اعتقد ان الاوان ان نطوي صفحة التشويه من خلال اكذوبة الشبيه

 
 
 

شبكة المنصور

علي العتيبي
صحفية مغمورة اسمها ايناس الدغيدي جندوها لغرض الترويج لموضوع الشبيه وقد اصبحت من اصحاب الملايين لكتبها المكررة والمفبركة نحن عراقيون ولايوجد عراقي التقى الشهيد ولايعرف مواصفاته يكفينا ان نسمع كلامه او نرى بريق عينيه لنعرفه انه هو صدام حسين اما موضوع الترويج للشبيه وغيرها من الفبركات كلها اكاذيب ودعايات لتسقيط الرجل حتى بعد استشهاده فقط اقول راجعوا كتاباته وهو في السجن وقارنوا توقيعه على المذكرات مع اصل توقيعه على المخاطبات قبل الاحتلال وجميع العراقيون يعرفون توقيع صدام حسين كل واحد منا لياخذ لنفسه صورة من جهاز المبايل الذي عنده حين يخرج صباحا ثم يصور اخرى حين الظهر واثناء العمل ثم اخرى بعد العودة من العمل واخرى بعد الاستراحة والاسترخاء وليلاحظ التغييرات التي تحصل على صورته بيوم واحد فكابالك بلقطات متفاوته


وكل واحد منا سيلاحظ تغيير انفتاح اغعين مرة اليمين ومرة الشمال اما موضوع الشامة فلاتوجد شامة او مايطلق عليها العرب الخال بل اعتقد جازما ان كل واحد منا تعرض الى حكة في مكان ما في انفه او وجنته ويبقى اثرها الاسود ثم ينفتح شيئا فشيئا حتى يتلاشى وهل الصور التي تؤخذ من قبل مصور ويعمل لها الرتوش كما الصور الفورية وكم يستطيع المصور التلاعب بالصور اما جثث الشهداء عدي وقصي فلاتعليق عليها لان كل كلامي ينطبق عليها  ايضا واضيف لكم معلومة بان الجثث المصورة والتي عرضت هي عبارة عن لعب تم عملها كمجسمات لعدي وقصي من قبل الامريكان والذي يراجع مشاهدة تصوير نقل الجثامين من المقبرة التي دفنوا فيها ونقلهم عند قبر والدهم سيرى بام العين كيف ان الدم يجري من جثة الشهيد عدي وبعد ثلاث سنوات من لستشهاده وهذه احدى الكرامات لحسن الخاتمة واسالوا اهل العلم عنها ان كنتم لاتعلمون .


ارجو ترك الترويج لاكاذيب ودعايات الاعداء لان الحقائق باتت واضحة للعراقيين وكفاية الضحك علينا لان كل العراقيون مقتحين باللبن .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٠٣ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور