البعث بين الالتفاف الشعبي وخوف العملاء والخونة

 
 
 

شبكة المنصور

داود الجنابي

في العمل السياسي بديهيات وشواهد لايمكن انكارها او تجاهلها مطلقا خاصة تلك التي تعبر عن رائ الجمهور بالحركات السياسية ومدى قربها وبعدها عن تطلعات واهداف الجماهير ومدى التفاف الشعبي لهذا الحزب اوذاك.وفي العراق وتحديدا منذ الاحتلال الاميركي البغيظ عام 2003 وسيطرة العملاء والجواسيس على الحكم في العراق بمعاونة قوات الاحتلال كشفت الاوراق كاملة لحقيقة الاحزاب السياسية في العراق واستطاع المواطن البسيط ان يحكم على مشاريع واهداف هؤلاء الذين قدموا مع المحتل واخذوا بعد الاحتلال يتبجحون بالوطنية ودفاعهم الكاذب عن حقوق الشعب والوطن  .

 

وعلى مرور سنوات الاحتلال  ايقن المواطن العراقي  بان كل من اتى مع المحتل  عميل وخسيس  ويعمل من اجل تدمير العراق وقتل شعبة كما ان هذه الحقيقة ادركها العملاء انفسهم حين لمسوا كره وبغض الشعب العراقي لهم. وتمسك الاصلاء من العراقيين بالنظام الوطني الذي كان يقوده البعث العظيم ومع تقدم الايام وظهور الحقيقة للشعب العراقي   بدا شعب العراق بزيد من تلاحمه والتفافه حول البعث ومقاومتة للاحتلال مما حدى بالعميل الذليل المالكي يعترف امام جمع من  الخدم والحاشية التي تعمل في مكتبة وممثلي وسائل الاعلام(  بانه يستغرب من  الذين يدافعون عن البعث   وافكاره ويلتفون حوله) وشن فمة القذر سيل من الكلام بحق المواطنين النجباء الذين يرفضون حكم العملاء ويكاد العميل المالكي لاتخلوا تصريحاتة في بث سمومه وحقده على البعث  ويقينا هذا دليل على الخوف الذي يعتري هذا القزم  وبطانتة .

 

ازاء هذا الاعتراف والهجوم على البعث والتفاف الجماهيري  حوله تتاكد الحقيقة الثابت بان  نهج البعث العظيم هو المنقذ والحامي للتطلعات الجماهير وان شعب العراق يوما بعد يوم  يلعن حبة وايمانة بالبعث نهجا وطريقا ولهذا نشهد معا تصاعد الحملات الاعلامية التي تستهدف البعث من قبل المحتل واعوانة وليس غريبا ان يحمل (لارجاني الايراني) توجيها لعملاء ايران في بغداد اثناء زيارتة الاخيره بان يسعوا الى التخلص من البعثيين من خلال اعتقالهم او قتلهم  وخاصة المتواجدين منهم في جنوب  .

 

ان العملاء واسيادهم  اذ يشنون الان الهجمات الاعلاميه والتشوهية ضد البعث ادركوا بما لايقبل الجدل تعاظم الالتفاف الشعبي والجماهيري حول البعث ونهجه الوطني الثابت الذي لمسوه بصدق ابان الحكم الوطني  واطلعوا على حجم الانجازات الكبيره التي قدمها للشعب والوطن عبر بناء دوله عصريه قويه ومؤسسات فاعلة في خدمة المجتمع والمواطن. هذه الحقيقة باتت تؤرق العملاء الذين يعدون ايامهم  في العراق بعد ان امعنوا في خيانة وتدمير الشعب العراقي وانشؤا شبكات من المفسدين الذين سرقوا اموال الوطن وقتلوا ابنائة  وادخلوا كل صنوف الرذيلة للمجتمع لذلك نراهم اليوم  يسعون بكل الوسائل التي اتاحها لهم الاحتلال الى تشويه الحقائق وقلب الامور من اجل  ادامة بقائهم  اياما اخرى في سدة الحكم ليكملوا ما اؤكلت اليهم من مهمه التدمير العراق  وشعبة  والامعان بالحاق الاذى به.

 

وهنا يبرز التساؤل المشروع .لماذا تشتد حملة العملاء الاعلامية هذه الايام على البعث ومناضليه ومناصرية.؟ ولماذا تلصق كل الجرائم التي تتركبها الاحزاب العميلة الداخلة في مايسمى بالعملية السياسية الهزيله بالبعث.؟ وما سر خوف العملاء من ذكر مكاسب البعث التي حققها عبر مسيره حكم العراق.؟ ان الاجابة على هذه التساؤلات واضحة وسهلة جدا  لاتحتاج تفسيرا معمقا بل لكون الالتفاف الجماهيري وتعاظمة يوما بعد اخر جعل العملاء يخشون  البعث وامتداده الشعبي داخل العراق وخارجه  مما يجعل عمالتهم وخيانتهم للعراق وشعبة مكشوفه للعيان مهما تستروا لان شعب العراق ادرك بما لايقبل الجدل  الحقيقة الواضحة التي لايمكن حجبها بغربال التضليل والزيف الذي يمارسه العملاء واسيادهم.

 

البعث ومنذ اليوم الاول للاحتلال الامريكي الصفوي للعراق اوضح بما لايقبل الشك حقيقه اؤلئك العملاء المرتبطين بمصالح المحتل والمساهمين في تدمير العراق  وانه لايمكن باي حال من الاحوال التنازل عن الثوابت الوطنيه القائمة على اساس رفض الاحتلال ومقاومتة بشتى السبل ورفض عمليتة السياسية  الهزيله  واعمل النضالي من اجل تحرير العراق من رجس الاحتلال واذنابة.

 

واستنادا الى ذلك تشرف البعث ومناضليه  على قيادة المقاومة العراقية الباسله والتي اذاقت المحتل الويلات واجبرتة على توقيع اتفاقية الاذعان مع اعوانة وعملائه من اجل الاسراع في اخراج قواتة من العراق كما اجبرت العملاء عن كشف وجوههم القبيحة  واتساع الهوه بينهم وبين الشعب الذي  اغاظهم واخرج عمليهم الكبير المالكي لكي يعترف باستغرابة من الالتفاف الشعبي حول البعث العظيم ومبادئة.

 

البعث هو الابن البار للامة وحامي الوطن وحامل لواء الاولياء والصالحين من اجل انقاذ الوطن من رجس المحتليين والخونة والجواسيس  وبهذا النهج النضالي احتل البعث  المكانة العاليه في ضمير الشعب  واصبح شوكة في عيون الحاقدين والجواسيس والخونة .

 

عاش البعث رمز  الشرف والنضال من اجل التحرر

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر صدام حسين رمز الاحرار والشرفاء

عاش الرفيق المعتز بالله شيخ المجاهدين ورمز الوفاء وعنوان الانتصار

عاشت المقاومة العراقية  عنوان الفخر ورمز صمود الامه العربية

الخزي والعار لعملاء المحتل واذنابة الخاسئين الخائبين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٣ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور