قادة العراق وأبنائه يتفانون يستبسلون أمام محاكم الأحتلال وبطانته المهزلة قضية طالب السهيل مثالا

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

يتفانون يستبسلون كعادتهم ابطالا أباة بواسل غيارى رافعون كما هو العهد رأس عراقهم وشعبهم ومقاومتهم وحزبهم وقائدهم لكشف الحقائق والتصدي ،،

 

انها ظاهرة جديدة عبر التاريخ كقاسم مشترك لقادة العراق * ان يبقوا على العهد شجعانا رافعي الرأس امام المحتلون وادواتهم الأجرامية ،،

 

للدفاع عن العراق وعن الحقيقة والتصدي للمهمة القذرة ،، مهمة (( تشطين العراق وقيادته وقائده )) ،،

 

رغم كل هول حجم وقدرات واتساع وتعدد وتنوع اشكال وأساليب (( الحملة الأعلامية التشطينية الكونية )) ضد العراق وشعبه وحكومته وقائده ،،

 

حملة خداع وتضليل واكاذيب وأدعآت وتزوير وتزييف وشراء ذمم وأقلام رخيصة وسياسيون خردة ،،

حملة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث ساهمت في غسل العقول وتجفيفها للكثير مع الأسف ،، ولكن كان الله لهم بالمرصاد واولاده ايضا من الشرفاء في هذا العالم وبسالة قادة العراق وقائده امام محاكمات الأحتلال وشراذمه وأدواته بكل اشكالهم وتنوع مهاهم الأجرامية ،،

 

رغم امتلاك قوة وبشاعة التحايل والأكاذيب والتزوير والأدعآت الفاضحة للأعلام الأخطبوطي الأمبريالي الصهيوني الرجعي المرتزق، وعفونة وقباحة مرتزقته ورخص وضحالة اقلامهم وضمائرهم ودونية ادوارهم ،،

ورغم كل العذابات والألام والأبادة والتنكيل والتصفيات والأعدام والتهجير والفساد والأفساد والتدمير واغتصاب الأعراض وامتهان الكرامات وجرائم وفضاعات مليشيات أذنابه المجرمون طائفيون وعنصريون ،،

 

رغم كل هذا وذاك ،،

الحقيقة انتصرت اخيرا

والعراق وشعبه ومقاومته وضعوا اقدامهم بقوة وجدارة لامثيل لهما على ارضية الأنتصار الكبير ، حيث سينتصرون لامحالة ،، فهذه جدلية التاريخ وقدر الشعوب الحرة الكريمة وأرادتها وقرارها ،،

 

هاهي بانت بدايات الأنتصار وعلائمه وآفاقه وأنواره التي باتت تسطع وتنور خارجة من عبر هذا النفق المظلم ،،

 

سينتصرون لامحالة ،،

بعد ان تعرت وافتضحت وتهاوت الأدعآت والزيف والأكاذيب وتقية عمائم وأفندية الطائفية وخيانة ودونية وغدر الشراويل العنصرية ،، وقبل هذا وذاك حينما اخذ رجال العراق المقاومون الشجعان حفظهم الله ونصرهم ،،

حينما اخذوا يدوسون بنعالهم على رؤوس المحتلون ويلتقطوهم ومعداتهم برصاصاتهم ومفخخاتهم وصواريخهم ،،

 

كمواطن عراقي تعودت متابعة هذه

المحاكم المهزلة ،، كما عبر عنها الشهيد صدام حسين

محاكم تجلى فيها الخداع وألأكاذيب والتزوير وصناعة الأفلام والأقاويل والشهادات الرخيصة الهابطة المقيمة بالدولار والشيكل والتومان والدينار ،،  تابعتها بقدر ما يسمحون لأذاعتها ونشرها والبوح بها ،، تابعتها لغرض معرفة الحقائق اولا ،،

 

واقولها بصراحة ان هذه المحاكم واحدة من امور كثيرة جعلتني وغيري الكثير من العراقيون، ان اعرف واكتشف حقائق كثيرة كبيرة خطيرة غيرت مواقفي وقناعاتي وفهمي للأمور وانحيازي للشعب وقائده الشهيد وشرفائه ومقاوميه وشجعانه ،،

 

حقائق خبؤها عنا وشوهوها لنا اعز الناس واكثرهم رفقة!!! في مسيرة الحياة النضالية والسياسية التي تجاوزت اليوم ال 5 عقود ،،

،

 لقد لعبت هذه العملية التشطينية الضخمة جدا والتي رصدت لها المليارات ولازالت ،،

دورا كبير للتأثير الكبير الخطير على فهم وقناعات وأراء الناس في هذا العالم ومنهم وفي مقدمتهم العراقيون والعرب والمسلمون مع الأسف ،،

لما حصل ويحصل ولازال من مسرحيات وفبركات وافلام وقصص واكاذيب وزيف وتزوير وتظليل ،، وماجرى في هذه المحاكم ايضا من تشويه ومن قطع الكلام والصورة واسائات ورخص ( القضاة والأدعاء العام )!؟ وشرطتهم وجلاوزتهم من هلمة مليشيات ( الحكومة ) الطائفية والعرقية والأجرامية ،،

 

امس شاهدت في محكة المهازل زوجة القتيل المدعو طالب السهيل اللبنانية الأصل ،،

وهي تصدح بكلامها البذئ لتسئ لقادة العراق ورجاله وشجعانه وقائده الخالد وتشوه الحقائق وتخترع الشياء والقصص ،،

لقد جعلت هذه المرأة من زوجها المدعو طالب السهيل

شيخا وزعيما وسياسيا ومناضلا وثائرا ووطنيا كبيرا ووووو !!!؟؟؟ ،،

وقالت من ضمن ماقالت في المحكمة :-  

** بأن المخابرات العراقية كانت تراقب هذا الزعيم! بأهتمام بالغ منذ سنين

** نحن نعيش كما قالت الخطر والخوف والرعب من هذا النظام ومخابراته في كل لحظة 

** وان طالب السهيل كما قالت هو احد اهم رموز العراق والمعارضة للنظام ولصدام حسين

** وان زوجها طالب انتفض وحارب النظام من اجل حرية العراق 

ثم استرسلت بالحديث وقالت

** ان النظام استولى على اموال وممتلكات زوجي

 

حقيقة هذا ماحصلته وفهمته من كلام زوجة السهيل في هذه المحكمة وانا استمع لها،،** لأن القاضي الكردي ( العميل ) الذي من اصدر حكم الأحتلال بأغتيال الرئيس ، كان يقطع البث كثيرا ،، حينما يجد ان هناك كلاما لايخدم اتهام هؤلاء الرجال الشجعان او يخدم الحقيقية ويساعد على كشفها وبطلان ادعآت الكذابون ،،    

 

بعد حديث زوجة طالب السهيل ،،

 طلب الحديث المناضل سبعاوي الحسن أخ الرئيس الشهيد

وبعد تقطيع لحديث سبعاوي ايضا من قبل العميل القاضي كالعادة ،، سمعت وفهمت الرد والحديث التالي من السيد سبعاوي ، كمناقشة منه للشاهدة ( زوجة طالب السهيل ) ،،

حيث قال في نقاش مع زوجة السهيل السيد سبعاوي لها :-     

اولا ،، ان الذي سرق اموال وممتلكات زوجك ،،* (( هو اقارب زوجك، الذي اعطاه وكالة وهو في خارج العراق ،، لقبه ( الزكم ) ،،

 

* انا الكاتب لم اسمع الأسم الأول لهذا الزكم من خلال المحكمة حينها وانا استمع لها ،،

ثانيا ،، لقد قال لها ايضا السيد سبعاوي ،، * (( ان من أعاد اموال وممتلكات زوجك هو العراق وصدام حسين* وأنا من اقترحت ومن نفذت هذا القرار ،، حينما شعرت وقلت هذا ظلم وغدر ايضا من اقارب زوجك ،،* وليس العراق والحكومة وصدام حسين من صادر املاك زوجك ،،

ثالثا ،، وهذا المهم ،، قال السيد سبعاوي لزوجة السهيل :-

(( ان زوجك كان دائما يرتاد السفارة العراقية في بيروت وغيرها ويحضر مناسباتها )) ،،

 

وهذا يتعارض جدا مع تصنيف زوجة السهيل لزوجها من انه زعيم ومعارض كبير وشجاع ووووووو !!!؟؟؟

 

والمعلومات تؤكد ان السهيل قتل من قبل منافسية ((( التجار )) !؟ ،،

هنا لايمكننا الحديث عن ماسمعناه وشاهدناه ايضا من ( تصرفات ) عائلة السهيل ،، كل ما أقوله انها تتتافى مع عائلة كل شيخ عراقي أصيل كريم اخو اخيته وابو مضيف وجاه وكرم وشجاعة ،،

 

لقد شاهدت ايضا محكمة الدجيل ،،

حيث سمعت فيها العجائب والغرائب ايضا والأكاذيب والتزيف ومنهما تصوروا

في هكذا ظروف صعبة للغاية ليس في صالح ( المتهمون والحقيقة ) قطعا ،،

**//  اتضح ان (( 28 )) شخص من أعداد الذي اعدمهم النظام في هذه الجريمة ،، جريمة محاولة اغتيال الرئيس ،،* اتضح انهم احياء يرزقون موجودون في خارج العراق !!!؟؟؟ علما انهم اعتبروهم في المحكمة شهداء وقاتلهم النظام !!!؟؟؟

 

بعد ان اتهموا فيهم القادة اللذين اغتالوا اعدموا، ومنه السيد الرئيس الشهيد من قبل محكمة الأحتلال ،،

 

محاكم الأحتلال وأدواته غرضها وهدفها ولايزال ،، هو

اغتيال وتصفية قادة العراق ورموزه وشجعانه وايضا تأكيد واستمرار لعملية الأعلام التشطينية للعراق وشعبه وحكومته والرئيس الشهيد الخالد ،،

وهذا ماحدث ولايزال يحدث من خلال هذه المحاكم المهزلة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور