المقاومة العراقية : سكنة كركوك هم اكثر عراقية  والفة  من المتصارعين في المنطقة الغبراء على  تخريب كركوك وقتل اهل كركوك بكل اطيافهم دون استثناء

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

كثر الحديث وزادت الحوارات واشتد الجدل بين المتصارعين على الكسب الحرام في المنطقة الغبراء –عفوا المنطقة الجرداء من الوطنية والاخلاق-نعم تعدت الحوارات حدها في ما يخص مستقبل كركوك واهل كركوك وكأن كركوك هي العراق لا العراق هو ذاك الوطن الشامخ العظيم الذي يمتد من زاخو الى الفاو وعلى امتداد تاريخه الطويل؟!نعم ارادوا تقزيم العراق العظيم (عنوة) بفحوى كركوك ولم يتجرأ الفكر الديمقراطي الذي يدعونه ان يقوم  بمساءلة اهل كركوك وعلى انفراد ودون امن او استخبارات او جندي محتل او اسايش عن رأي اهل كركوك في ما هو خير لهم ؟نعم في ما هو خير لهم افي عراقيتهم الوطنية ام في انظمامهم الى  ما يسمى قسرا على العراقيين الاصلاء(بحكومة اقليم اكردستان العراق) وهنا اظم اخوتنا الكرد من الكركويين الى هذا الاستطلاع بعيدا عن شبح الموت والتهديد والوعيد من قبل من يريد تقسيم وتقزيم العراق  من  كتل المحتل القابعة في جحور الاحتلال  في بغداد الحبيبة..

 
قال احدهم وهو عراقي عربي من كركوك كنت اريد الذهاب الى اربيل فاستوقفني ضابط امن كردي(اسايش) ليرى هويتي ولماذا انوي الذهاب الى هناك..يقول قلت له انا عراقي عربي من كركوك واريد الذهاب الى مدينة عراقية  اخرى هي اربيل فهل يوجد مانع لديكم؟اجابني الضابط الكردي ان اتبعه الى مكان منزوي من السيطرة بين اربيل وكركوك  ليقول لي انا وانت وكل العراقيين هم ضحايا ما يجري في العراق اليوم من مأساة الاحتلال واعوانه من الخونه والعملاء من الكرد والعرب وباقي طوائف واعراق المجتمع العراقي الذين خانوا شرفهم وعرضهم ووطنهم بل وشعبهم دون استثناء..ثم طلب الضابط الكردي العراقي الشريف منه التقرب اكثر اليه ليريه ما يحتوي جهاز الارسال (الموبايل) العائد له ؟يقول العربي الكركوكي فأذا بالضابط يعرض علي صورة القائد شهيد الحج صدام حسين  رضوان الله عليه.ثم اردف الضابط وقال للعربي ان هذه الصورة اهداها لي احد اصدقائي من المسؤولين الكبار الان في حكومة اقليم كردستان العراق؟!

 
يقول العربي الكركوكي للكردي الكركوكي وما معنى ذلك اخي ؟اجابه ضابط الامن وبكل صراحة ووضوح نحن ضعنا وضاع العراق ولو الى حين بعد غياب هذا البطل الغيور صدام حسين  والذي اختصر كل المستمسكات الثبوتية للعراقي بالهوية الوطنية فقط بغض النظر عن العرق والطائفة.ثم يسترسل ليقول لاخيه العربي لا خروج من هذه المهزلة وهذا الضياع الا برجوع دولتنا الوطنية وخروج الاحتلال؟؟؟

 
ثم يقول الضابط الكردي لاخيه العربي :نحن الكرد وانتم العرب واخواننا التركمان والكلدواشوريون كلنا ضحايا وكلنا مفترى علينا يريدون بنا الولوج الى السعير في اتون حرب اسمها كركوك لها اول وليس لها اخر وبالتالي من المستفيد غير الاحزاب المتسلطة والاحتلال  والجارة المدللة اليوم ايران في عصر ديمقراطية الميليشيات عربا وكردا لا افرق بين هذا وذاك لان كليهما قاما على التخريب والنهب واللعب بعقول الناس البسطاء.

 
ثم يقول الضابط للمواطن العربي العراقي من مدينته كركوك لا تخف مني كوني ضابط في سيطرة كردية كوني اخوك يريد ان يعيش براتب يسد رمق عائلتي ليس الا ؟فنحن اخوة ولو لم نكن اخوة لما دعوتك لرؤية صورة القائد صدام حسين في موبايلي ولست مضطرا على ذلك في تلك المنطقة الحساسة  ولكن كونك عربي عراقي ومن مدينتي كركوك اردت ان اقول لك ان الكثير الكثير من الكرد اليوم مسؤولين وبسطاء يحبون صدام حسين حبا جما ويتمنون عودة الحكم الوطني  ليقود العراق.

 
هذه صورة واحدة من صور اهل كركوك التي يتقاتلون على عراقيتها  احزاب وكتل الخيبة في المنطقة الخضراء لا بدافع وطنيتهم ولكن بدافع خلق ذرائع شنيعة  ومدمرة  ومخربة  ومجزئة للعراق العظيم مقابل تلك الفتات الحرام  وجوازات السفر الحمراء الابدية وكما يحلمون..

 
واخيرا نقول كركوك ليست جزيرة في عرض المحيطات تم اكتشافها من قبل المحتل وخدمه العملاء بل كركوك مدينة عراقية منذ الازل  وعليه ليس من البساطة بمكان ان يتخلى عنها اهلها وسكنتها الاصليون ان تباع وتشترى  مرة بدعوى النفط واخرى بدعوى دولة كردستان الكبرى واخرى بدعوى ان كركوك المفتاح السحري للنجاح في الانتخابات في بغداد ومن ثم الاستحواذ على خيرات العراق من خلال المناصب والاوامر الادارية الشيطانية.

 
صحيح ان الاحزاب الحاكمة اليوم بالعراق تمتلك اسلحة وجوازات سفر وتنقل بها على الارض ولكن ايضا صحيح  ان الشعب العراقي يمتلك من المقدرة العسكرية والمناورة والحركة التي تعلمها ابان الحكم الوطني ما يمكنه ان يخرج من باطن الارض متى يشاء وكيف يشاء واين يشاء ولا قوة رادة له الا الله..وستبقين يا كركوك عراقية والى الابد وكما يقولون اهلك  من كل الاطياف وبثقة عالية لا كما يصوره الاعلام المتاجر المغرض العقور.
 

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور