المكتب العسكري للبعث يهنأ السيد الرئيس القائد المجاهد المنصور بالله شيخ الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق جنديكم الأمين النائب الأول لامين سر المكتب العسكري

بسم  الله الرحمن الرحيم

( وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )

صدق الله العظيم

 

السيد الرئيس القائد المجاهد المنصور بالله شيخ الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة حفظكم الله ونصركم وحماكم وسدد على طريق النصر خطاكم .

 

تحية الفداء والجهاد والعهد والتحرير والنضال :

 

يسرني ويسعدني ويشرفني أن أتقدم لمقام سيادتكم باسمي وبالنيابة عن جندك ورفاقك وفدائيوك المجاهدون , رفاق العقيدة والسلاح الموفون بعهدهم , والملتزمون بكلمتهم , والحافظون لقسمهم العسكري والحزبي من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين الأشاوس , وفصائل الجهاد الشجعان المجاهدين الأبطال , والخيرين الشرفاء من أبناء شعبنا الوفي أصحاب البيعة والولاء والعهد .. بأحر التهاني والتبريكات  بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك , سائلين  العلي القدير أن يعيده على سيادتكم  وفصائل مقاومتنا المجاهدة وقواتنا المسلحة الجسورة  والغيارى من أبناء  شعبنا الصابر بألف خير, وعراقنا معافى  متحرر بقيادتكم المجاهدة من براثن الاحتلالين الأميركي والصفوي  وعملاءهما وجواسيسهما الخونة المترددين المتخاذلين المنافقين .. حماكم الله ونصركم وأبقاكم ذخرا للعراق والأمة انه سميع مجيب .

 

سيدي قائد جمع المؤمن :

نستذكر في هذه المناسبة الذكرى الثالثة والأليمة في نفوس الملايين من أبناء العراق والأمتين والأحرار في كل مكان  للجريمة اللاانسانية البشعة التي نفذها أعداء الله والعروبة والإسلام من الغزاة  المحتلين والصفويين  وعملائهم من الخونة  والجواسيس المرتدين أخزاهم الله في الدنيا والآخرة .. ألا وهي استشهاد القائد المجاهد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله , انه  يوم حزين على كل غيور من أبناء العراق وامتنا العربية وأحرار العالم  وهم يستذكرون ما قدمه شهيد العصر رحمه الله من مواقف قومية لفلسطين وامتنا العربية في تحديه لجميع  قوى الشر والعدوان في العالم , وأعداءه  من العملاء والخونة والدجالين وعلى رأسهم ألصفوي العميل سارق قوت الشعب المالكي .. نسال الله تعالى أن يتغمد ه والشهداء برحمته الواسعة ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ).

 

سيدي الرفيق القائد المفدى :

كما اغتنم هذه المناسبة المباركة لأهنئ سيادتكم  في اتخاذكم القرار للانجاز التاريخي للصرح الجهادي الكبير  ,وانتم تزفون البشرى  لأبنائكم المجاهدين والغيارى من أبناء العراق العظيم بتوحيدكم جبهتين مجاهدتين بجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والتي أصبح  تحت رايتها أكثر من خمسين فصيلا جهاديا .. إنها والله  البشرى العظيمة التي جاءت استجابة لدعوة سيادتكم في خطابكم التاريخي في الذكرى (41)  لثورة (17-30) تموز المجيدة والتي ناشدتم من خلاله  جميع فصائل الجهاد لتوحيد صفوفهم بجبهة واحدة , وإنها البشرى التي جاءت نتيجة لثمرة  تواصل سيادتكم مع الغيارى من المجاهدين في بغداد العروبة والانبار وصلاح الدين وديالى والتأميم ونينوى وواسط وذي قار وميسان  والبصرة والمثنى والقادسية وبابل  ودهوك واربيل والسليمانية .. فمبروك لكم سيدي القائد المجاهد  هذا الصرح الجهادي العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا )..

 

سيدي القائد حماكم الله :

إن انبثاق القيادة العليا للجهاد والتحرير في (1/10/2007) وانتخاب سيادتكم وبإجماع  فصائل الجهاد قائد أعلى للجهاد والتحرير , إنما هو من صميم  الالتزام وعز الوفاء بالعهد الذي عاهدوا سيادتكم قائدا شرعيا للمقاومة العراقية المجاهدة والذي به  يفتخر العراق  ويعتز به  شعبه الوفي الصابر  لما حققتموه من نتائج ملموسة ومثمرة على ساحات الميدان الجهادية ,والتي أثرت تأثيرا كبيرا على معنويات  المحتل الغازي , الذي  أجبر إدارته على اتخاذ قرار الهروب والانسحاب من  المدن العراقية ليتخذ من قواعده العسكرية  مأوى له عسى أن تحميه من غضب نيران المقاومة والمجاهدين  .

 

سيدي القائد المجاهد حماكم الله :

إن  دعوات سيادتكم المستمرة لنا ولفصائلنا المجاهدة  وأبناء قواتنا المسلحة الباسلة بالتعامل الحقيقي مع من أخطأ من  أبناء شعبنا بالعفو والصفح والرحمة  بعد تحرير الوطن إن شاء الله , إنما هي دعوات إنسانية  وعلى ضوء والنهج  الذي  عمل به  الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة , لذا  نعاهدكم سيدي العزيز على تنفيذها حرفيا من خلال إصلاح كل من اخطأ  بعد النصر القريب إن شاء الله .. ونقول لكل من سولت له نفسه إيذاء العراق ورجاله الغيارى .. إن الله يمهل ولا يهمل  ولا  بد بعد كل ليل اظلم فجر مشرق ليضيء الدنيا بأنواره ..  وسنرى قريبا  بعون الله نتائج صبر العراقيين وجهادهم الذي سيتوج بالنصر العظيم  .. نصر المجاهدين والمخلصين  .. ونصر لمناضلي البعث الخالد ..ونصر لجيشنا الجسور .. أنها والله الحقيقة الساطعة التي تبعث الاطمئنان وتوحي بالأمل الكبير بفضل اقتدارهم وشجاعتهم وإيمانهم وصبرهم وتضحياتهم .. وإنهم بحق يا سيدي القائد المجاهد  يستحقون شرف  التاريخ وشرف الجهاد  لدفاعهم وتضحيتهم عن العراق والأمة بوجه الشعوبيين والطائفيين .

 

ختاما سيدي الرئيس القائد المجاهد .. نجدد لسيادتكم العهد والولاء والبيعة والطاعة لسيادتكم ,جنودا  أمناء فدائيين للتسابق مع رفاقنا المجاهدين الشجعان .. ودعائنا إلى  الله عزوجل أن يحفظكم ويمد بعمركم سيدي القائد لخدمة العراق وشعبنا الصابر  بعد النصر والتحرير ..

 

 المجد والخلود لشهدائنا الأبطال وفي مقدمتهم شهيد العروبة والإسلام شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله والشهداء أجمعين .

 

وعاشت المقاومة الباسلة التي كسرت شوكت المحتل وعملائه .

واسلم سيدي الرئيس القائد المجاهد حفظكم الله ورعاكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

الرفيق

جنديكم الأمين

النائب الأول لامين سر المكتب العسكري

أواخر تشرين الثاني ٢٠٠٩

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور