حكومة ميليشيات لا تنسوا ان واحدة من مهامها ايضا هو تدمير الرياضة العراقية

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس - رياضي سابق

كنت رياضيا ولازلت من محبيها ولكني مقصرا في متابعتها ومعرفة امورها تماما كبقية الأخوة الرياضيون، ولكن قلبي دائما معهم كما هي قلوب اهلهم العراقيون ،، عندما ارى ولد الملحة العراقية وهم يغطون جسدهم بعلم الله اكبر ويصولون ويجولون في الملعب وهم يتحدون بكل اباء وعز وشجاعة كما هم اخوتهم الصناديد شجعان الأرض رجال المقاومة العراقية ،،

 

هاهم معا يتحدون يقاومون يناضلون ضد المحتل وحكومته ومليشياته المجرمة ،، ليقولوا لهم (( ان العراق باق والرياضة العراقية ايضا باقية )) مهما فعلتم ومهما تماديتم في الجريمة وغصتم في اوحالها الآسنة ،،

 

والعراقيون ايضا بدون استثناء كانوا ولازالوا يحبون الرياضة ويلمون بها وتلمهم هي ايضا ،، وهاهي الرياضة من جمعتهم ووحدتهم وافرحتهم وأسعدتهم ولو لساعات او لأيام ايضا في اصعب الظروف وأسوئها وأعقدها وأخطرها وأيشعها التي لازالت تمر عليهم وعلى وطنهم العزيز ،،

 

لن نرى نظاما سياسيا عراقيا سيطر على الرياضة وسيسها وسيطر على الرياضيون ،، كل نظام كانت دوافعه خدمة الرياضة و كسب وخدمة الرياضيون لأهميتهما وموقعها في قلوب العراقيون وقلوب كل شعوب الأرض ايضا ،،

 

ولكن كعراقيون كنا نرى ان الرياضة العراقية انتعشت في عهد النظام الوطني السابق وصدام حسين كما انتعشت كل جوانب الحياة، حينها اخذ العراق يجارى الفرق الرياضية العالمية والرياضة العالمية ايضا ،،

 

ولكن

في السنين الأخيرة ما قبل الغزو والأحتلال تأخرت وتعطلت الرياضة بعض الشئ، كما تأخرت وتعطلت الحياة كلها في العراق بسبب التآمر وجريمة ( الحصار الكبرى ) تحديدا، وهذا ماكانوا يريدوه وما خططوا له ايضا المحتلون المجرمون ما قبل الغزو والأحتلال بكثير من السنين ،،* كل ذلك تمهيدا لأنجاح يوم 9/4/2003 المشؤوم والعار في جبين الأنسانية حينما يحتل عراق الحضارات وتراثها الأنساني الأصيل ،،

 

فمثلا كان هدف ومشروع غزو وأحتلال العراق وتقسيمه ونهبه ،،* هدفا ومشروعا وايضا مرادا وحلما تاريخيا لدول الأحتلال الأمبريالية والأستعمارية والعميلة ايضا ،،

وللصهاينة والأيرانيون تحديدا وهذا ماحصل وتم لهم اليوم مع الأسف ،،

  

ولكن هاهم العراقيون ورجال مقاومتهم البواسل ومعهم رياضيوا العراق الشرفاء يقاتلوا ويناضلوا من اجل بقاء عراقهم الحبيب واحدا موحدا حرا انشالله وان تبقى الرياضة العراقية والرياضيون العراقيون معافون وعاصون على هؤلاء المجرمون ،،

 

لاتنسوا ان الشعوب قدرها ان تنتصر وتحقق مرادها وآمالها وتطلعاتها في الحرية والتحرر والسلام والبناء والتقدم ،،

 

مرادنا وهدفنا اليوم نحن العراقيون ومقاومتنا الوطنية ورياضينا الشرفاء هو تحرير العراق ووحدته وعروبته ووحدة شعبه وبناء رياضة عراقية سليمة معافية متطورة ،،

 

اما غدا فسيكون مرادنا وهدفنا هو بناء العراق وسعادة شعبه ولحمته وقوتهما ومنعتهما وتقدمهما ورياضة رائدة في كل العالم ،،

 

قلنا وأكد كل العالم معنا ان حكومة المليشيات والطوائف والأعراق والجريمة والقتل والنهب

اتى بهما سيدها وصانعها دول الأحتلال من خارج الحدود ومنهم من كان في داخل الحدود ينتظر فرصة الغدر والأنقضاض على العراق والعراقيون والدولة العراقية ومنهم وفي مقدمتهم عصابتي جلال ومسعود ،،

 

هذه المليشيات الأجرامية الطائفية والعرقية صنعهما وجاء بهما المحتل الأمريكي الصهيوني الأسرائيلي الأيراني البريطاني لأداء

مهمات اجرامية كثيرة في العراق تتلخص في

 

تدمير العراق وحرقه ونهبه وابادة وتهجير ابنائه وأخيرا اعلان تقسيمه وانهائه ،،* هذه هي اساسا واولا اهداف ومسشاريع و مخططات المحتلون ،،* وهذه هي ايضا مهام هذه المليشيات الأجرامية الذي يطلق عليهم اليوم ب (( بحكومة وبرلمان العراق ))!؟ ،،

 

*********

 

امس اعلنت حكومة الأحتلال

ومعها بعض ازلام هذه المليشيات من القتلة والسراق وخونة الوطن وعملاء المحتل، باتوا يتكلموا بأسم ( الرياضة العراقية )اصدروا قرارا ( حكوميا ) بحل اتحاد كرة القدم العراقية برئاسة الأخ حسين سعيد وأخوانه من الرياضيون العراقيون الذي خدموا بلدهم وخدموا وطوروا الرياضة العراقية طوال هذين العقدين من السنين العجاف تحديدا من عمر العراق وعمر الرياضة العراقية ،،

 

علما ان هذا الأتحاد انتخب ديمقراطيا وهو موضع اعتزاز وحب وثقة العراقيون وهاهو يحقق المعجزات للرياضة العراقية في ظل اصعب ظروف صعبة دقيقة مؤلمة يمر بها العراق والرياضة العراقية وخاصة تآمر وخيانة هذه الحكومة العميلة وازلامها المليشياويون المجرمون ،،

 

وهاهو احدهم الشرطي واللص التاجر رعد حمودي الممثل الرسمي ل (( وزارة داخلية الأحتلال )) وما ادراك ما وزارة الداخلية ،،* ان هذه الوزارة كما يعرف عنها العراقيون في المقدمة ،،* انها وزارة المليشيات والقتل والتصفيات والدريل وشوي البشر والسجون والمعتقلات واغتصاب اعراض العراقيات والعراقيون وتسعيرة السجين والمخطوف ،،

 

لنسأل الشرطي المليشياوي رعد حمودي ووزيره المليشياوي الأيراني الصفوي احد رجال بدر الأيرانية ،،* اين هو الرياضي العراقي الشيخ الحجية واخوته الرياضيون، وماهو مصيرهم بعد خطف لهم من قبل وزير ( الرياضة ) مضى عليه سنوات !!!!!؟؟؟؟؟ ،،

 

كما قلنا وقالها العالم كله وما تأكد وأتضح تماما ايضا ،، ولكن بعد خراب البصرة مع الأسف ،،

تأكد وأتضح تماما ان هذه المليشيات الأجرامية وهؤلاء المرتزقة كهذا الشرطي المرتزق الملوث رعد حمودي وأمثاله جئ بهم كأداة اجرامية قذرة، لكل منهما مهمته ودوره الأجرامي ليفتكوا ويقضوا على العراق والعراقيون ومنهما الرياضة العراقية وايضا الرياضيون العراقيون كما قتلوا وصفوا العلماء والفنانون والأطباء والطيارون والوطنيون العراقيون ،، ولازالوا يقتلوا ،،

 

فقتلى العراقيون تجاوز المليون ونصف المليون عراقي !؟ ،، ومهجريهم ومهاجريهم تجاوزوا ال 4 مليون عراقي !؟ ،،

 

كما قلنا وما تأكد وثبت للعالم اجمع ،، ان هؤلاء جاء بهم سيدهم المحتل كأداة اجرامية للقضاء على العراق ،،

 

الحل ايها الأخوة ،،

هو في وحدة العراقيون وتكامل وحدة المقاومة العراقية ومتابعة النضال والجهاد والمقاومة والقتال ورفع بيرغ الله اكبر واستمرارايتهما وتصاعدهما، لأستئصال الأحتلال وأدواته ومليشياته ،، كعراقيون كل في موقعه ومهمته ودوره، حتى الرياضيون العراقيون منهم ،، عليهم رفض هذا القرار واللحمة فيما بينهم لعضد اخوانهم في الأتحاد خدمة للعراق والرياضة العراقية ،،

 

ارفضوا هذا القرار وحافظوا على العراق اولا وعلى الرياضة العراقية ،، هذا يتم عبر وحدتكم وتعاونكم ونضالكم كرياضيون عراقيون ،، وتأكدوا ان شعبكم ومقاومته معكم ،،

فالقضية باتت قضية مصير ووجود ،، لنهب معا لكي يبقى العراق

 

عاش العراق حرا واحدا موحدا عربيا

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور