النار تحرق شاعلها

 
 
 

شبكة المنصور

ابو علي / الاعظمية

بسم الله الرحمن الرحيم ( ما رميت اذ رميت ولكن الله رمى )
صدق الله العظيم

 

كلما مرت الايام يتقدم صف الحق ويتراجع صف الباطل وهذه شريعة الله سبحانه وتعالى لانه ناصر الحق ولو بعد حين والتاريخ يحدثنا عن الوقائع التي اراد الله تعالى ان تكون عبرة وموعظة للعالمين ولكن اكثر الناس لايعلمون .


فمنذ اشعال نار الحرب في العراق من قبل صف الكفر والرذيلة وحرق اليابس والاخضر بدون وجه حق ولامبرر انزل الله عقابه على المعتدين وكان وعد الله حق على المؤمنين الصابرين المجاهدين في سبيل اعلاء كلمة الحق .
وها نحن نرى بام اعيننا كيف تأكل النار شاعليها منذ فكر وخطط واحتل الامريكان واذبابهم العراق بلد الانبياء والائمة الصالحين فكان مصير العدوانيين بان تتوالى عليهم سلسلة من الهزائم بارادة الله القوي العزيز ونستعرض بعضها هنا :


1- ايد ونصر الله سبحانه وتعالى المجاهدين العراقيين رغم قلة عددهم وعدتهم والحق الهزائم بجنود ومعدات الغزاة المجرميين حيث اقروا واعترفوا بالهزيمة و الخسائر الكبيرة التي تكبدوها . قال تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله ) صدق الله العظيم


2- اخراج اعداد هائلة من جنود الاحتلال خارج الخدمة وذلك من جراء اصابتهم بعوق من خلال هجمات المقاومين العراقين الابطال بحيث اعترف العدو بان اعدادهم اضعاف مضاعفة من قتلاهم .


3- شيوع حالات المرض النفسي لجنود الاحتلال مما تسبب في خلق مشكلة اجتماعي كبيرة اثرت على حياتهم العائلية .


4- شيوع وانتشار حالات الانتحار بين صفوف جنود الاحتلال وبشكل مثير للجدل داخل المجتمع الامريكي .


5- زيادة الكراهية ضد العدوانيين لدى معظم شعوب العالم مقابل ازدياد التأييد والمساندة للمقاومة العراقية الباسلة .


6- اعتراف الغزاة المجرمون صراحة بان قرار شن الحرب على العراق كان خطأ ستراتيجي وعلى لسان مجرم الحرب بوش واركان حكومته .


7- ازدياد النقمة على المسؤولين عن شن الحرب على العراق من قبل الشعب الامريكي والمطالبة بمحاسبة المتورطين فيها .


وآخرا وليس اخيرا ما تناقلتة وسائل الاعلام وماحدث في قاعدة فورت هود في ولاية تكساس الامريكية وهي اكبر قاعدة في العالم والمسؤولة عن نشر وارسال الجنود الامريكان الى كل من العراق وافغانستان وذلك بقيام احد الجنود وبرتبة رائد الطبيب النفساني نضال كامل حسن بفتح النار على مجموعة من الجنود في القاعدة وقتل 12 وجرح 31 من منتسبيها بعد ان صدر امر بالحاقه باحدى الوحدات العسكرية الموجودة في العراق علما كان الجندي هو المسؤول عن معالجة الجنود العائدين من العراق والمصابين بامراض نفسية .


اذن هذه هو انتقام الله من المعتدين الكفرة والذين طالما تباهو بامكانياتهم العسكرية والاقتصادية وانهم اقوى واعظم دولة في العالم ونسوا قوة الخالق وقدرته التي هي الاعظم , وهذه علامة بان تصريحاتهم بان البيت الاسود المصنوع من الفولاذ اخذ يتهشم وحدثت فيه ثغرات لايمكن اصلاحها من جراء تحديهم لقانون الخالق بارتكابهم العدوان على كل من افغانستان والعراق المسلمين وان الايام القادمة لم تكن احسن لهم من سابقاتها .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور