بيان ( ٢٢ )

الامانة العامة لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب تدين وتستنكر أتفاقية الاذعان بين حكومة المالكي وبريطانيا

في سيناريو مشبوه وإخراج فاشل صادق ما يسمى ( البرلمان ) يوم الثلاثاء الماضي على الاتفاقية الأمنية بين حكومة المالكي وبريطانيا خلافاً لإرادة الشعب العراقي ، علماً أن شعبنا في الجنوب يرفض هذه القوات المحتلة نظراً للجرائم التي اقترفت بحقه والدور المشبوه لها بالتعاون مع المليشيات المسلحة للأحزاب العميلة في القتل والتخريب والتفجيرات التي طالت الإنسان والبنية التحتية للعراق .

فأن الأمانة العامة لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم المجتمعة على أرض البصرة الصامدة تدين وتستنكر بشدة هذه الاتفاقية السيئة الصيت التي تريد النيل من سيادة العراق وكرامته والاستحواذ على خيراته والاستيلاء على ثرواته الطبيعية وجعله تحت الوصايا البريطانية ، وأن هذه الاتفاقية هي خيانة كبرى للوطن وللشعب .

أن المجلس يطالب أبناء عشائرنا العربية الأصيلة بالخروج بمظاهرات كبيرة لرفع صوت الحق عالياً ولإسقاط هذه المؤامرة والجريمة البشعة بحق الوطن والشعب والتاريخ. لذا فأن المجلس يعلن تمسكه بالثوابت الوطنية المعلنة وبحقوق العراق المغتصبة ويطالب الدول العربية وخاصة المجاورة للعراق أن تعي خطورة وأبعاد هذه الاتفاقية وأن تقف إلى جانب الشعب العراقي في محنته وقواه الوطنية المناهضة للاحتلال ومقاومته الباسلة وأن ترفض هذه الاتفاقية وأن لا يطول سكوتها على ما يجري في العراق .

وأن المجلس يعلن أن هذه الاتفاقية الجائرة وسواها من الاتفاقيات التي عقدتها الحكومة العميلة مع الاحتلال غير ملزمه لأبناء شعبنا العراقي وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة لأننا على ثقة أكيدة أن الاحتلال سيرحل من العراق عاجلاً أم أجلاً بفضل الضربات القوية التي توجهها مقاومتنا العراقية الباسلة وبرحيل  المحتل سوف لن يبقى أحداً من عملائه في العراق ، لذا ندعوكم يا أبناء عشائرنا الاصلاء أن تساندوا المقاومة الوطنية الباسلة بكافة فصائلها ومكوناتها والعمل على تصعيد فعالياتها ضد المحتل وعملائه حتى يتحرر العراق العظيم وما النصر ألا من عند الله   ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

الأمانة العامة

لمجلس عشائر العراق العربية

في الجنوب المقاوم

البصرة المحتلة في ١١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال