بمناسبة مبادرة اطلاق '' قناة صدام '' مبايعة الوفاء لرفد الشهداء

 
 
 

شبكة المنصور

المحامي احمد النجداوي

مع ارتفاع تكبيرات حجيج المؤمنين والضارعين على سفوح عرفات امة الاسلام، وعلى وقع قذائف واطلاقات رجال المقاومة الابطال هناك في بطاح ارض الرافدين تعصف بجنود الغزو الاحتلالي الامريكي واعوانه وعملائه، وعلى صدى صوت شيخ شهداء الامة القائد والفارس يأتي لاطلاق قناة فضائية تحمل الى اسماع العالم اسم ذلك القائد الخالد الرئيس صدام حسين في ذكرى اغتياله تعبيراً ووفاءً واصراراً على المبايعة الابدية للنهج الذي آمن به في حمل راية المشروع القومي النهضوي فقاد حتى الشهادة حقبة زاهرة من نضال الامة... تصدٍ وصمود واصرار بطولي في وجه اعدائها فبات رمزاً للحاضر والقادم ومنارة لاجيالها في رفض الركوع والخنوع مهما تكالبت البربرية الامريكو صفوية صهيونية.

 

  • " قناة صدام " التي تنطلق اليوم هي الصدى الفاعل والترديد الدائم لصوت فارس الامة تشحذ عزيمة المؤمنين بالنهج العظيم الذي ناضل من اجله وعزائم فرسان المقاومة في مسيرتهم للتحرير والحرية والوحدة والعزة والقومية في فلسطين من البحر الى النهر وفي العراق الواحد الموحد من حدود زاخو حتى جنوب البصرة ومن المحيط الاطلسي حتى ما بعد شرق الخليج العربي.

 

  • " قناة صدام " التي تطلق اليوم هي صوت المناضلين الشرفاء الذين بايعوا رمز شهداء الامة على الحق لبعث امجاد الامة ... صوت الحق والحقيقة الابدية... صوت المظلومين بمواجهة الطغاة والمزورين والملفقين من عملاء الاجنبي المتآمرين على الوطن والامة وفي معاناتهم وحراكهم المتواصل للتصدي للارهاب والقمع حتى النصر بلوغ ويخسأ الخاسئون؛

 

فهي ليست مجرد قناة فضائية عادية تنضم الى ذلك الكم الكبير من القنوات التي تستحدثها وتقوم عليها وتمولها جهات في معظمها مشبوهة توضع في خدمة الاهداف المختلطة لتضليل المستمعين والمشاهدين في الغث من كلام اللقاءات والتعليقات الموجهة في هذه الحقب من الزمن الرديء، فقناة صدام العتيدة الى جانب كل ذلك انما تنطلق لتكون السياط الذي يدمي الاجساد والضمائر التي مات فيها الاحساس منذ زمن بعيد بالانتماء الى حقائق الامة العربية مستبدلين كل ذلك بالارتماء في احضان طواغيت القوى الدولية الصهيونية الصفوية وما تفرزه من منظمات التآمر وادوات التجسس والحروب بالوكالة ولا يظن أي من أولئك ان يوم حسابهم على ايدي ابطال المقاومة الشريفة في العراق وفلسطين وغيرها جزاء ما لفقوه وما يلفقونه من اباطيل وجرائم سيكون بعيداً فالعاقبة للمتقين المؤمنين.

 

  • انطلاقة هذه " القناة " اذاً انما جاءت لتكون الصوت المجلجل في هذه الذكرى العظيمة لاعلاء وصية القائد الخالد وهو ينطق بالشهادتين غير واجل مواجهاً الباريء عز وعلا من على خشبة الخيانة والحقد الاسود التي نصبها له اعوان المحتل من الشعوبيين الصفويين مثلما ستبقى المحفز الجهادي للشرفاء من ابناء الرافدين للاقتصاص من احفاد ابن العلقمي والانتصار للاعراض التي انتهكت وشلالات الدماء الغزيره التي سفحت ولا زالت تسفح ظلماً على ايدي البغاة الاشرار.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور