حينما تصطاد الضباع خارج مضبعتها السوداء

 
 

شبكة المنصور

أبو خليل التميمي /  بغداد المسورة بكتل الاسمنت

لم اتفاجأ كثيرا وانا أقراء قضيه الإعلامية زهراء فلاح كاظم  الموسوي العلوية ابنت فاطمة الزهراء عليها السلام وهي تتعرض لضباع تحاول ان تنهش من لحمها الغض ... فليس غريبا على قطعان الضباع التي استوردتها امريكا من قم والسيدة زينب وارصفه اوربا وغيرها .

 

هذه الضباع التي تعودت نهش اللحم الغض للنساء باسم المتعه وغيرها ان اكثر ما اثار انتباهي هو خروج هذه الضباع من جحورها الى المناطق القريبة فعرصات الهندية قريبة على المنطقة الخضراء وهي نفسها تحت حماية ما يسمى بالمجلس الاعلى اذن هذه العملية حدثت قريبة جدا من جحورها وتحت حماية حلفائها الايرانيين  .. مع هذا المؤشر خطير ومهم ان هذه الضباع البشرية أصبحت تتجرءا على الخروج  وها هي تنشر الرعب بين عوائل العراقيين الآمنة فالمعروف ان الخراف التي لايحميها راعي منتبه تناوشها الضباع .

 

كيف تحصل مثل هذه الحادثة  في شارع عام وهو شارع العرصات عرصات الهندية وهو شارع واقع تحت سيطرة المجلس الاعلى بالكامل من رجل المرور الى كل السيطرات والحرس الموجودين السوال هنا لماذا لم يحركوا ساكن وهم يرون امراءة تتعرض لهذا الفعل الفاحش لم نسمع سابقا بالعراق ان تتعرض امراءة لمثل هذا حتى وان كان من يقوم بذلك ابوها او اخوها وليس غريب كانت هذا التصرف يعتبر من العار القيام به وهذه ليس من افعال العراقيين اذن من اين جاءة لنا مثل هذه التصرفات تصرفات المافيات والساقطين الذين كانوا يديرون ملاهي وعلب ليل في أوربا وسوريا ولبنان وقم  نعم هم تربوا هناك ولم يتربوا في دواوين العشائر العراقية التي تضع للمراءة جل الاحترام وان قامت بالاعتداء بالكلام او الفعل فان من العيب على العراقي بل كان يمثل له عار ان يرفع يده او حتى يرد بكلمة على امراءة عراقية .

 

لو عدنا قليلا الى الوراء لوجدنا ما يشيب له الراس من فساد اخلاقي كان يجري في المنطقة الخضراء فالبداية كانت تجري هذه العمليات الفاسدة مع مترجمات الجيش الامريكي والموظفات في الدوائر التي اسسها الأمريكان في داخل المضبعة الخضراء وكانت هذه العمليات تجري بالتعاون والاتفاق مع الامريكان الموجودين في تلك المناطق وكان حفلات العهر والفساد التي يجريها هؤلاء الضباع للضباط الامريكان والجنود والتي يستخدمون بها الموظفات والمترجمات في داخل المنطقة الخضراء ... ثم ليتحولوا بعد ذلك الى ادخال العاهرات الى داخل هذه المنطقة وقد استهدفت المقاومة العراقية البعض من هؤلاء الديوثيين مما ادى الى تقوقعهم مرة اخرى في داخل المضبعة وداخل جحورهم .

 

ثم بعد ذلك بدأت المرحلة الثانية وهي من اقذر مراحلهم اذ بعد ان قامت الكثير من النساء بتأسيس منظمات للمجتمع المدني وخصوصا منظمات الخاصة بالارامل والمطلقات فقد بدأ باستخدام اقذر أساليبهم وهي الضغط المادي عن طريق استغلال مديرات هذه المنظمات جنسيا وبعد ذلك تصوريهن والضغط عليهن لاج لان يقمن بجلب المطلقات  والارامل الى داخل المضبعة الخضراء ليتم بعد ذلك اختيار من يريدون منهن لاج لان ينهشوهن نهش الحيوانات المفترسة  عن طريق استغلالهن جنسيا كما يقوموا بالقوادة عليهن لصالح الجنود والضباط واصحاب الشركات في داخل المضبعة الخضراء وقد قاموا باعطاء من رضخت لهم بإرادتها او تحت الضغط او التهديد سكن في داخل المضبعة ورواتب وكذلك وظائف غير حقيقة للتغطية على عملهن داخل المنطقة .

 

ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يجوبون المدارس الثانوية والكليات لاجل اقامة ندوات تثقيفية بثقافة الفساد المقنع كالمتعه لإضفاء شرعية على عملهم الأساسي وهو الدياثة ... كما هو موجود في كثير من المواقع التي تغطي ندوات عمار الحكيم للطالبات والمعلمات في مدينة النجف وهو يشرح أهمية المتعة  .. كما وبرزت الشبكة الكبيرة التي تديرها ام حيدر اخت صدر الدين القبنجي في النجف وهي شبكة تدار من قبلها تحت مسمى منظمة حقوق الارامل وهي في الحقيقة منظمة للدعارة وتبلغ وارداتها ملايين الدولارات والتي كشف عن قسم منها الامريكان اثناء اعتقالهم لام حيدر في مطار النجف وهي تحاول ان تهرب اربع ملايين دولار .... اما اخطر الشبكات فكانت الشبكة التي يديرها جان وجيان في وزارة الخارجية والتي تمتلك عدد من الشقق في مجمع 28 نيسان تستخدمها بأسلوب مخابراتي لاجل استدراج موظفات وزارة الخارجية وتصوريهن في أوضاع مخلة لاجل ابتزازهن وابتزاز أزواجهن والحصول على متعاونيني وجواسيس في هذه الوزارات حتى وان فقدوها في المستقبل .

 

اما اكثر هذه العصابات كارثية على العراق فهي قطعان الضباع التي تتكون من عصابات متكونة من ابناء المسؤوليين الحاليين من هم بالسلطة الان واكبر هذه العصابات هي عصابة ابن المالكي احمد مع ابن جعفر الموسوي وعدد اخر من ابناء المسؤليين الحالين وهذه العصابة مطلوقة اليد بشكل كامل في داخل وخارج المنطقة الخضراء فغير الفساد المالي والمقاولات التي تدار من قبل ابن المالكي والتي يقبض منها عمولات فهناك الفساد الأخلاقي الذي لايوصف وما حصل مع العلوية زهراء الموسوي ليس بغير على هولاء وهذا الشخص النكرة الذي تربى في شوارع السيدة زينب وتحت رعاية الإيرانيين لايستغرب منه هذا التصرف في الوقت الذي كان فيه ابوه يقوم بارسال السيارات المفخخة للعراق لقتل أطفاله في رياض الأطفال ويحوك المؤامرات على العراق فكان ابنه يقضي جل وقته في رعاية الإيرانيين في شوارع وحواري السيدة زينب لعيش الشذوذ النفسي والجنسي الذي اشتهر به ابناء هذه الفئة  ممن خان العراق وأصبح ديوثا لدول معادية للعراق العظيم .

 

ان عدم الوقوف في وجه هذه العصابة سيزيدهم توحشا وزيدهم طمعا في العراقيات فخروجهم من جحورهم بهذا الشكل  يعني أنهم بداؤا يتجراؤن على العراقيين ايما جرأة فهذه الضباع التي بداء تعتدي على العراقيات في العرصات الان ستتجراء بعد ذلك على الخروج الى الكرادة وشارع فلسطين والثورة والكرخ وشارع حيفا والشعلة وغيرها من هذه المناطق وسنراها بعد ذلك تقف في ازقتنا وافرعنا لتنهش لخم اخواتنا وامهاتنا وزوجاتنا فالسكوت على هؤلاء جريمة وعدم الوقوف في وجههم أهدار لقيم الرجولة والأخلاق العربية الأصيلة فلا عقال يلبس بعد ذلك ولا عمامة .

 

اين من يدعي انه حامي حمى الشيعة اين من يدعي انه مرجع للشيعة وحامي حمى بنات رسول الله من هذه الجريمة اهكذا ينهش لحم فاطمة الزهراء في شوارع بغداد وبعد هذا سيقولون انهم حماة الشيعة وينتخبهم الشيعة  .

 

أبو خليل التميمي    بغداد المسورة بكتل الاسمنت

عاشت الأمة العربية موحدة

عاش العراق محرر مستقل

المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي

الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة

abokhaleel.1@gmail.com

http://abokhaleel2008.blogspot.com

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٣ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور