان من قام بالانفجار هم الصداميون والتكفيريون وهذه الشماعه التي تعودت الحكومه على اصدارها عند فشلها وهنا اسال ان كان هذا تاثير الصداميين والتكفيريين وبشكل اقوى من كل امكانيات الحكومه مضافا اليها امكانيات الاحتلال فلما لا تعطوا الحكم اليهم وخلونا نعيش كما كنا نعيش في عهد البعثيين فوالله وبالحسين سيد شهداء الاسلام نتمنى لو تعود ايام البعثيين لان ما حصل خلال السنوات السته الماضيه اكد وطنيتهم


كل ماارجوه من الحكومه ان تترك اهلي وعائلتي لان ما اصرح به هو خاص بي واللا وين ديمقراطيتكم .وها انا هنا في العراق  من يستطيع ان ياتي الي فلياتي ...فالحقائق بدئت تتضح  وحيث اذهب للسويد ساعلن للجميع فشل الحكومه والاحزاب المتحالفه معها


عاش العراق بلد الحسين والعباس وابراهيم عليهم السلام والله اكبر والعز للعراق واهله وعشائره

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠١ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أب / ٢٠٠٩ م