قرة عيون المجاهدين .. وبشراه .. في توحيد المجاهدين

 
 
 

شبكة المنصور

 

فوجئنا ونحن نتابع النشرات ألإخبارية  لبعض الفضائيات وهي  تنقل خطاب شيخ الجهاد والمجاهدين  المهيب الركن  ( عزت إبراهيم الدوري  )  .. خطاب تفوح منه  تباشير الفرح  للنصر المؤزر للمقاومين  , خطاب القادة المحررين الذين لم يستكينوا  أبدا  لظلم  الظالمين المحتلين والعملاء الديوثين  ,خطاب تاريخي  موجه لأبناء العراق العظيم , والأمة , وأحرار العالم في كل مكان .وعزة الكرامة والشرف  يناشد  المؤمنين المجاهدين المرابطين في  ساحات العز والشرف الممتطون  سروج خيول الجهاد على ارض الرافدين لمقاتلة أعداء الله والإنسانية تجار الظلم والطغيان  .. خطاب  يبدأ بالتوكل على الله  ( جل وعلا  )  وباسم الشعب , وفرسان المقاومة الذين وصفهم قرة عيون المجاهدين ب ( عز العراق وصناع التاريخ الجديد  )  .. نعم إنهم  والله  ليستحقون هذا  الصرح الذي توج به  خيرة الرجال ..فمبروك لكل من حمل هذه الشهادة ... وبشهادة من ؟ إنها شهادة الشهادات المكتوبة من حفيد الدوحة المحمدية المجاهد المقاتل الصابر المحتسب  الأمين الوفي الذي أبى أن تغمض له عين ويرف له جفن ما دام  المحتل يدنس ارض العراق   ارض الجهاد ارض  الرباط , يصول ويجول تحرسه ملائكة الرحمن تسنده جحافل الحق من رجال العراق والأمة  المقاتلين المقاومين المجاهدين , فوا لله  إنها لشهادة  الشرف الرفيع لكل من كرم  ونال تكريم  ( عز العراق وصناع التاريخ الجديد )   .. انه بحق وبشهادة الوطن والشهداء أن يطلق  ( شيخ المجاهدين ) على  المجاهد المقاوم المناهض الوسام الوسيم  ..  إذن من حق الإنسانية جمعاء  أن تسأل الدنيا .. كل الدنيا ..من هم صناع التاريخ الجديد ؟ ليجيبها الغيارى من أبناء العراق المجاهدين المقاومين المناهضين نحن  صناع  ( التاريخ الجديد )  .. أليس هذا  شرف رفيع وتكريم عظيم  يستحقه المجاهد باسم  التاريخ الجديد؟ وأليس  المجاهد المقاوم الوفي السخي المضحي بدمه وماله هو الذي يصنع العز للأمة  ويتوج  وجودها وهويتها وتجددها وحضارتها , وأبقاها عزيزة  بشرف  هويتها التي حافظت عليه من خلال دماء الشهداء الذين روت ارض الأمة ليصنعون منها هذا التاريخ المجيد ؟ .

 

انه  التحدي المقتدر  في زمن التحديات , وتحدي في  زمن  المراهنات التي راهن عليها أعداء الله والوطن واذلائهم العملاء الخونة المنحدرين من  الحثالات الخسيسة في النسب  ليتصدروا بديوثيتهم  كراسي الخزي  والذل  والعار التي بصق عليها التاريخ والمعروفة اليوم  بحكومات الاحتلالين ,والذين تم ربطهم  من قبل الغزاة المحتلين  في إسطبلات وجحور المنطقة الغبراء .. تحدي وتحدي  .. وأي تحدي هذا  والتاريخ قد وصف القائد المجاهد  المقاوم بشيخا  وملكا للمجاهدين .. انه  والله تحدي الفرسان الشجعان  الذين أوكلوا فارس الفرسان  وشيخ المجاهدين  بزف البشرى العظيمة التي  انتظرها وينتظرها  الملايين من اصلاء الشعب والأمة منذ احتلال ارض النهرين بالغزاة الاميركان والصفويين  , وبشرى عزيزة على قلوب الغيارى من  العراقيين الذين تشهد لهم الأمة  بأنهم كانوا ولا زالوا على العهد والوعد حراسا لبوابة  الأمة  الشرقية  والمضحين بالغالي والنفيس في قتالهم الملحمي مع الغزاة الذين جاءوا بحلفاء الشر الذين  شاء أمر الله وصبر الغيارى من أبناء العراق أن يفرطهم  كما تنفرط حبات الرمان ,وتفرقوا وولوا  مدبرين عكس ما جاءوا لهذا البلد الأمين  مقبلين  .. متمارضين  مهزومين  مخذولين  مخر وعين   من شدة وقوة  ضربات رجال المقاومة الباسلة المجاهدين .

 

نعم سيدي يا شيخ المجاهدين ... لقد ولى هذا الحلف الشرير مدبرا وكما وصفه شخصكم الأمين  في بيان  بشراكم لأبناء العراق والأمة بتوحيد صف المجاهدين  .. يلعنهم الله وملائكته والناس أجمعين .. ويلعنون  الذين جاءوا مع هذا الحلف الذي قتل أبنائهم , وشوه  سمعتهم وسمعة شعوبهم  ودولهم أمام الله والإنسانية جمعاء , ثم يلعنون كل من سولت  لهم أنفسهم وورطهم في ارتكابهم هذه الجريمة الكبرى لغزو واحتلال ارض الأنبياء والصالحين .. ويلعنون اليوم الذي لم  يحلموا به أو يتوقعوه عندما تفا جئت إداراتهم  بشعوبهم  وهم يتظاهرون ويعتصمون  ويطالبون تقديم  رؤساء إدارات دولهم المجرمين لمحاكمتهم جراء توريطهم من خلال خدعهم والكذب عليهم وتظليلهم إعلاميا لغزوا واحتلال  العراق والعراقيين , ثم يلعنون أقلامهم التي خطت بها استمارات  انتخابات  إدارات حكوماتهم التي قتلت  أبنائهم , وهدرت  أموالهم ,وشوهت  سمعتهم ,و سمعة ثقافاتهم وحضاراتهم التي كانوا يتفاخرون بها أمام العالم .. .. كل هذا وبفعل من ؟  بفعل الأشاوس  الأشداء رجال الجهاد والمجاهدين  ...

 .واليوم يا قرة عيون  اصلاء القوم من أبناء العراق والمجاهدين .. نتفاجأ ومعنا الملايين  ببشرى  توحيد جبهتي  الجهاد والتحرير والخلاص الوطني في جبهة واحدة  تتوج  الرجال  المنتظمين في  خمسين جيشا مجاهدا مقاوما من الجبهتين في جبهة واحدة تعمل وفق إستراتيجية المقاومة والتحرير التي ينفذها الأخيار من المجاهدين قبل أكثر من ستة سنين على ارض النهرين  والتي بانت قريبة جدا بإذن الله  لتحقيق النصر المبين .

 

 هذا هو تواضع  المؤمنين الصابرين .. انه تواضع الفرسان  لتوحيد صفوف  المقاومة بلم الشمل الجهادي المؤمن بوحدة الصف ..  بسم الله الرحمن  ( أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص )  .. نعم بنيان مرصوص في جبهة مجاهدة مقاومة واحدة تعمل بثوابت تحرير العراق واستقلاله لإعادة بناءه كما كان في عهد الأحرار الوطنين .

 

لقد أديتم سيدي المجاهد الأمانة التاريخية بحق ارض الرافدين  منذ احتلال  عاصمة العرب  ( بغداد  )  على أيدي الغزاة المحتلين الصليبين والصفويين ولغاية  تحقيقكم  هذا  الصرح والانجاز التاريخي  العظيم في لمكم شمل جميع المقاومين نحو النصر المؤزر بإذن الله  منطلقا  بقواعد وثوابت الاستقلال والتحرير في إدامة روح  الجهاد الشامل وحتى تحرير وطننا من الاحتلالين .

 

أناشد الاصلاء من أبناء العراق أن يؤمنوا ويتمسكوا بقواعد وثوابت الاستقلال والتحرير.. وان يعلموا أطفالهم وأبنائهم  ليرددوا  هذه الثوابت  دوما في  روضات الأطفال ومدارس البنات والبنين والمعاهد والجامعات والمنتديات الثقافية والسياسية من خلال أمسياتهم اليومية والأسبوعية والشهرية , وان تطلقها  جميع وسائل الأعلام المقروءة والسمعية والفضائيات المحلية والعربية التي تؤمن بالأمة  والإسلام , وان يرددها خطباء  الجوامع من على منابر خاتم النبيين , وان تكتب  في كل مقالة عندما  يتطلب ذكرها من قبل كتاب المقاومة التي تنشر عبر  شبكات ومواقع الالكترونية  وبشجاعة المجاهدين  المقاومين المناهضين .. قائلين :

 

( المقاومة وبنوعيها المسلحة والسياسية  هي الممثل الشرعي للعراقيين )   ..  (وكل  ما بني على باطل فهو باطل )  وبما أقرته  القوانين والمواثيق والشرائع السماوية ,  (والتفاوض لا يقر  إلا بعد الانسحاب الشامل وإعادة العراق إلى أهله الشرعيين )  , و (تعويض العراق والعراقيين بما لحق يهما من أضرار مادية ومعنوية )  , و (إعادة جيش القادسيتين وقوى الأمن الوطني التي لها باع طويل في امن العراق والعراقيين )  و (الجبهة مفتوحة لكل الفصائل وجبهات الجهاد والمجاهدين  )  

 

وختاما  أناشد الإخوة المجاهدين المؤمنين بالله والوطن والشرف الرفيع أن يبادروا  إلى  لم الشمل لتوحيد  الصف مع  ( جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  )  مختصرين  الزمن شوقا لليوم الذي سيفرح به  أبناء العراق والأمة الغيارى , يوم النصر العظيم الذي سيكون قريبا جدا  إن شاء الله بتوحد الجمع المؤمن من  المجاهدين .. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم . 

 

 

أبو علي الياسـري

العراق المحتل / النجف الأشرف

٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور