المقاومة العراقية

استأساد الحوثيون هل هو نتيجة احتلال البوابة الشرقية ام غياب الدور العربي ام كليهما ؟

( رسالة الى السادة الملوك والرؤساء والامراء العرب وامين عام الجامعة العربية )

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

الامم والشعوب تعيش بقوة وتبقى بوحدتها وما ان تنفرط حبال الوحدة وتتاكل عناصرها وتترهل عوامل لحمتها حتى تصاب بالعجز والخور والتفتيت ومن ثم الاستلاء عليها واحدة واحدة  والطمع فيها تباعا وهذا حصل ويحصل اليوم وسوف يستمر بالمستقبل في ما يخص الامة العربية.ففي العصر العثماني خلعت اذرع واوصال من الوطن العربي وراحت مجانا لدول الجوار وهي معروفة ومن ثم جاء الاحتلال الغربي المباشر الذي انتهى بانتزاع فلسطين واعطاؤها مجانا لصهاينة العالم الذين جمعتهم الدول العظمى من كل اصقاع الارض ليأكلوا فريستهم فلسطين وينبتوا في القلب العربي  كجزء غريب لكن بالقوة وبالعلاجات الكابحة لرفض هذا العضو الغريب المزروع في الجسد العربي  الهالك وحدويا.

 
ثم راحت الاحداث تترى على الوطن العربي العجوز ليبدأ الصراع على جنوب السودان ولسنين طوال من المؤامرة واستخدام  واستغلال الدين والطائفة  لتصل الامور الى ما هي عليه اليوم من تخلخل وحدة السودان وبالتالي ربما تململ الجنوب النهائي نحو الانفصال ليس عن السودان بل عن الجسد العربي برمته.

 
ثم اوغلت المؤامرة الدولية بكل وقاحة في زمن الهزال العربي وفي زمن استحواذ الامراء على السلطة ونسيانهم تماما صمام الامان الذي يتيح لهم هذا البقاء على كراسيهم وهو بالوجود العربي الموحد بعد نكران الذات  والتمسك بالاتحاد العربي السياسي والاقتصادي والعسكري على اقل تقدير لضمان وجود الحكام وكذلك لضمان الوجود العربي كأمة وجغرافيا محتشمة يحسب لها حساب؟

 
هذا التشرذم العربي وحب التسلط على كراسي الحكم والانقياد نحو الفردية بين الزعماء العرب ودون الحساب للمستقبل ودون ادراك  لنيات الدول العظمى واطماعها جعل الوطن العربي اسما تاريخيا لا رمزا حضاريا  مهيوبا في الحاظر ويحسب له حساب من قبل اعدائه  حتى توالت المؤامرات التفتيتية عليه  والاجهاز على عناصر وحدته لهظمها وكسرها وامتصاصها من قبل ملايين العرب ورويدا رويدا الى ان تتم المؤامرة العالمية بكل مصالحها ومن ثم ينتهي الوطن العربي الى قطع جغرافية تحت سيادة امم اخرى شتى موحدة لا يمكن لامة مجزأة مثل العرب اليوم حتى التفوه بأستردادها او المطالبة بها.

 
ضلت المؤامرة (الاهداف)الاجنبية الغربية والشرقية تتوالى بحملاتها باتجاه الوطن العربي دون غيره من مناطق العالم مستغلة الضعف العربي والجهل العربي الرسمي السياسي المأخوذ بعشق السلطة والمال وفاقد القدرة على التفكير بالمستقبل بسبب الخدر الذي هو فيه جراء الحقن الاستعمارية التي ادمن عليها الساسة العرب عدا الاستثناءات المعروفة ابان حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وابان الحكم الوطني في العراق ومنذ عام 1968.

 
لقد اغاض الغرب والشرق عصيان الفترة الناصرية عليهم  والتي الهبت الشارع العربي ضد الاستعمار وضد الاحتكار  فلم يرغ ذلك لتلك الدول العظمى بداخلها الكيان الصهيوني حتى اخترقوا النظام الناصري وزرعوا فيه الكثير من العملاء  ومنهم السادات وخليفته حسني مبارك تمهيدا للقضاء على تلك الفترة  الناهضة في تاريخ العرب .لقد نجحوا في ذلك بعد ان اغتالوا الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بدس السم في جسده وهو في ريعان عطائه  وتنامي اسمه العربي البطل في العقل العربي الشعبي لتنتهي حقبته بمن هيأ لها باستلام السلطة لصالح الدول الاستعمارية وهو السادات وليعيش الانسان العربي خيبته  بعد الانكسار العربي العسكري في حرب  حزيران عام 1967 ومن ثم استقالة الرئيس الراحل جمال.

 
لقد عاش الوطن العربي فراغ المد اليعربي الوحدي الرائد والصامد بعد الفترة الناصرية حتى ظهور قوة عربية وحدوية جارفة بديلة اخرى ووحدوية  قومية قوية هي التغيير الثوري الذي حصل بالعراق بعد قيام ثورة البعث عام 1968 والتي فاجأةت القوى الاستعمارية  بأرادتها واهدافها الوحدوية الرائدة وبتصميمها على بناء دولة عربية قوية في كافة النواحي على ارض العراق لتشكل نقطة انطلاق عربي وحدوي الى باقي اجزاء الوطن العربي الكبير ولتعيد للانسان العربي هيبته ولتزيل عنه احزان الخيبات التي حلت به للاسباب سالفة الذكر.ومن ناحية اخرى استطاعت تلك الثورة العملاقة من لجم المد الشرقي الصفوي باتجاه الوطن العربي وايقافه  وبكل الوسائل التي امتلكتها تلك الثورة العملاقة وبالتالي احبطت المؤامرة العالمية الكبرى تجاه الوطن العربي بكاملة بل واصبحت بفكرها الوثاب صمام الامان العربي تجاه اية مشكلة عربية داخلية ام خارجية ومن ثم لملمة العرب الرسميين للتغلب عليها واجهاضها قبل ان تستفحل.

 
هذا الذي يحصل في العراق على ايدي البعثيين الوحدويين القوميين لم يرغ للدوائر الاستعمارية  اذن فلا بد من الاجهاز على تلك الدولة واجهاض الحكم الوطني في العراق وبشتى الوسائل والطرق التي خلت عادة وتماما من الخلق الدبلوماسي والسياسي والجيوسياسي وامام العرب الحكام جميعا .فكانت حركة التمرد في الشمال على اوجها  ومن ثم وبعد ان عجز الكرد الانفصاليين بالتعاون مع الشاه  عن تقويض الثورة بالعراق  ومن ثم معاهدة الجزائر التي وقعها الشاه بهلوي  جاءت المرحلة الاخرى وهي معاقبة الشاه على خطيئته بالتصالح مع البعث في العراق وعلى حساب عملائهم الجدد النشطاء في شمال العراق(البيشمركة).هنا لا بد من اجتثاث الشاه واتباعه أي معاقبته لفشله في دوره المرسوم في وأد الثورة بالعراق.عليه انتهى الشاه بكل ما عرف عن قوة حكمه وجبروته وحب الغرب له لكن هذا العشق الغربي للشاه انتهى بانتهاء قدرة الشاه على تلبية اوامر الدوائر الغربية  لادارة مصالحها المستقبلية في المنطقة.قذف الشاه خارج الحدود فكانت الصدمة الكبرى التي ابكت نساء الغرب  البسطاء قبل الرجال خارج الدائرة الاستعمارية الرسمية وكما شاهدنا المشهد مباشرة هناك؟؟؟!!!سياسة بلا اخلاق وبلا حياء ودون اعتبار للمواثيق عندما يصاب الطرف المتعاون معهم بالوهن في تحقيقها وبهذا الاتجاه ولذات السبب ازيح الشاه المدلل لدى الغرب وجئ بالخميني  جالسا على اريكة الريش النعامي من باريس ليحط على ارض طهران وكأنه النبي المرسل  ليخرج باستقباله ملايين الانصار الذين صنعهم الغرب لهدف هو صاغه وهو من خطط له ظمن برنامج طويل المدى يجري البارحة واليوم وغدا في منطقتنا.

 
كان الهدف الاساس من مجئ الخميني ليس تحرير الشعوب الايرانية من حكم الطاغية كما يقولون  وليس من اجل الاسلام  لان الغرب يعرف أي نوع من الاسلام يزاوله النظام الرسمي الفارسي ومن قديم الزمن رغم العباءات السوداء واغطية الرأس السوداء التي لفت النساء هناك مظهريا ورغم كل اللحى التي  تمنطقت بها الوجوه هناك  والتي تخفي وراؤها اشياءا  غير التي اعلن عنها نبيهم خميني ورغم كل الاربطة التي ازيحت من اعناق الايرانيين بدعوى اللباس الذي يتعاطونه الكفار في الغرب وكما شهد على ذلك ابناؤهم بعد عودة الخميني الى طهران.

 
جاء الخميني وكانت مهمته الاولى تغيير الحكم الوطني بالعراق ومد (ثورته)أي مهمته التي كلفه بها الغرب الذي جاء به الى طهران  لتبدأ الحرب وتنتهي بانتصار العراق وبقاء الثورة بمفاهيمها الاصيلة تترعرع في العقل العربي وليبق العرب وخاصة دول الخليج في منأى عن خطر الحكم الصفوي الفارسي حيث ما زالت البوابة الشرقية للوطن العربي وهي العراق شامخة  صادة لاعتى الرياح الصفراء التي قد تأتي في أي لحظة لتعبث بأي جزء من الوطن العربي.

 
الثورة البعثية في العراق اعادة وحدة اليمن بشطريه ولولا العراق لكان التوحيد اليمني شبه مستحيلا وكما يروي اليمنيون انفسهم لنا وبشكل مباشر.لقد ساندت الثورة اليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا على لملمة اطرافه وصيانة وحدته وتطوره العلمي  والعسكري والاقتصادي والاعلامي وكما موثق لدى الجميع في العالم من مراكز متابعة  وخزين للمعلومات.

 
كما ان الثورة في العراق اوقفت الزحف الفارسي نحو الخليج بعد احتلال الجزر الثلاث للامارات بل وساندث ثورة البعث الحكم العربي في البحرين امام الطغيان الفارسي من خلال الهجرة والاستيطان وتنبيه الاخوة في البحرين على خطورة ذلك.

 
فضلا عن ردع العراق لايران وبالقوة العسكرية المباشرة العنيفة عندما استهدف النظام الفارسي الخميني موكب امير الكويت جابر في حينه وعلى ارض الكويت بعد ان اصاب اميرهم بالجروح وخرج من تحت الموت الفارسي المرسوم له لكن وقفة العراق وتصديه للفرس وتأديبهم من خلال الرد العسكري المباشر لاخذ ثأر امير الكويت منهم لكان موقف الكويت بعربه في شأن اخر..لكن بالمقابل قابل الامير هذا الوفاء والشيمة والنخوة والدفاع العربي اليعربي عنه بالخيانة والتامر على العراق وعلى القيادة الوطنية القومية التي اوقفت مسلسل التامر على الكويت العراقية العربية .

 
من هنا فقد انتهى صبر الدوائر الرسمية العالمية الامبريالية الغربية والشرقية فكان لا بد من تقويض الثورة اليعربية في العراق عندما صنعت له حرب الخليج الاولى  ومن ثم تدمير الجيش العراقي الباسل من خلال فرض الانسحاب تحت القصف الكافر اللعين. ثم الحصار الجائر عليه ومن ثم فرض المناطق الامنة وتقسيم العراق الى ثلاثة انطقة  تخضع اثنين منها الى مظلة الطيران المسلح الاستعماري من اجل خلق بؤر امنة  للعمالة والمؤامرة على حكومة المركز في بغداد ومن ثم اسقاطها باقل الخسائر لا من اجل حماية الشعب العراقي في الشمال والجنوب لانه ببساطة لا صداقة ولا مواثيق ولا حب ولا ود ولا امان لتلك الدوائر الاستعمارية وراء مصالحها .

 
كانت حرب الخليج الثانية قد بدأت ثانية وبدعم لوجستي رهيب من العرب وخاصة دول الخليج العربي ومصر حتى سقط علينا هول من النيران لا يمكن صدها بقوة بلد مثل العراق وهو يواجه حرب عالمية قذرة اشترك بها المسلمون قبل الكفار والاصدقاء قبل الاعداء ولصالح من؟ لصالح الدوائر الاستعمارية؟!لتنتهي المؤامرة العالمية الاستعمارية  وحرب المصالح بتقويض الحكم العربي الوطني بالعراق  ومن ثم احتلاله واغتيال رئيسه  بأمر مباشر من قائد الحملة الصليبية الكافرة بوش الصغير وبتبريك  ويوم حناء ومهرجانات  من قبل عرب ومسلمين بزوال الحكم الوطني من العراق وتسليم العراق الى ايران الفارسية تتقاسمه معها الصهيونية وتحت المظلة الامريكية البغيضة.

 
انتهت الحرب النظامية غير المتكافئة لتبدأ الحرب الشعبية العراقية ضد الاحتلال واعوانه وما كان من العرب غير التفرج على العراقيين وهم يقاتلون كل تلك الجيوش المتوحشة وهي تجوب البلاد شرقا وغربا وتعبث بكل شئ  بعد ان دمرت البنى التحتية تماما وكل ما انجزته الثورة بسواعد رجاله الميامين ونسائه الماجدات.لقد ظن العرب انهم في منأى عن تلك المؤامرة العالمية على العراق وبأنهم بتعاونهم مع المحتلين قد حصلوا على صك الغفران منه ليعيشوا بأمان لا كما عاش العراق في حروب وويلات كما هم يصورون بعد ان تناسوا ان هذه الحروب التي وقع بها كانت ضريبة وثمنا لا بد منه مقابل الموقف القومي العربي لثورة السابع عشر من تموز عام 1968 وتوجهاتها القومية الوحدوية التي تتقاطع مع مصالح الدوائر الرسمية ومع المشروع الانكلواميريكي الصهيوفارسي المرسوم منذ عشرات السنين.

 
لقد نبهت الثورة في العراق على لسان قائدها شهيد الحج الاكبر صدام حسين رضوان الله عليه نعم نبهت الحكام العرب والشعب العربي بأن المؤامرة الاستعمارية ان نجحت في العراق واحتلته فلن تتوقف عند هذا الحد بما يخص الوطن العربي بكل كياناته وعلى العرب ان ينتبهوا لذلك جيدا وان لا تلعب تلك الدوائر الشيطانية بعقولهم  محدودة التفكير والتحليل لان المؤامرة اكبر مما يتصورون وليس لها صديق ولا مواثيق.

 
واليوم ما هو الواقع العربي بعد انتهاء الحكم الوطني في العراق على الارض؟؟؟ انظروا ماذا يحصل للسودان من تفتيت ومن مؤامرة تبشيرية ظالمة على وحدته من اجل فرط الوحدة السودانية ومن اجل القاء القبض على رئيسها وكأنه جندي في الجيش الاميريكي لا رئيس دولة مستقلة جزء من منظومة عربية على العالم احترامها؟

 
ثم انظروا ما الذي يحصل في اليمن السعيد من  امتداد للتخطيط الاستعماري الجديد الذي استهدف العراق كأقوى دولة عربية..اليمن اليوم مهددة بوحدتها تماما وربما لا سامح الله انتهاء اليمن كيمن موحد كما كان على مد التاريخ؟ثم ما الذي جعل الحوثيين وفي محافظة واحدة  يتمكنون من الاجهاز على دولة تعدادها اكثر من عشرين مليون؟ومن اين تأتي تلك المساعدات  والخطط لحرب قذرة تستهدف اليمن كوجود والشعب العربي باليمن بالنتيجة؟اليست ايران الفارسية ومن خلال ترهاتها الطائفية التي انطلت على الكثير من العقول العربية وخاصة الرسمية في السابق حتى ضاق افقها التحليلي السياسي على خطورة الفرس على العالم العربي وبضرورة التنبه الى مخاطر بروتوكولاتهم الخمسينية  في التشييع الصفوي للوطن العربي؟

 
واليوم كيف وصلت ايران الفارسية من خلال المتمردين (بيشمركة اليمن) الى داخل الاراضي العربية في المملكة السعودية وهل هذا الالتفاف والتوغل جاء بدعوى الوصول الى حافات البحر الاحمر للحصول على الامدادات للحوثيين فقط كما تتناقله بعض الاوساط  العربية الاعلامية الغبية  ام انه مخطط مرسوم له من اجل الاجهاز على الشعب العربي ووحدته وعلى المقدسات العظمى وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة وكما جئ ببروتوكولات الفرس المجوس التي يبدو ان لا مسؤول عربي يقرأها حتى يكتوي بنارها؟ومن قال ومن كان يظن من العرب الرسميين ان النظام المللي الفارسي في طهران يصل في حربه الى السعودية بعد حربه في العراق ؟لكننا نبقى نصرخ في الاذن العربية وخاصة الرسمية بأن ايران اخطر من أي نظام اخر واي دولة اخرى على المستقبل العربي وأن الظاهرة الخمينية وولاية الفقيه ليس لاهل البيت بل من اجل اعادة دولة ساسان الى الحكم في المنطقة برمتها  تحت يافطة اهل البيت وتحت يافطة المظلوميات  وتحت يافطة فاطمة الزهراء البتول التي خلق من اجلها الوجود؟؟؟(انظروا الى المقاربة بين مريم العذراء وفاطمة الزهراء)ومن هنا فليحلل العقل العربي والاسلامي الى اين ايلة الامور وما هي مصادرها ومنابتها ايها العرب والمسلمون الغاطسون في نومكم العميق والذين تامرتم على العراق المفترى عليه؟؟؟

 
نحن المقاومون المجاهدون في العراق العظيم لا نريد أي اذى لاي قطر عربي ومهما كانت مواقفه ابان الاحتلال وما مهد للاحتلال ولكن ننبه العرب خاصة ان المؤامرة الكبرى بدأت بالعراق كقوة عظمى كانت في المنطقة وسوف تستمر ولن تستثني احدا من العرب ان بقى العرب على غيهم وعلى نومهم وسباتهم الغريب.نقول هذا لا من باب انجدونا لاننا قررنا تحرير بلادنا بأمكاناتنا المتواضعة ودون مساعدة أي عربي او اجنبي وسوف ننتصر.لكن نحذر العرب الرسميين  من خطورة المؤامرة على البلاد العربية ونقول ان ابطال تلك المؤامرة الرئيسيين هم اميريكا وبريطانيا وايران والكيان الصهيوني فضلا عن الحراك الاقليمي المشبوه الذي يدور حولكم  والخاسر الرئيسي من تلك المؤامرة هو الانسان العربي المظلوم.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢١ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور