مقالات قصيرة عن مواضيع خطيرة - سوزان رايس في العراق ؟؟؟

﴿ الحلقة الخامسة ﴾

إذا نهق الحمار فاستعذ بالله من شر الشيطان الرجيم (مثل عراقي)

ماذا تعني زيارة سوزان رايس ممثلة أمريكا في مجلس الأمن للعراق ؟ وما ذا تحمل في أجندتها ؟ وهل هي تحمل مشروعا دوليا أم أمريكيا ؟ ما هو سر زيارتها وهل تعاني أمريكا من نقص في الدبلوماسيين والموظفين المعنيين بالقضية العراقية ؟ أم هو إيحاءا أمريكيا بعلاقة مجلس الأمن بالموضوع الذي جاءت لأجله ؟ من الذي يحكم العراق أمريكا ومجموعة منتقاة بدقة من ضمنهم سوزان رايس ؟

أمس عاد نوري المالكي من واشنطن والتقي بكل أسياده فيها من المعنيين بالملف العراقي رئيس الإدارة الأمريكية وكل مستشاريه سواءا في الخارجية أو المخابرات أو البنتاغون أو غيرهم ؟ فرق يوم واحد بين زيارتها وعودة المالكي فماذا يؤشر ذلك سياسيا وإداريا في الأسس التي تتعامل بها أمريكا مع مجاميع المرتزقة التي لملمتهم لتشكل منهم حكومة بعد أن جندتهم كمرتزقة في غزوها واحتلالها للعراق لتنصبهم حكومات بعد الاحتلال منفذة لمخططهم بشأن مستقبل العراق ووجودها فيه؟ هل هناك ما استجد من أمور تطلب ذلك ؟ أم هي عدم ثقة الأمريكان بنوري المالكي فلم يبحثوا معه الأمر الذي جاءت رايس لأجله ؟ أم هي زيارة بناءا على طلبه أو مشورته ؟

لقد جاءت رايس للعراق وباشرت رأسا بالاجتماع بعملاء أمريكا في بغداد واربيل ولم يعلن أي شيء عن اجتماعاتها والمواضيع التي بحثتها معهم، ولكن اعتقد وأتصور إن كثيرون مثلي إن الموضوع متعلق بالانتخابات المزمع إجرائها في العراق والمشكلات بين الكيانات المرتبطة بهم، خصوصا بين المالكي وبرزاني والحزبين الكرديين العميلين، وقد تكون من بين المواضيع التي تم بحثها مسألة كركوك، فما هي الوصفة الأمريكية ( الطبخة) التي تحملها سوزان رايس، مع دخولها العراق حدثت جريمة الأحد الدامي فهي المعنية بالمثل المدرج في عنوان المقال، الله اعلم ماذا يخططوا ويبطل كيدهم انه مبطل كيد الكافرين.

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال