أهلاً رمضان .. شهر الإنتصارات والمعاني الكبيرة

 
 

شبكة المنصور

مكتب الطلاب - قيادة قطر السودان 

مرحباُ شهر الرحمة والغفران ، والمعاني الكبيرة ، والإنتصارات المباركة ، فلرمضان النصيب الأوفر في الإعداد لنقل أمة من محيطها الضيق إلى رحاب الإنسانية جمعاء ، فمعركتنا حضارية في مقامها الأول والأخير ويجب أن تأخذ بهذا الشمول ، بين قوى الخير والشر  ، بين قوى الإستغلال والتبعية ، وبين قوى التقدم والتأخر ، وبين قوى الوحدة والتجزئة ، ففيه إبتداءت حركة تغيير الإنسان العربي ، عبر إكمال مكارم الأخلاق والتربية وغرس معامل الصبر والمطاولة ومغالبة الشدائد والإثار وبذلك العطاء والمشاركة وحب الخير للأخرين فهذه ، القيم تعد البذرة الصالحة التي غيرت الإنسان العربي ومكنت أمتنا العربية والإسلامية من تقديم مساهمتها الإنسانية الحضارية .


أرتبط شهر رمضان بالإنتصارات الرائعة والمحاولات الجسورة والجريئة لتغيير واقعنا القومي والوطني ، ففي 14/ رمضان كانت عروس الثورات في قطرنا العراقي ، وفي 10 رمضان كان العبور وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يهزم ، وإدماء الأنف الصهيونية المتغطرسة في ملحمة الإنتصار الذي حققته القوات العربية على جبهتين مصر وسوريا ، وفي 28 رمضان سجلت ذاكرة شعبنا في السودان بمداد الدم الطهور ، والتحليق في سموات الشهادة ، أشجع المحاولات جسارة وجراءة من أجل الوطن وإيقاف تدهوره والخروج من أزمته الوطنية الشاملة  ، والعودة ه إلى رحم السيادة والإستقلال والوحدة الوطنية وإستدامة الديمقراطية المرتبطة بالإنجاز .


بإسم مكتب الطلاب لحزب البعث العربي الإشتراكي نتقدم صادقيين بكل التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الكريم ، ونجد العزم بأن نتمثل القيم الفضلة ، عازمين على إستحضار روح وفعل شهدائنا الأكرم منا جميعاً ، ونرفع الأكف بالتضرع والدعاء لنصرة مقاومتنا الباسلة في عراق البعث وفلسطين العروبة ، ونقسم أن يكون البعثي مشروع إستشهاد دائم ومتمثل لروح الأمة في المقاومة ونتمثل أخلاقنا الأصيلة وأن نكون القدوة والنموذج خدمةً لقضايا شعبنا وأمتنا ، أقوياء بلا غرور متواضعين بلا ضعف ، متمثلين لتراثنا الخالد العظيم ، فالبعث حركة المستقبل بضمان الأصالة ، لنا النصر والغد أو الشهادة . 

 

مكتب الطلاب - حزب البعث العربي الإشتراكي 
قيادة قطر السودان 
الخرطوم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أب / ٢٠٠٩ م