السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتردد كثيرا عبارة _النظام
الدكتاتوري_ كلما أراد الأمريكان
او حلفائهم او عملائهم الحديث عن
دولة العراق الوطنية في عهد حزب
البعث العربي الأشتراكي بقيادة
الشهيد الغيور صدام حسين.
وتعودنا على سماع هذا الكلام منذ
عام 1990 وحتى الآن.
وهنا أريد أن اذكر كوجهة نظر
شخصية بعيدة عن التفسيرات
السياسية لمعنى كلمة الدكتاتورية
أن كل إنسان يقود مجموعة يجب أن
يكون بل وحتما له وجهة نظر او
إصرار على موقف او قرار في بعض
المواقف التي تحتاج إلى قرار مهم
لأن القائد هو الذي يتحمل
المسئولية عن كل التبعات.
بل وحتى رب الأسرة يجب أن يكون
دكتاتوري مع أسرته في بعض المواقف
من اجل تربية صحيحة بعيدا عن
الحرية المزيفة التي يراد من
خلالها بث الفساد بين العباد
ويمكن أن يعود كل منا قليلا
بذاكرته ليتأكد من صحة كلامي...
إذ كم من مرة منعنا أطفالنا من
مشاهدة فلم تلفزيوني او سينمائي
فيه مشاهد غير لائقة او منعنا احد
أطفالنا من اللعب بأداة معينة
خوفا عليه.
إذا كانوا يسمون تلك الأفعال
بالدكتاتورية فـ نعم نحن
دكتاتورية ونفتخر..
وإذا كانوا يرون أن مكافحة
العملاء هو دكتاتورية فـ نعم نحن
دكتاتورية ونفتخر..
وإذا كانوا يرون أن قرار حرب
إيران هو دكتاتورية فـ نعم نحن
دكتاتورية ونفتخر..
وإذا كانوا يرون أن الجهاد في
سبيل الله هو دكتاتورية فـ نعم
نحن دكتاتورية ونفتخر..
ومن هنا أقول
نعم للدكتاتورية لا للعهر |