انها حصة ثمن ( اكرام وتقدير ) لمن شارك في تنفيذ جريمة غزو واحتلال العراق

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

لذلك تبادرت لنا اسئلة كثيرة ،، أهمها    

ماذا يعني ،، اعتماد البلد على قدراته وامكانياته الذاتية لتموين حاجاته ومتطلبات بنائه وتطوره وتقدمه ؟

ماذا يعني ،، ان يزرع العراقي ويصنع وينتج وأن يصدر ايضا ؟  

ماذا يعني ،، ان يشبع العراقي بطنه ويكسي جسده ويغني عقله ويوفر متطلبات حياته وبنائه ونجاحه ؟

ماذا يعني ،، ان يفكر العراقي ويخطط ويبادر وينشط ويبدع ؟  

ماذا يعني ،، ان ينهي العراقي اميته وجهله وتخلفه وأن يكون انسانا نافعا بنائا مفيدا منتجا ؟

ماذا يعني ،، ان يخرج العراق 300 ألف دكتور وماستر في اختصاصات ترهب الأعداء  وتفرح الأصدقاء ؟

ماذا يعني ،، أن يكون عندنا تصنيع عسكري هائل مقتدر ؟

ماذا يعني ،، أن يكون عندنا مشروع التويثة النووي ؟

ماذا يعني ،، ان يتعلم العراقي ويحب العلم والمعرفة والثقافة ويواضب عليهما ويتابعهما وينميهما ؟

ماذا يعني ،، امتلاك العراق لثرواته ولأرادته وقراره وسيادته ؟ 

ماذا يعني ،، الأعتماد على الذات ؟

ماذا يعني ،، ان يكون العراق الدولة ال 16 في التقدم والرفاهية ؟

ماذا يعني ،، التنمية في كل جوانب الحياة للعراق وللأنسان العراقي والدولة العراقية ؟

ماتذا يعني ،، ان نصنع بارودتنا وفشكاتنا لكي ندافع عن وطننا ؟

ماذا يعني ،، ان نملك نفطنا ونحن من نستخرجه ونصنعه ونحمله ونصدره ونبيعه ايضا ؟

ماذا يعني ،، ان نقول نعم فلسطين عربية من النهر الى البحر ؟

ماذا يعني ،، ان نقف مع مقاومة شعب فلسطين ونسد رمق ونسكن ابناء شهدائها ؟

ماذا يعني ،، ان نتصدي ونقاوم بل نقاتل من يريد نهبنا وتمزيقنا واحتلالنا واغتصاب اعراضنا ؟

ماذا يعني ،، ان يكون قائدنا هذا الجسور لحد الأسطورة ؟

ماذا يعني ،، تدريب صدام حسين ل 10 مليون عراقي على السلاح وجهزهم به ودفن السلاح في ارض العراق استعدادا لمقاومة الغزاة ؟

أسئلة كثيرة وكثيرة لم ولن تنتهي

 

لذلك ،،

لابد هنا ان نذكر ونؤكد على شئ مهم، ومهم جدا ،،

كان هو ولايزال لب المشكلة كما نراه ويراه معنا ايضا كل العالم الحر المنصف ،، المشكلة بين العراق واعدائه من محتلون وعملاء ومرتزقة  ومجرمون ،،

 

المشكلة اننا في هذه الامة وفي هذا العام الثالث كما يعبر عنه، بل في هذا العالم كله ،،

من اجاب على الأسئلة هذه كلها ،،

بل وجدنا لها الحلول ايضا ،، كما نفذناها وطبقناها وتصدينا بها لأعدائنا ومحتلينا ولكل أقزامهم وشراذمهم ولازلنا ،،

هاهي مقاومتنا الباسلة الأبية تسحقهم ،،

هاهم رجال العراق الغيارى على العهد باقون يقاتلون لتحرير الأرض والأنسان العراقيان ،،

كما نقول ونؤكد ونذكر ايضا لهؤلاء المجرمون جميعا

 

(( اننا شعب حي يطلب الحرية ويريد الأعتماد على عقول وأرادة رجاله وعلى ذاته وقدراته وامكانياته وموارده ،،

شعب يريد ان يملك قراره وحريته وأرادته وان يكون له موقف من قضايا امته، كعراق هو جزء من هذه الأمة ،،

هذه هي المشكلة بيننا وبينكم ،،

 

حيث تريدونا عبيد ومتخلفون ومعتمدون عليكم من حرف الياء الى بائه، من اكلة الخبزة الهدمة الى مصانع السمنت والحديد ومشاريع الأسكندرية ووووو وسيل لاينتهي من البناء والعمران والعلم والمعرفة والتصنيع العسكري ومشروع التويثة ومئات الاف الدكاترة والماستر والمتعلمون والعارفون والبنائون ،،

* اتتذكروا كيف ارجعنا ما هدمتموه بقنابلكم وصواريخكم المجرمة ايها المجرمون ،، حينما قلتم وهدمتم وحرقتم الكثير في العراق من جنوبه الى شماله ،،

 

* لقد عدنا بناء كل ما دمر بأسابيع واشهر لاتتعدى ال 4 أشهر ،، انها معجزة حققها العراقيون اولاد صدام حسين ،،

 

هكذا بلد عظيم لايمكنكم ان تزيلوه وتنهوه رغم كل جرى منكم ومن عملائكم ومرتزقتكم ،،

هكذا شعب ابي عظيم لايمكن ان تسحقوه وتنهوه

هكذا مقاومة عراقية اسطورية تميزت عن كل مقاومات الدنيا لهذا الشعب العظيم * لابد ان تنتصر وترحلكم من ارض العراق لكي نغسلها من جديد، لنقضي على وساخاتكم وجراثيمكم ووساخة وقذارة عملائكم ومرتزقتكم ،،

هاهو الدم العراقي الطاهر قد بدء يغسل ويطهر ارض العراق من جنوبها الى شمالها ،، قبل ان يغسلها نهائيا ماء دجلة والفرات بعد التحرير القادم والقريب بعون الله وهمة اولاده الشجعان ،،

 

مشكلة بدء وأستمرارية التآمر والحروب والعدوان والجريمة على العراق منذ عام 1972 بالتحديد ،،

وأخيرا وليس آخرا جريمة الحصار التي أبادت عمدا مع سبق الأصرار والترصد لأكثر من (( مليون ونصف المليون عراقي وعراقية وطفل وشيخ عراقي )) اضافة لتدمير الحياة والدولة ،

ومن ثم جائت جريمة العصر الكبرى ،، جريمة الغزو والأحتلال ،، وماحصل ولازال يحصل منهما للعراق ولشعبه بعد 9/4/2003 من اكبر وأخطر وأبشع الكوارث والمآسي الأنسانية، لازالت تتفاعل وتستشرس وتتسع لتقضي تماما على العراق وشعبه كما تريدون وتطمحون وتنفذون منذ عقود ،،

 

لقد كان العراق قبل غزوه واحتلاله ،،

وبالتحديد قبل جريمة حصارة والسيطرة على ثرواته وامواله ،، اي بعدعام حرب 1991 الأجرامية مباشرة ،،

لقد كان العراقي ذاتيا يأكل ويشرب ويعالج ويتعلم من عرق جبينه ومجانا على حساب الدولة العراقية ،،

لقد كان ايضا يزرع ويبني ويصنع ويصدر ،، ويفكر ويخطط  بأرادته وقراره وعقله وعلمه ،،

لقد كان العراق ممتلكا لقراراه وارادته وثرواته ، بل تطور جدا لكي يعتمد على نفسه في كل امور استخراج النفط لحد تصديره !؟ ،، هذا هو اساس من ارعب هؤلاء المجرمون من العراق وقيادته وقائده ،،

لقد كان العراق المتقدم بل المتميز عن كل الأمة في احتضان قضية فلسطين ودعمها واهلها ومقاومتها ،،

العراق هو اول من ضرب عقر اسرائيل بصواريخ عراقية الصنع والأستعمال ،،

 

يريدوننا عبيد ومتخلفون وتابعون وأذلاء ،، لكننا ولازلنا نرفض ذلك بأباء وتحدي بل بمقاومة عنيدة اليوم ،،

هذا هو لب مشكلة العراق والعراقيون وقائدهم مع المحتلون وعملائهم ،،     

 

بعد غزو واحتلال العراق ،،

بدأت الجرائم الكبرى بأشكالها على العراق وشعب العراق ودولة ومستقبل ومصير العراق ووحدته وعروبته ، بل لوجودهما ايضا ،،

جرائم الأبادة والقتل والتصفيات والأغتيالات والأعدامات وشوي البشر وثقب الدريلات واغتصاب الأخوات والأمهات والزوجات والحبيبات  والنهب والسرقات الخرافية والفساد والأفساد والرشوات ،،

هكذا بدء الحريق الكبير ولازال لأشعال العراق ،، لكي يروا بأعينهم بقايا رماده وأطلاله ،،

حتى بدئوا تنفيذ الحرب الطائفية والعرقية كمخططات اعد لها بعناية قبل الأحتلال وفي ارضا غير عراقية ،، ثم بدء مخطط نهب الثروات والنفط بل حتى آبار النفط ،، ثم بدأت سرقة المياه والأرض والأنهر والمجريات ثم بدأت جريمة الهجرة والتهجير ،،

ثم جرائم متعددة متنوعة بشعه سادية همجية غريبة على هذا العالم كله ،،

كلها اوصلت حال العراق والعراقيون الى ماهو عليه ؟؟؟

 

لنأتي ولنؤكد على المهم في موضوعنا ،،

لقد قرروا المحتلون وعملائهم من ( مليشيات الحكومة والأحزاب والكتل والبرلمان الحالي ) ،، وبدئوا فعلا تنفيذ مخطط (( توقف الحياة في العراق )) ،،

اي ليعتمد البلد وأهله على الأجنبي ((المحتلون فقط ومن شاركهم جريمة الغزو والأحتلال ومن نفذ جرائمهم منذ 9/4/2003 وليومنا هذا ان كانوا عربا او مسلمون ام عراقيون ))  ،،

اعتمدوا عليهم بكل شئ ،،

 

بدئا من الفجل الى الخبزة الى الهدمة البسيطة الى ابسط متطلبات الحياه المتواضعة جدا، حينما قضوا على الزراعة والصناعة ودمروا بنية الدولة والاف المصانع وسرقوا البنية والممتلكات والمعدات وقتلو العلماء والمختصون والطيارون وووووو،،

 

كل هذا،، بل العراق كله بات ملك او (( حصة وأكرام وتكريم وثمن )) ،،

لكل من قاد شارك ونفذ وساعد وفتح ارضه وسمائه وقاصاته  وكاكان نفطه واعلامه ومخبريه ومن برر ورقص وكتب وسوق وةكذب وزيف لجريمة الغزو واحتلال العراق ،، ان كانوا دولا او احزابا او جماعاتا او افرادا مجرمون من عملاء وخونة ومرتزقة ،،

 

لذلك بات الأعتماد على الخارج ( المحتل وحلفائه وعملائه ) في تهيئة متطلبات الحياة البسيطة للمواطنين وايقاف وتدمير التنمية والأنتاج والتصدير ،، بات احد أهم اهداف ومهام حكومة الأحتلال وبرلمانها واحزابها وشخوصها ،، متطلبات خالية من المهم والأهم من الماء من الكهرباء من العلاج من الأمن والأمان من الكرامة ،،

 

لذك بدء العراق يستورد كل شئ وأقل وأبسط شئ حتى الفجل والبنزين !؟ ،،

تذكروا كنا نصنع كل شئ لنا بل نصدر ايضا رغم كل التآمر والحروب والحصار والتدمير ،،

 

كل هذه الجرائم الهمجية الكبرى من الأبادة البشرية والتدمير الكامل للحياة وللدولة في العراق ،،* كان ولايزال يقدم اكراما وثمنا وعربونا لعيون ومصالح وجيوب لصوص الأحتلال كبارهم وصغارهم ،،

 

علما ان العراق ونظامه الوطني قبل الأحتلال

كان مقتدرا وكفوئا ،، مقتدرا وكفوئا جدا من ان يهئ بذاته وبأمكانياته كل لوازم ومتطلبات بناء العراق ومعيشة ورخاء شعبه ،،

 

انشالله سيتم كل هذا بعد التحرير الكامل والقريب بعون الله ،،

سيتم على يد العراقيون وجيشهم المجاهد الباسل ومقاومتهم الوطنية البطلة ،،

حينها ننتهي تماما بلا رجعة من دفع الثمن الكبير الباهض جدا للمحتلون وادواتهم الأجرامية ،،

 

كعراقيون لنبقى نتذكر مثالا مهما ،،

لكي لا ننسى ابدا الثمن الكبير الخطير لحصة ( اكرام وتقدير )

الكويت وايران

لمواقفهما ودورهما وجرائمهما التي لازالت مستمرة في تنفيذ ما حل بالعراق والعراقيون

 

الله اكبر

حيوا على المقاومة والجهاد

 عاش العراق العربي وعاش شعب العراق وعاشت مقاومتهما الوطنية الباسلة

العزة والرحمة والمجد والخلود لشهدائهما الميامين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٩ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور