ماذا تريد ايران من الانتخابات الجديدة وماذا اعدت لها

 

 

 

شبكة المنصور

ابومهيمن الحديثي

ما الذي اعدته ايران للانتخابات القادمة بعد ان شعرت بان الشارع العراقي مستاء جدا من العمائم والمتحدثين بأسم المرجعية وغير ذلك؟؟الكل يدرك الان ما حجم المخابرات الايرانية بالعراق وما هو دورها بتوجيه القادة للاحزاب المواليه لهم ان شعور المواطن العراقي بعدم انتخاب اي قائمة اسلامية ومن الطرفين التي في العراق.. ومعروفة هذه الاطراف من هي حتى ادركت اللعبة ايران لذلك توجهت الان الى تشكيل كتل مستقلة تريد من خلالها الدخول الى الانتخابات وترشح نفسها وبالفعل هناك شخصيات ورؤساء عشائر ساعدتهم ايران بتقديم قوائمهم للانتخابات ولا يفوتنا شيئ بهذه المقالة بتذكير شعبنا العراقي وخاصة شعب جنوب العراق بأن هناك من يدير كثير من الجوانب الاستخبارية والامنية وبتوجيهات من كوادر اصلا هي ايرانية المنشأ وبعضهم ايرانيوا الهوى؟

 

هنا لو نتسائل من يدير ما يسمى بمفوضية الانتخابات المستقلة ولمن تابعة هذه المفوضية المستغلة وليست المستقلة وكيف حشدت هذه بالانتخابات وزورت الصناديق التي جاءت عبر الحدود ومسكت بعض هذه الصناديق ومن قبل حرس الحدود !

 

نتسائل اين هؤلاء الضباط الذي مسكوا هذه الصناديق وماذا جرى لهم ؟فهل تسمح ايران المسيطرة في مناطق الجنوب ان تفشل بالانتخابات القادمة فالمنطق والعقل والواقع يؤكد بشكل مطلق إستحالة سماح إيران لشخصيات وتجمعات شيعية مستقلة باللعب في مناطق  نفوذها الذي تحتلها بصورة كاملة؟فذهبت ايران بأفكارها الخبيثة ان تؤسس بعض القوائم الشيعية المستقلة وتدخل هذه القوائم بقوة الى المناطق التي تريدها ان تسيطر على الشارع هناك؟ وهناك تحالفات جديدة ضهرت الان وكذلك شخصيات بدأت تصرح الى نزولها للانتخابات القادمة ,نقول من يدعمها ومن يقف بجانبها فالتحليل الذي نقوله ان لدى كل فئة ولدى كل جماعة هو اصلاًمجير للدول المجاورة تدعم هذا وذاك من اجل تحصيل حاصل وحجز كرسي بالبرلمان الاتي كي تكون تلك الفئة وذالك الشخص مرصد لها بهذه الحكومة الاتية؟

 

فنحن ننصح الاخوان الذين الان يقلدون الايرانيون اصحاب العمائم واصحاب الدين والذي اصبح الان بعراقنا العظيم ان فئة من معممين العراق اصبحوا يقلودون كل شيئ هو ايراني بكل شيئ من الملبس الى الهندام الى المأكل الى القاء الخطاب الديني الى الدعاء بلكنة ايرانية صرفة فهل هؤلاء الان عندما يقلدون الايرانيون هل هم عراقيون اصلاء لان عمر الاصيل لم ولن يتبع احداً لكونه خلق حراً والله سبحانه وتعالى اعطاه عقلا وجسما يعرف كيف يقرأ ويعبد ويتصرف فلماذا اصحاب العمائم هؤلاء بدأو يتصرفون كأنهم ايرانيوا الاصل !!

 

اذا كانو هم يحبون ان يكونوا هكذا فليذهبوا الى هناك ويجلسون عند هؤلاء ويعملون ما يعملون بالشعب الايراني ويخاطبون الشعب الايراني لكونهم ايرانيوا الهوى والاتجاه ويتركون شعبنا العراقي مع انفسهم والى الله وحدهم ؟؟اليس المنطق والعقل يقول هكذا ؟؟كما ننصح هؤلاء ونقول لهم شاهدوا الشعب الايراني ماذا فعل عندما كانت هناك انتخابات رئاسية كيف تصرف هذا الشعب وكيف قمعت هذه التظاهرات من قبل قوات الامن الايرانية وكيف لم ولن يرتضوا بأن لا احد ان يتدخل من الدول في هذه الانتخابات بعد ما حصل بالشعب الايراني المحتج على تسليم ولاية ثانية الى احمدي نجاد فنقول وننصح ايضا هؤلاء الايرانيون ( من يرفض التدخل عليه أن لا يتدخل ).

 

وكما رفضتم بعدم التدخل فيجب ايضا لا تتدخلون بالعراق وكفى غدرا وكفى سفكا للدماء الطاهرة العراقية وهذا هو صوت العراقيين جميعا، فان كنتم بالفعل نظاما إسلاميا ومحبا للمسلمين وللجيران أرفعوا أياديكم عن العراق وشؤونه الداخلية، وساعدوا الشعب العراقي المسلم بشكل واضح في إنهاء الاحتلال ونيل الحرية.كذلك ننصح اهل العمائم والاحزاب الدينية الاخرى الذي يفيد ايران ويفيد الاخرين من الممكن لا يفيد العراق وشعب العراق الا يكفي بجلب تلك القوالب وتريدونها ان تدخل في جسد الشعب العراقي اليس يكفي دخلتم الحشيش والمخدرات وبقية الامور الاخرى الدخيلة لهذا الشعب النظيف الذي كان من الدول التي لا يذكر فيه من هذه الاشياء المخربة للمجتمع ؟؟فكفى هرولة من قبل بعض المسئولين العراقيين نحو إيران،ونحو مرشدهم وكفى ايضا بعض الجهات الاخرى المهرولة نحو الدول التي لا تريد خيراً للعراق ونقولها بصراحة ان من يهرول بهذا الاتجاه لا يصب بمصلحة العراق فيريد ان تصب هذه المنابع بمصلحته الشخصية وبمصلحة المنبع فلذلك نقولها علانيتا ان من يهرول سوف يتعب ويقف لان مصلحة العراق اعلى من مصلحه اي شخص مسؤول به مهما كانت درجته ومهما كانت قوته لان هذا البلد محمي من الله العزيز الكريم ومحمي ثانيا من الاشراف الذين يفدون انفسهم من اجل شعبه وترابه وهم المقاومة الشريفة !وما النصر الا من الله العزيز الكريم.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور