قتل همجي ودمار تتري ونهب خيالي لا ولم ولن يتوقف الا بهزيمة ومعاقبة الأحتلال وعملائه

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

الوحدة والمقاومة ،،

عنوانان طريقان مبدئان لاغيرهما ابدا

كونهما الحل والطريق والتجربة والمبدء وقوة وأرادة وقدر الشعوب وعظمتهما عبر التاريخ ،، الشعوب المبتلاة بالأستعمار والأحتلال والقتلة والسراق ،،

 

الوحدة ،، وحدة الشعب اولا ،، وحدة قواه الوطنية الحقيقية الأصيلة ،، وفي المقدمة وحدة فصائل مقاوتهما الوطنية الشجاعة ،،

 

المقاومة ،، طريق قوة وعنف الشعب وحمية وغيرة ومسؤولية ابنائه لمواجهة والتصدي لقوة وعنف الأحتلال وعملائه والجريمة والمجرمون ،،

 

المقاومة ،، هي الأرادة والأيمان وعدالة القضية لاغيرها من يهزم وينهي الأحتلال اولا كونه رأس البلاء والمصائب والويلات والمسؤولية ،،

 

المقاومة ،، من تنهي وتطارد وتحاكم وتعاقب وتنفذ قصاص وارادة الشعب بالعملاء والخونة وبقية المجرمون من المرتزقة، كونهم خونة وطن وشعب وأمة ودين، وكونهم ايضا ادوات تنفيذ كل الجرائم التي ارتكبت بحق العراق والعراقيون والدولة العراقية وثرواتهما وامكانياتهما، كما يريد وما تتطلب مصالح سادتهم المحتلون، منذ ان وطئوا ارض العراق الطاهرة في 9/4/2003 ، ومنذ ان لوثوها عملائهم وأدوات جرائمهم الآتون من ايران ومن بعض دول الجيران ومن شمال الوطن العزيز ومن كل اطراف الدنيا، من باتوا يسمون اليوم ب (( رموز وقادة العراق وحكومته وبرلمانه وجيشه وشرطته وقوى امنه ))!؟ ،،

 

الحياة والتجربة اكدتا دائما ،، ان من تعجل في انهاء وايقاف هذه الجرائم الهمجية المتوحشة الكبرى والخطيرة ومرتكبيها من المحتلون وعملائهم ومليشياتهم الطائفية والعرقية والأجرامية ،،

هما الوحدة والمقاومة والأيمان والأرادة والعزيمة ،،

 

لذلك على الشعب العراقي المجيد الكريم

افرادا وجماعاتا واحزابا وقوى وطنية اصيلة ومعهم الغيارى من ابناء الأمة اهل الواجب والعونة اليعربية والأسلامية والأنسانية ،،

 

ان يتوكلوا على الله وبركته وعونه وقبل فوات الأوان لحمل سلاح الجهاد والمقاومة والقتال ورفع بيرغ راية الله اكبر ،، حمل سلاح الغيرة والمسؤولية والواجب الوطني والأنساني والديني والأخلاقي والعائلي ايضا، حمل سلاح العطاء والتضحية والشهادة ،،

 

هنا يتطلب من العراقيون ايضا وبعجالة

الأنظمام والألتحاق حالا مع من سبقوهم للجهاد والمقاومة والقتال منذ الساعات الأولى لغزو واحتلال الوطن من اخوتهم العراقيون ومن رجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة ورجال فصائل مقاوتهما الوطنية لأداء الواجب وانجاز مهمة التحرير ،، واجب هزيمة الأعداء المحتلون وشراذمهم وتنظيف العراق من من دنسوه ،،

 

كل هذه الجرائم الأنسانية الخطيرة الكبيرة البشعة التي ارتكبت في زمن الأحتلال ومازالت ومنهما * مذبحة الأربعاء الدامي الأسود والأحد الدامي الأسود ايضا القريبتين ،،

 

جرائم كثيره سادية همجية بشعة لاتتوقف كما يرى العالم كله ،، جرائم اذهلت العالم اجمع وحيرته وأقلقته واحزنته وألمته ،، اكدت ان المحتلون الأمريكان والصهاينة والأيرانيون الفرس الصفويون وشراذمهم ومليشياتهم الطائفية والعرقية والأجرامية ،،* هم من ارتكبوا ويرتكبوا هذه الجرائم الكبرى لأهداف ومصالح وأسباب متعددة ،،

 

اولهما ،،

بقاء الأحتلال وتدمير ونهب العراق وقتل وأذلال وتهجير العراقيون، كما يريدوا افراغ العراق تماما من اهله وشرفائه ومحبيه وعقوله وعساكره ووطنييه ،،

ومن ثم تحقيق هدف ومشروع ومخطط

تقسيم العراق وزواله ،،

 

 

قد هناك احداثا وأسبابا متعددة متنوعة

تعجل مرة وتؤخر مرة اخرى لتنفيذ وارتكاب هذه الجرائم ومنهما جريمة الأحد الدامي الأسود

الا ان 

يد الجريمة تبقى واحدة ،،

انها يد (( المحتلون وعملائهم ومليشياتهم )) ،،

والهدف كان وسيبقى واحدا رغم تنوعه واسبابه وتوقيته ،،

انه في النتيجة ،،

تدمير حياة العراقيون وابادتهم وتهجيرهم واضعاف وامراض العراق وتقسيمه وزواله من دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية ،،

 

لاتنسوا هنا توقيت موضوعة كركوك واجزاء اخرى من العراق لضمهما لأراضي جلال ومسعود لقيام دولة اسرائيل ثانية في ارض العراق العربي والمنطقة العربية والأسلامية ،،

 

نؤكد مرة واخرى لأبناء شعبنا ولأبناء امتنا ،،

لاحل ولا طريق للخلاص وايقاق هذه الجرائم الكبرى ،،

الا في الوحدة والجهاد والمقاومة والقتال ،،

العراق عظيم وعزيز يستاهل منا جميعا كل العطاء والتضحية والأستشهاد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور