|
|
||||||
|
|
||||||
 |
 |
 |
 |
|||
|---|---|---|---|---|---|---|
 |
 |
|||||
|
|
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
من نزف جرحك تنهض الأمة |
||||||
|
شبكة المنصور |
||||||
| الـقـعــقـــاع | ||||||
|
أختزلت الزمن الرديئ وعسعس الصبح من ثراك خجلت من جراحك الدنيا وحمام الدوح ينعاك مات خصمك معلولا بجرمه وأنت يعصف هواك قاتل الحسين يلعن كل يوم ولك بالحسين رحماك بكتك العروبة فكنت لها الدرع والسور ما أمضاك وبددت عنها الخنوع وأبطال تتدافع في الحراك نزفت جراح المنايا من شدة بأسك في ثبات لقياك وتناخت من بعدك الأحرارتسير هديا بخطاك تتزاحم الأفكار مثقلة الرأس تسابقني عند ذكراك وقلمي حبره من قلبي ليخط به خصال مزاياك محجلات يسابقن الريح عدوا مع الدهر لرضاك ومهندات للفرسان ليوم الكر قد صنعتها بيمناك لا صبح بعدك الا أذا بزغ القادم لنا من شبلاك ورميت عليه عشق الفراتين بحرمده من ثناياك أننا وأن جارت علينا النائبات نبقى أبدا لن ننساك نقبل تراب الأرض التي ضمت أبدان من أفداك طه وبرزان والبندر وحمزه ساروا على مسراك هم أشجع من ضحى للعقيدة شموخا والوطن معاك جعل الله روحك للمظلومين قربانا ولهم أحياك فسار دبيبها في كل حي تصارع الطغيان وما أدراك حملت جور الزمان عن الأمة وأبكيته وماأبكاك شهيد الحج الأكبر أنت ولا شهيد بعد الحسين يدناك ومختار جدك منه أبتدأت الجود بالنفس حياك وحبال المشانق قطعتها صلادة الأيمان والحب أسلاك أخوة يوسف أرحم ممن أدعوا الأخوة ثم خانوك أكل الحقد قلوبهم يوم لم يستطيعوا بالنزال والجود لقاك تملك غلال الأرض فما بخل بالزاد يوم الضناك وأنت الذي فصلت أنطباق السماء عن الأرض بنخواك رسالتك دليل درب بها تمضي الحياة إلى سماك ومن أراد طريق المجد لابد شرب المراجل من ضماك لولا أمر الجليل ماكان الأمربك مقضيا بأدراك يأتي الرجال الموت دون موعد وأنت اليه سرت غير باك كلمة واحدة لو قلتها لأمسيت حيا مغمض عيناك لاكن أبيت الا أن تعلوا بالمبادئ صعودا وتكبر بأمساك رفاقك يصارعون الحديد وبالاوجاع يشاركوك أنهم رجال كأصحاب الرسول أقسموا الا أن يعاهدوك وأخرين في سوح الوغى بالسيوف يساندوك وأهلك من أبناء يعرب في كل محفل للعز بطلا يعدوك في ليبيا ومدارسها شعرعلي الكيلاني ينشدوك وبموريتانيا على ظهور النوق وبكل الصحاري يحدوك |
||||||
|
||||||
 |
 |
|||||
 |
 |
 |
 |
|||
