|
الى المجاهد المعتز بالله قائد
المقاومة اعزه الله
بمناسبة عيد الاضحى المبارك
اتقدم اليكم بتهاني اعياد الاضحى
وعيد اعلان جبهة المقاومة العزوم
وعيد تأكيد سيادتكم للقاصي
والداني بأن المقاومة ومناضليها
وابطالها واشرافها في الداخل
والخارج قد رسموا وحددوا طريق
الحرية والخلاص والتحرير الوطني
لعراق يليق بشعبه الابي وبثقة هذا
الشعب بمناضليه وثقة الشعب
والمناضلين بك ايها القائد الوالد
مناضلا مجاهدا صابر صبور على
الشدائد والمحن من اجل الهدف
الكبير الذي كنت ولازلت تراه بأذن
الله في مرمى حجر انه النصر
الكبير
ان المجلس الوطني للعلماء
العراقيين الذي اثبت للدنيا انه
فصيل وطني اصيل لاينشد الاشرف
الدفاع عن القضية الوطنية المقترن
بفعل واسع وكبير منذ2003 وبمباركة
ودعم واسنادكم الرائع والكبير
واسناد اشراف ومناضلي القوى
الوطنية وفي المقدمة منهم فرسان
الصولات المشهودة ابطال البعث
المقاوم
انك علمت الاخرين ان تحرير العراق
يسير بخطى تحرير الوطن من
الاحتلال العسكري والامني وتلك
مهمة ابطال الفصائل والقوى
الساندة على ارض الوطن الحبيب
ومهمة تحرير العقول الواهمة من
استمرار الاحتلالين الامريكي
والايراني وتلك مهمة كان لنا منذ
الايام الاولى حيز مهم ونشيط
اعتبره سيادتكم في رسالة خطية
مباركةلنا في تلك الايام الاولى
بأنه الفعل الرديف الكبير للجهد
الداخلي الكبير وبذلك حفزت فينا
كل نوابض الفعل وروح المبادرة
لتؤكد للعالم انك رمز اختيار وطني
لا رمز هوامش متاجرة
انك عرفتنا ويعرف العالم وابناء
شعبنا من اننا لسنا نحن الذين
نعطي ولاء على بياض ولكن معك
ورفاق الدرب وجدتمونا اسم وعلم
واية فخر وطني مكتوبون على صفحات
قلوبكم البيضاء التي اتسعت لكل
جراح وامال العراقيين
من يهنئ من هل نهنئك والمقاومين
وابناء الوطن هنئوا بك مناضلا
عجزت مغريات الدنيا منه فيأست
وتوارت
ام نهنئ انفسنا بقدرة البعث
ومقاوميه من شركاء الدرب على
تأكيد حقيقة اننا وليس غيرنا هو
المعادل الاساس للاحتلال عسكريا
وسياسيا واجتماعيا بعد سنوات
الاجرام والاجتثاث والسجون
والتهجير واننا المعنيون امام
الله والشعب والقانون بتقرير مصير
ومستقبل العراق
دمت والدا قائدا ودام البعث
ومقاومي الوطن قيادات وفرسان
ميدان اعياد سعيدة وعمر مديد
واسلم لسلام الوطن
وكل عام وانتم بخير .
الاستاذ
الدكتور عزيز الحسيني
رئيس المجلس الوطني للعلماء
العراقيين - بروكسل
٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩
م |
