اطلعوا على جرائم مفزعة لمن يدعون بأنصار أهل البيت ع !!!؟؟؟

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

ليطلع العراقيون

وليطلع شرفاء واحرار العالم ومنصفيه وليطلع الشعب العربي الشقيق وليطلع العرب الرسميون والجامعة العربية ولتتطلع المنظمات الدولية و منظمات حقوق الأنسان وآدميته وكرامته وحياته وحقوقه وشرفه 

ليطلع شيعة العراق العرب الحقيقيون لا صفوييهم وخونة العراق والأمة والدين والمذهب وأتباع وأذيال ايران الصفوية واسرائيل وامريكا ،،

 

اطلعوا جميعا

على تقرير اللقاء لأحد القنوات التلفزيونية العراقية مع احد جنرالات الأحتلال وعسكريي وزارة صولاغ والبولا - ني (( المرفق ادناه )) لأحدهم ،،

انه ( اللواء جواد الدايني ) هنا (( شهد شاهد من اهلها )) كما يقال ،،

 

اطلعوا لتروا

جرائم فاضعة فاضحة غريبة عجيبة لا مطروقة لا مسموعة لا انسانية ،،

جرائم لم نسمع بها يوما او نقرئها او نراها او نتصور او نتخيلها ابدا ،،

ان انسانا ما يقوم ويفعل فعلها،، ك *((( شوي البشر وثقب رأس الأنسان بالدريل وهتك الأعراض ) ،،

 

هتك الأعراض ،،

الحالة الغريبة على شعبنا ،،

الحالة التي بات الفساق والمكبسلون المجرمون في (( حكومة العراق الديمقراطي الأتحادي الفيدرالي الجديد )) ومليشياتهم ومجرميهم وعمائمهم وشراويلهم ،، باتوا هؤلاء الذئاب جميعا، الآخر يهتك عرض الآخر منهم وفي المقدمة يهتكون اعراض وشرف وكرامة العراقيات والعراقيون ورجال مقاومتهم وحتى اطفالهم وهذا ماشهدت به سجونهم !!!؟؟؟ ،،

 

جرائم كثيرة متعددة متنوعة بشعة يقترفها هؤلاء المتوحشون المجرمون بحق العراقيون والعراقيات ،، منذ ان وطأوا ارض العراق وجاء بهم سادهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني الأسرائيلي --

 

من بعض هذه الجرائم البشعة

ما تطلعوا عليه في هذه تقرير هذا اللقاء المرفق ادناه الذي يتكلم به هذا ( اللواء الدايني ) الذي هو احد مسؤولي وزارة الأحتلال ومليشيات بدر والمهدي والدعوة الأيرامية الصفوية ،،

تصوروا مرتكب هذه الجرائم وبهذه السادية، يدعي انه (( عراقي عربي ومسلم وشيعي ومن انصار الحسين أهل البيت )) ع !؟ ،،

 

انتبهوا لعمل وفعل

(( هتك اعراض وشرف وعذرية وكرامة الأم والأخت والزوجة والحبيبة العراقية وحتى الطفل والرجل العراقي ) !!!؟؟؟

 

هذه الجرائم الكبرى والمعيبة ماباتت شائعة اليوم في العراق الجديد ،،

انهما احد اهم بركات الأحتلال وخيرات هؤلاء المجرمون الآتون من خارج الحدود من يسمون بحكومة ( انصار اهل البيت ) !؟

 

** كنت قد رايت من على شاشات التلفزيون زيارة العميل الهاشمي ( نائب جلال ) ،،

رأيت اطفالا عراقيون يبكون ويقولون له (( عمي ! ان هؤلاء السجانون اغتصبونا ))!؟ ،، تصوروا هذا العميل نائب الرئيس لم يستطيع ولم يملك حق ان يخرج اطفالا ابرياء من سجون دولته الجديدة الديمقراطية ،، تصوروا ،، يقولوا لهم (( اصبروا ))!؟

 

** اطلعت ايضا على لقاء لسجينية عراقية، هي الآن تعيش خارج العراق هربت حالا بعد ان تم خروجها عن طريق الرشوة (( اي بيع السجين او مقايضته، هذه احد تجارات العملاء وعسكرييهم ( يقبضون على المواطن وهو نائم في داره او يسير في الشارع ) وبالتالي اما يقتلون او يبيعوه!؟

 

هذه الأخت العراقية

كانت معتقلة في احد سجون حكومة العراق الديمقراطي الفدرالي الجديد ،،  تقول وتؤكد (( ان السجانون كانوا يأتوا لنا كنساء معتقلات في احد السجون برجال المقاومة العراقية وبقية السجناء العراقيون من الرجال :-

((( ليغتصبوا هؤلاء الرجال امامنا نحن النساء ))) !!!؟؟؟   

 

** ايضا ،، اتذكر جيدا يوم تحدثوا وشكوا عصابات مايسمون بجيش المهدي الذي اغتصب ايضا حرائر العراق وشووا العراقيون ،،

(( من ان جماعة بدر والدعوة في الديوانية وكربلاء وغيرها من المدن (( لقد اغتصبوا زوجاتنا واعراضنا ،،* حينها ردوا عليهم هؤلاء اي زمر بدر والدعوة (( انكم من اغتصبتم اعراضنا )) ،، تصوروا كل منهم يغتصب اعراض الآخر

   

هنا اخترت لكم من التقرير المرفق ادناه

اخترت بعضا من التقرير المرفق وهي ( اقوال احد السجناء في العراق ) ،، اطلعوا عليه حيث ميزته لكم بلون ((( ** - )))

اقرئوا والحظوا ،، حيث قال هذا السجين وهذا اعتراف العسكري الكبير في وزارة الداخلية ( اللواء الدايني ) ،،

قول هذا السجين العراقي ( الشيعي ) :

 

(( ان قوات (( الحسين ))!؟ لمغاوير الداخلية قامت بأغتصاب زوجتي امامي وأمام اخوتي الأربعة ،، علما من اني من عائلة شيعية ))

 

ادناه اضيف تكملة المقطع الذي اخترته لك ايها القارئ الكريم لتتطلع عى حقيقة هؤلاء المجرمون الشواذ الساديون ،،

 

((( **- في هذه الاثناء قام احد المعتقلين بالصراخ بشكل هيستيري موجها كلامه

لي وللجنرال هورست القائد الامريكي قائلا:

 

 

((((( كل هؤلاء المعتقلين احسن مني لأن قوات (( الحسين )) من مغاوير الداخلية قامت باغتصاب زوجتي امامي وامام اخوتي الاربعة الموجودين معي في المعتقل حاليا مع العلم اني من عائلة (( شيعية ))وليس لي صلة بالارهاب اطلاقا ))))) --

 

هذا ماذكره السجين العراقي امام هذا العسكري ( العتيد ) وأمام اسياده الأمريكان

كل هذا حدث ولازال يحدث (( بأسم الحسين وأهل البيت والمظلومية ويتستر عليه بالتقية )) !؟

فالحسين وأهل البيت عليهما السلام براء الى يوم الدين من هؤلاء المجرمون وعمائمهم المجرمة العميلة وايرانهم البغادرة الجبانة ،،

 

لنسأل هنا ،،

اين العمائم الأربعة الغرباء وحوزتهم من كل هذه الجرائم وبأسم اهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟

وبأسم المظلومية والتقية وظلم 1400 عام او ظلم 80 عام  !؟ ،،

 

كما هم العصابات الصهيونية الكردية ،،

حينما يتحدثون ايضا عن الظلم وحلبجة والأنفال !؟

وهم طوال 70 عاما قضوها ولازالوا في الخيانة والتآمر وقتال العراق والعراقيون وجيشهم ،،

وهؤلاء ايضا لم يتركوا شيا الا وقتلوه وسرقوه ،، بدء من الأنسان العراقي الى الأرض العراقية الى الأموال الى سلاح الجيش العراق وممتلكاته الى النفط الى آبار النفط الى بنية العراق الى بنوكه ،،

 

الأفكار والمفاهيم والأدعآت والتخرصات التي جاتئنا بها اساسا عمائم قم وأفندية طهران وحوزتهم الفارسية الصفوية عبر التاريخ القديم الجديد، التي لازالت تهيمن على اهل العراق وشيعتهم! بالأساس، بل على العراق هذه المرة بعد احتلاله في 9/4/2003 ،، يوم لعبت هذه العمائم الأربعة الغير عراقيون والغير عرب ايضا والمدعون من انهم مسلمون ،، لقد لعبوا دورا خيانيا لازال لخدمة الأحتلال وجلاوزته ومليشياته اللذين يسمون اليوم ب ( حكومة العراق وبرلمانه وعمليته السياسية ) ،، هؤلاء الأربعة وغيرهم من العمائم السوداء والبيضاء ايضا،،* من حللوا وباركوا الأحتلال وأكلوا بريمر وباول واليهود الصهاينة زاد العراقيون وشيعتهم في النجف وبغداد وكربلاء !؟

 

الحديث طويل ،،

ذو الم وشجون وحزن وحسرة على ماحدث ويحدث للعراق وللعراقيون ولأعرضهم

من كبريات الجرائم ببشاعتها وتوحشها وهمجيتها وجديدها وتنوعها ،، هؤلاء ابدعوا بالجريمة وهم مبدعون فقط بارتكاب الجريمة

هؤلاء ليس اهل حكم وجاه وشرف وقدرالت وكفآت ،،

95اكثر من % منهم مزورون كذابون مدعون لشهاداتهم وخبراتهم وامكانياتهم

 

احدهم وهو محافظ بابل من جماعة بدر والحكيم والمجلس الأعلى الأيرانيون ،،

 هذا ( المحافظ ) لم يملك اي شهادة، لكنه اتى لحكومته الرشيدة بشهادة الدكتوراه مزورة

وحينما تم التحقيق معه ،، علما التحقيق جاء ضمن صراع بين الدعوة والمالكي وبدر والحكيم والمجلس الأعلة ليس وارد فيها العدل

،، وبعد ان انكشف تزويره لشهادته الدكتوراه

 قال لهيئة التحقيق ،،

اني دكتوراه (((( بحب الحسين ))) !؟ ،،

تصوروا كم ابتلى الحسين ع بهؤلاء الزنادقة

 

وشهد شاهد من اهلها
اللواء جواد الدايني يفضح جرائم حكومة ابراهيم فسنجون ووزيره صولاغ دريل

 


شبكة البصرة

 
عرضت قناة الرافدين الفضائية مقابلة مع اللواء جواد رومي الدايني، احد ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال الذي عاد الى الجيش الحكومي بعد الاحتلال وعين قائدا لمنطقة الرصافة، وساهم مساهمة كبيرة في كشف فضيحة التعذيب في مسلخ الجادرية وفضائح غيرها، فعاقبته حكومة ابراهيم اشقوري الملقب بابراهيم فسنجون لكثرة طبخه هذه الاكلة الايرانية لسيده الحاكم الاستعماري الامريكي بول بريمر(حسب ما اورده بريمر في مذكراته سنتي في العراق) بطرده من الخدمة و قتل ابنه وزوج ابنته مما اضطره للهروب من العراق الى مصر.


وقد تحدث الضابط جواد رومي الدايني في اللقاء بصراحة عن جرائم التعذيب والقتل الطائفي البشعة التي كانت تركبها حكومة ابراهيم فسنجون الاشيقر الذي لقب نفسه بعد الاحتلال بالجعفري ومليشيات الاحزاب المشاركة في حكومة العملاء مثل مليشيات بدر والدعوة وجيش الدجال. كما فضح تفاصيل المجازر التي كانت اجهزة وزارة الداخلية أي اجهزة مليشيا بدر بقيادة الوزير انذاك باقر جبر صولاغ ترتكبها بحق الاف العراقيين المناهضين للاحتلال وقال أن حكومة ابراهيم فسنجون لم تطلب منه الادلاء باي شهادة او كتابة اي تقرير عن تلك "الجريمة" رغم فداحتها!، ثم وصف كيف تعرض لانتقام دموي من حكومة فسنحون ووزارة صولاغ بسبب كشفه تلك الفضيحة وغيرها مع انه كان يتوقع ان "يكافئوه"(!!)،

 

ثم تحدث عن طائفية تلك الحكومات وولائها لايران، ثم اتهم صراحة الحكومة وميليشياتها بانها كانت وراء محاولة اغتيال الفريق "دحام راضي العسل" مستشار وزير الدفاع لمحاولته فضح علاقة ايران وميليشياتها بجرائم القتل والابادة وسراديب التعذيب في عهد الاحتلال 

 

ثم قال ان لكل وزارة سراديب خاصة بها للتعذيب، ثم اتهم بالاسم "حاكم الزاملي" وكيل وزارة الصحة من التيار الصدري بانه وراء خطف وقتل الطبيب علي المهداوي من اهالي بعقوبة وذلك في اول يوم لدوامه وكيلا لوزير الصحة حيث خطفه جلاوزة جيش المهدي من داخل وزارة الصحة و نقلوه الى مدينة الثورة واجهزوا عليه هناك.  ثم روى كيف ان احد اعضاء المليشيات ممن اعطي رتبة (مقدم او نقيب) في الداخلية كان العائدين الى العراق ويضعهم في صندوق السيارة ليقوم بابتزاز اهلهم او قتلهم، وان القوة المحيطة بمدينة الثورة قامت بتفتيش السيارة ووجدت المخطوفين وقد عصبت اعينهم وكممت افواههم وضبطت معه مبلغا ضخما. وقال انه ذات مرة القي القبض على اربعة عناصر من جيش المهدي وهم يحملون مسدسات كاتمة وسكينا ملطخة بالدم مع قائمة تحوي ثلاثين اسما تم الشطب على عشرين من تلك الاسماء بعد التنفيذ عليها (بالذبح والقتل طبعا)، ثم تابع قائلا ان وزير الداخلية المجرم الصفوي صولاغ وسيده رئيس الوزراء العميل الصفوي ابراهيم فسنجون ومستشارته العميلة الصفوية "باسمة الجابري" اتصلوا به وارغموه على الافراج عنهم.  ثم روى كثيرا من قصص جرائم المليشيات التي يغطي عليها المحتلون ومسؤولو حكومته العميلة، تحدث عن انتقام المليشيات منه بقتل ابنه وزوج ابنته وحرق منزله في السيدية بسبب مشاركته في فضح ملجا الجادرية وجرائم الميليشيات!.


 من المقارنة بين اللقاءين الاول والثاني نستطيع ان مرحلة كشف جرائم عملاء الاحتلال المنكرة قد بدات، و سوف نشهد في الايام القادمة تسارعا في كشف ملفات وافلام وصور اشد ادانة واكثر فضحا لسفاحي عصابات المليشيات الذين نصبهم المحتلون حكاما على شعبنا.

 

ويكشف نص الرسالة التي كان اللواء الدايني قد بعث بها الى رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك العميل ابراهيم فسنجون الاشيقر الملقب بالجعفري عقب كشفه فضيحة ملجا الجادرية، وقد نشرت على مواقع الانترنيت سابقا، كيف ان القوات الامريكية لم تتحرك للبحث عن "المخطوفين" مع علمهم بالجهة الخاطفة ومكان الاختطاف الا بعد ان تقدم بطلب البحث عنهم احد اقارب المخطوفين وهو استاذ في جامعة اورغوان في الولايات المتحدة الامريكية، و قدم شكوى الى الكونكرس الامريكي و تحولت هذه الشكوى الى قيادة قوات الاحتلال القوات الامريكية في العراق. أي انهم ما كانوا ليكشفوا عن ذلك المعتقل لولا ان "الكونغرس" قد طالبهم بذلك بحثا عن احد الاشخاص!!. وتدلل هذه الرسالة على ان ادارة الاحتلال الامريكي تمتلك ملفات وافلاما وصورا كانلة لكل جرائم القنل والابادة والتعذيب مثل تلك التي كشف عنها في ملجا الجادرية.


نص رسالة اللواء جواد رومي الدايني الى العميل ابراهيم فسنجون الاشيقر الملقب بالجعفري رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك ((السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري المحترم


تحية طيبة و بعد....
المعروض امام سيادتكم حول موضوع ملجأ الجادرية (المعتقل الخاص بوزارة الداخلية) و الذي كان احد المعتقلين فيه الطفل حسن عمار من سكنة منطقة الاعظمية والذي كان السبب بذهاب القوات الامريكية الى الملجأ. اما تفاصيل الموضع كما يلي :


خرجت مظاهرة من منطقة الاعظمية تتألف من (26) عائلة يطالبون بمعرفة مصير ذويهم الذين تم اعتقالهم من قبل مغاوير الداخلية وما هي اسباب اعتقالهم.


تم تحقيق لقاء معهم من قبل آمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر حيث طالبوا بتحقيق لقاء مع القوات الامريكية لمعرفة مصير ذويهم وادعوا انهم عثروا على سبعة منهم في الطب العدلي مقتولين.


قام آمر اللواء الامريكي العقيد دسيالفو باللقاء بالعوائل بحضور امر اللواء الثاني العراقي اللواء جواد رومي الدايني وآمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر لوائنا وطالب الجانب الصديق أسباب اعتقال ذويهم وقالوا اعتقلوا من قبل مغاوير الداخلية ومنهم والدة المعتقل حسن عماد البالغ من العمر (15) سنة تم اعتقاله عندما كان يلعب في (بلي ستيشن) في بيت الجيران (play station)


قام العقيد ديسالفو بتسليم القائمة المرفقة طيا الى اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير العمليات بوزارة الداخلية و طالب البحث عن المعتقلين في الوزارة. وبعد فترة ابلغ اللواء الركن محمد العقيد ديسالفو آمر اللواء الثاني الامريكي بأن الاجابة تمت من قبل بعض المراجع في وزارة الداخلية وأن الطفل حسن عماد موجود حي ومعتقل في احد سجون الداخلية. تم أخبار والدته بأن ولدها موجود ومعتقل لدى وزارة الداخلية حيث طالبت بمعرفة مكانه ولماذا لم يفرج عنه ولم تحصل على اجابة لحد الآن.


علمنا بان خال الطفل حسن عماد هو بروفسور في جامعة (اورغوان) في الولايات المتحدة الامريكية. وقدم شكوى الى الكونكرس الامريكي وتحولت هذه الشكوى الى القوات الصديقة.


قامت والدته بمقابلة القوات الامريكية مرة ثانية وقالت قد اتصل بها شخص من وزارة الداخلية وبشكل غير رسمي واخبرها بأن ولدها معتقل في ملجأ الجادرية والمعتقل بامر العميد علي، حيث قامت بأيصال هذه المعلومة الى الجانب الصديق بالساعة 1700 يوم على ضوء هذه المعلومة قامت القوات الامريكية ومشاركة اللواء جواد رومي الدايني قائد قاطع الرصافة بمداهمة الملجأ اعلاه بناء على طلب منهم.


 بعد مداهمة الملجا تم اللقاء بالعميد عباس من وزارة الداخلية و الم(س)ؤول عن المعتقل حيث طلب من الجنرال الامريكي هورست تقديم كشف باسماء المعتقلين فاجاب بالحرف الواحد لا يوجد معتقلين سوى (41) معتقل وتم تسفيرهم والباقين (7) فقط وان المعتقل هنا لم يبق سوى اربعة ايام فقط.


طلب الجنرال هورست من العميد عباس بفتح كافة الغرف لغرض التأكد منها. تم فتح الغرف ووجدنا هناك اكثر من (200) معتقل معظمهم معرضين الى اشد التعذيب حيث كانت آثار التعذيب واضحة على اجسامهم وتم تصويرهم من قبل القوات الصديقة وقال الجنرال هورست والكولونيل دسيالفو الى العميد عباس لماذا تكذب علينا وانك كذبت علينا اكثر من 395 كذبة.


في هذه اللحظات وصل اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير عمليات وزارة الداخلية واطلع على واقع الحال وقال لهم لماذا هذا التعذيب حتى وان كانوا مجرمين فالقضاء هو المسؤول عن اصدار الحكم بحقهم. ((((( في هذه الاثناء قام احد المعتقلين بالصراخ بشكل هيستيري موجها كلامه لي وللجنرال هورست القائد الامريكي قائلا:


كل هؤلاء المعتقلين احسن مني لأن قوات الحسين من مغاوير الداخلية قامت باغتصاب زوجتي امامي وامام اخوتي الاربعة الموجودين معي في المعتقل حاليا مع العلم اني من عائلة شيعية وليس لي صلة بالارهاب اطلاقا ))))).


 تم توجيه بعض الاسئلة للمعتقلين من قبل القائد الامريكي عن طبيعة الاكل ومكان التعذيب حيث اجابوا بانهم يتناولون يوميا لفة تمن (أي صمونه (وبداخلها رز فقط وانه تم تعذيبهم بنفس المكان أي الملجأ من قبل اشخاص يرتدون الاقنعة و غير معروفين.


وجدنا بأحد الغرف الصغيرة التي لا تسع لاكثر من شخص واحد فقط ثلاثة اشخاص يدعون بأنهم ضباط في الداخلية تم اعتقالهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر وهم برتبة (عميد- مقدم – نقيب) وقالوا بالحرف الواحد ان الطعام رز فقط يوميا والمعاملة سيئة جدا ووجدنا معهم اربعة قناني تحتوي على ادرارهم، سالناهم عن السبب فقالوا لنا لا يسمحون لنا بالذهاب الى الحمام الا مره واحدة في اليوم..


على الفور قام الجنرال الامريكي بالاتصال بقائد الفرقة الثالثة الامريكية الجنرال (وبستر) اخبره بالحالة وطلب منه ارسال مفارز طبية وطعام وماء الى الموقع المذكور والساعة 2200 في نفس اليوم وصلت الامدادات لهم وباشروا بمعالجة المرضى والمعذبين داخل الغرف في نفس الملجا.

 

يرجى التفضل بالاطلاع مع فائق التقدير والاحترام
اللواء جواد رومي الدايني
قائد قاطع الرصافة
ت 2 2005

 


نسخة الى
مكتب السيد وزير الدفاع المحترم
السيد القائد العام للقوات المشتركة المحترم
السيد مدير الاستخبارات العسكرية المحترم قيادة الفرقة السادسة. للتفضل بالاطلاع ... انتهت الرسالة

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠١ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور