المقاومة العراقية

لاريجاني واللعبة الصفوية القذرة على مستقبل العراق العربي من خلال الانتخابات القادمة

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

في يوم ما التقيت احد الشيوخ العشائريين الذين دعاهم المالكي كي يقابلونه  في الصيف الفائت تمهيدا لكسبهم الى جانبه في اسناد وانتخاب (قائمة دولة القانون) التي يترأسها هو أي المالكي  وبذات الطريقة الشيطانية الصفوية اللعينة اوصل المالكي فكرته الى بعض هذي العقول من انه  الانسان الوديع والقائد الهمام الوحيد في العراق الذي يمكن ان يكون في جعبته المفتاح السحري  لاشاعة الامن والرفاه في ربوع العراق فضلا عن انه لا يجامل على حساب الحق ولا فرق عنده بين أي مكون عراقي واخر؟؟؟!!!

 
هنا سألت الشيخ الفقير سياسيا عن رأيه في المالكي ليرد علي: يظهر لي انه وطني لكن هناك حزام طائفي ومخرب حوله وتلك هي مشكلة المالكي .عندها تعجبت من رد الشيخ وكيف انطلت عليه وعلى البعض من المدعوين كلمات المالكي  وما تنطوي عليه  من فبركة ودعوة حق يراد بها باطل مستغلا العقول الفارغة تقريبا من ابسط حس وطني وامني قومي يتوقعه أي عراقي منضبط اصيل.

 
قلت للشيخ دعنا نراجع خلفيات المالكي الذي ظهر لكم بالوداعة والوطنية  والحرص على الدم العراقي ومهما كان اصله دينا وعرقا؟المالكي يا سيدي الشيخ تدرب على الفبركة السياسية في ايران وتطعم دمه بالطائفية المقيتة  الصفوية ومن ثم بعد الاعداد من قبل الفرس والصهاينة والاميريكان جاء على ظهر دباباتهم  ليصبر قليلا حتى يستلم رئاسة الحكومة العميلة الرابعة  ومن ثم يؤدي ما هو مكلف به من اكمال المخطط الاحتلالي والاستيطاني الفارسي الصهيوني على ارض العراق وفي مساكن وعلى عقارات المهجرين قسرا من العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين اكثريتهم اليوم يعانون الامرين خارج الحدود.

 
سكت الشيخ (الجهبذ ) بتحليله  الساذج ثم اردف ليقول لي وما البديل انه احسن السيئين؟!قلت له بل اسوأ السيئين واذا كنت لا تدري فعليك سماعي  الى اخر اللقاء  وبعد الحوار الطويل اتفقنا على انه  ايراني صفوي الدم والفكر والهوى وحتى العظم ومن ثم افترقنا.

 
راحت ايام وجاءت بديلاتها  واذا بنا نتابع ازمة  قانون الانتخابات سيئة الصيت وتحت سياط الامريكان  واذا بما يسمى برلمان العراق الاحتلالي القابع في المنطقة الخضراء يتصارع كالثيران تحت الاضواء الحمراء هناك والمعزولة تماما عن العراقيين  حول كيفية صياغة قانون انتخابات يظمن لهم لا للعراقيين المقاعد والمكاسب  والامتيازات  في الدورة القادمة  من خلال خلق الازمات  ومنها مشكلة كركوك التي تاجروا بها واهانوا  من خلال اطماعهم اصالة وعراقية ووطنية اهالي كركوك بكل اطيافهم بل ومرروا المشكلة على الطريقة الاستعمارية البريطانية بحيث تبقى دون حل من خلال خلق قوانين خاصة بها  لا يمكن تطبيقها  وهذا هو المسار الذي تتعامل به بريطانيا دوما في الدول التي تستعمرها من خلال خلق ازمات وقوانين تتحول الى فتنة بالاخير لها اول وليس لها اخر والفتنة اشد من القتل يا ابو ناجي.

 
دخلت هذه الثيران التي اعلفت من قبل سيدها المحتل الاميريكي والفارسي حلبة الصراع في جر الحبل نحو الكتل الكبيرة وهنا اتساءل لماذا كتل ولماذا تكتلات ؟لماذا لا تكون على شكل احزاب ان كانت تلك القطعان الرعوية تمتلك فكر تلتقي عليه  ليثمر عن خير يستفيد منه العراقيون المجنى عليهم؟كون التكتل في السياسة يعني المؤامرة والحزب يعني الفكر بمن اجمع عليه من البشر من اجل تحقيق اهداف بعيدة المدى لصالح الشعب.ثم لماذا كل تلك الكتل والنحل لتحكم العراق؟اليس مبدؤها سياسة فرق تسد الاستعمارية البغيضة ومن ثم ويلات الشعوب؟في حين في كل من اميريكا ويريطانيا يوجد حزبان يتداولان السلطة؟؟؟

 
طال المد والجزر وكادت حبال الجر ان تتقطع بين تلك الفرق والكتل والتكتلات الى ان جاء المنقذ  الايراني الصفوي اللعين ليعتلي جلسة البرلمان  بديلا عن رئيسه المسمى بأياد السامرائي واشراف سامراء براء منه ومن افعاله هذا البريطاني الجنسية  والصفوي الهوى .تحت اوامر هذا اللاريجاني وبالتعاون مع حليفه السفير  الاميريكي وبمشورة السفير البريطاني وهو المرجعية الصامتة هناك في دهاليز المنطقة الغبراء يعاونه المستشار الصهيوني  الذي يرتدي ملابس الجيش الاميريكي امام الجمهور وكاميرات الاعلام المرئي خاصة...

 
انتهي الاجتماع وعبر قانون الانتخابات  بعد ان اجبر البرلمان على التصويت عليه عنوة  وخوفا من قطع المال الحرام والامتيازات من حلوق اعضائه(صم بكم فهم لا يعقلون).ومن ثم لعب لاريجاني دوره الخبيث في تقرير مصير العراق العربي.
 

لعبة لاريجاني ستكون كالتالي هي في ان يدخل كل تكتل طائفي صفوي الانتخابات على انفراد وقدر الامكان  ليسحب معه كل ما بمقدوره ايهامه  من العراقيين وبغض النظر عن الطائفة والعرق  بعد ان يوهموا الكثير بأن زمن الطائفية ولى  ليدخل العراق اليوم وفي تلك الانتخابات مرحلة وطنية جديدة من خلال القوائم المفتوحة  والمتاحة لكل العراقيين.هذا التوجه والرسم الشيطاني المجوسي سوف يلبس الحق بالباطل على الكثير من العراقيين وخاصة  غي المحصنين فكريا بالعروبة والاسلام وسوف تكسب تلك الكتل اصوات اضافية لصالحها بعد ان فقدت مصداقيتها من خلال الانتخابات الفائتة وبعد ان افتضح امرها الصفوي الميليشياوي اللعين.

 
بعد ان تنتهي الانتخابات المسخ  وتحصل على الاصوات اللازمة للاكثرية  وبشكل فردي استغبائي للعقل العراقي البرئ سوف تلتحم تلك الكتل الطائفية مجوسية الاتجاه وتصطف في تكوين جديد تقوم على اساسه المطالبة بتشكيل الحكومة بحجة هم الاكثرية وبالتالي تضيع اصوات البسطاء من العراقيين الوطنيين بفطرتهم لتروح الى سلة الصفويين ومن  ثم يخرجون صفر اليدين خامسة وهكذا تستمر المهزلة واللعبة الفارسية على الشارع العراقي لا سامح الله.

 
اذن في كل الاحوال لا حل لازمة العراق قيد الاحتلال  ولا فرج للانسان العراقي يمكن ان يتوقعه الا بالمقاومة العراقية البطلة  معروفة الاهداف امام كل البشر وذات الفكر الوطني والقومي والاسلامي المعلن صراحة امام الدنيا وهو الكفيل بارجاع العراق الى حاضنته العربية والاسلامية من خلال قادة المقاومة بشتى مسمياتها ومن خلال الشخصيات العراقية الوطنية المزكاة بالمواقف  سابقا وفي ظل الاحتلال.اي بهذا التشكيل يكمن الخلاص الوطني  وتستقر البلاد  بعبادها الصالحين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٢ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور