برقية تهنئة وعهد وفاء

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق سعد ابورغيف

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ(1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا(2)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا(3) }.

 

الرفيق القائد المجاهد عزت إبراهيم رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة  المحترم

 

لا يمكن وصف مشاعرنا نحن رفاقكم الذين أبعدنا من الميدان وانتم تزفوا بشرى لنا بشرى النصر على العدو الذي وظف مؤسسات وإفراد وأنظمة وخصص إمكانات مادية ومراكز بحوث شيطانية وجند مرتزقة وأغوي جماعات لكي يشتت جمع الإيمان وجند الرحمن، لقد دحرتم الشيطان وجنده، وسموتم بأنفسكم وفعلكم لتكونوا فعلا ربانيون مؤمنون، فتتطابق النوايا والفعل وتنفذوا أمر الله في قتال أعدائه صفا واحدا كأنكم بنيان مرصوص، اليوم يأس الشيطان وجنده منكم وسوف يستسلمون وهم صاغرين، انتم لم توحدوا المقاومة فقط بل وحدتم الشعب والأمة، فإذ نفخر بفعلكم وجهدكم وجهادكم نعلن إننا جندكم واحتياطكم وأقلامكم ومددكم، الله اكبر .. الله اكبر .. وانتم الأعلون..

 

حمدا لله وشكرا له على نعمه وهديه وهو ناصر المجاهدين.

عشتم سيدي القائد عزا وحاديا للعراق والأمة والجهاد وبارك في سعيكم وسدد رميكم وجهادكم.

تحية تقدير وإكبار وتقدير لكل من سعى ونادي وساهم بالأمر ووقف معه.

تحية وفاء وفخر لشهداء المقاومة الذين كان لدمائهم الثقل الأكبر في الفعل الأعظم بمسيرة الشعب والمقاومة، الذي يمثل الخطوة الأعلى والأرقى نوعا وفعلا باتجاه التحرير وطرد الغزاة.

تحية لشعب الإيمان والحضارة ولمقاومته التي تدفع عن كل البشرية وتقيها الشر والبغي.

عاش العراق .. عاش العراق .. والموت للغزاة ومرتزقتهم ..والله اكبر وهو القوي العزيز.                         

 

الرفيق سعد ابورغيف

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٦ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور