العراقيون - عرب العراق - المقاومة

لابد من مواقف ومهام مشتركة عاجلة لأنقاذ ما تبقى من العراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

ما حدث وما زال يحدث للعراق ولشعبه ولدولته ولثرواته وممتلكاته ومؤسساته ولكوادره وخبراته ورموزه من بناة الدولة العراقية ولرجال الجيش العراقي الباسل واجهزة الدولة الأمنية ولسلاحهما وممتلكاتهما ومرتكزات قوتهما وادواتهما ،، وايضا لما بات يشكل خطورة قصوى وتهديد فعلي خطير ومباشر لعروبة العراق ومستقبله ولوجوده تحديدا بعد 9/4/2003 اليوم الأسود والعار والفاضح في جبين البشرية ،،

 

ما حدث ولازال يحدث ،،

هو حالة غريبة وشاذة مؤلمة ومدمرة بشعة وخطيرة كارثية ومأساوية بكل المقاييس والصور والأرقام والوقائع والأحداث اليومية واللحظية ايضا ،،

حال وحالة لم يمر بمثيلها اي وطن وشعب ودولة في تاريخنا المعاصر ،،

للعلم وللتذكير ايضا ان هذا العراق مر بنفس الحالة والحال والأحوال على مر العصور ،، لنتذكر مثالا واحدا قد يكون قريبا على ذاكرة البعض لما قرئه في دفاتر التاريخ ،،*// هو ما أحدثوه بالعراق والعراقيون تتر هولاكوا وعلقمييهم عبر أكثر من 7 قرون ،،

 

هاهو العالم يشاهد ومنذ 9/4/2003 تحديدا ،،

ان ورثة هولاكوا وتتره الجدد من مدعي

(( الحضارة واحترام القوانين وكرامة وحقوق الأنسان والديمقراطية والحرية والرفاهية والسلام )) !؟ ،، لقد عادوا من جديد للعراق بعد 9/4/2003  ليعيدوا ذكرى وتجارب وجرائم وفضاعات هولاكو وتتره القدامى ،،

 

ويا للمفارقة الكبرى

حيث بات يشاهد العالم من جديد

ان العلقميين الجدد عادوا مع تترهم وهولاكهم ايضا لأداء نفس المهام الأجرامية لتهديم العراق ونهبه وابادة ابنائه وتفريغهم من وطنهم وقبل هذا ادلاء جيوش التتر الجدد على طرقات ومداخل ومخارج بغداد وأهل بغداد وايضا لخلط دمهم بحبرهم ،،* وهذا تحديدا ما حصل ويحصل لعرب العراق ال84% عندما قسموهم اولا الى شيعة وسنة وعندما هجروهم تحديدا ايضا من عراقهم العربي !!!؟؟؟ ،،

 

هاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد

في ما حدث ويحدث للعراق ولشعبه اليوم ومنذ 9/4/2003 وقبله ايضا اي منذ عام 1991 تحديدا ،،

هؤلاء تتر العصر الجدد ،، حينما مهدوا لهذا اليوم الأسود بالحروب والتآمر والحصار والعدوان اليومي والقرارات ( الدولية ) الجائرة الظالمة التي ايضا لم ترى او تحصل لأي دولة وشعب وحكومة مثيلها عبر التاريخ الأنساني بطوله وعرضه ؟؟؟؟؟ ،،

 

غزوا واحتلال همجي سادته العنصرية والسادية بارتكاب الجرائم الكبرى بحق بلد كبير وشعب عظيم على خارطة العالم وفي تاريخ البشرية ،، غزا وأحتلال لايحمل اي شرعية وانسانية ايضا او يدعمه منطق او قانوني وضعي وسماوي واي مبرر ،،

ما حل بالعراق وبالعراقيون والدولة العراقية ايضا

فاق كل الحدود والتصورات والتخيلات في ارتكاب الجرائم ببشاعتها وساديتها وهمجيتها وهولها وطبيعتها وأشكالها وآلامها،، وفاق ايضا كل ماحدث للدول والشعوب الأخرى عبر التاريخ الحديث ،، وهنا لايمكننا ان نستعرضه ابدا ،،* فما ساد لشعبنا ووطننا من ويلات ومصائب يملأ كل اوراق الدنيا ،،* لم نستعرضه ايضا، كون كل العالم كله بات يعرفه ويسمعه ويشاهده كل يوم وساعة ولحظة ،،

 

لذلك نرى الحل وقبل فوات الأوان في التالي :-

* هو اولا في وحدة ولمة العراقيون جميعا ومنهم ومعهم شرفاء أهلنا اكراد العراق وليس خونته من صنائع تل ابيب وايران وامريكا وأدواتهم الأجرامية الخيانية ،،

 

وايضا بعض ( الشيعة الصفويون ) التابعون لأيران فكرا ونهجا وافعالا وقلبا ايضا، من خونة العراق وخونة شيعته العرب الحقيقيون وخونة مبادئ وقيم وماقف العرب الهاشميون اهل البيت وحسينهم وعليهم عليهما السلام ،،

 

* هو ايضا في اكمال وحدة ولمة وتعاون وتنسيق فصائل مقاومته العراقية الوطنية ،،

* هوفي وحدة ولمة عرب العراق تحديدا وعشائره العربية اليعربية الأبية ،،

 

وهنا عندما اعطينا اهمية تحديدا لعرب العراق وعشائرنا العربية العراقية ايضا ،،* هو لضرورة انجاز وحدتهم ولمتهم الوطنية اليعربية الأسلامية ،، ورب سائل يشير الى ما طلبناه تحديدا من العرب العراقيون ؟ ،، ذلك يرجع لما تعرض له عرب العراق تحديدا بعد 9/4/2003 للقتل والتهجير والأذى والسجون والأنهاك والترويع والأذلال ،، نكرر لأن عرب العراق في مقدمة العراقيون من آذوا بشدة وهمجية مقصودة ومخطط لها ايضا ،، وهذا يرجع لهدف صهيوني ايراني استعماري امبريالي قديم جديد كبير وخطير ،،* يتمثل في اضعاف وتمزيق وتشتيت عرب العراق و تهجيرهم وابادتهم وتمزيق وحدتهم لكي يتم لأعداء العراق وخاصة لطرفي الجريمة الأساسيون وفي المقدمة منهم (( اكراد تل ابيب وايران وشيعة صفويي ايران )) ،، * من اجل وفي النهاية انجاز كل لهدف شطب عروبة العراق وتقسيمه وزواله من التاريخ والجغرافية ،،

 

لذلك نؤكد على ضرورة وأهمية وحاجة وعجالة

وحدة ولحمة ومشتركات مواقف ومهام الشعب العراقي اولا وعربه تحديدا ومعهم الشجعان واهل مهمة وسلاح التحرير فصائل مقاومتهم الوطنية الباسلة ،،

المقاومة التي هئ لها وأعدها وبدئها وقادها رئيس العراق وشهيده الكبير الخالد صدام حسين واخوته ورفاقه العراقيون الى ان كبرت هذه المقاومة الأبية وضمت كل موزايك وشدة ورد الشعب العراقي كله وطنيا وقوميا وأسلاميا –

 

نؤكد ،، على ضرورة وعجالة وأهمية

هذا المسعى والجهد الكبيرين ولأنجاز هذه المشتركات للشعب العراقي ولعربه تحديدا ولرجال مقاومته الوطنية ،،

فالوقت بات يمر مسرعا كارثيا مأساويا خطيرا مؤلما جدا على الوطن والشعب ،،

وهنا ننبه ونحذر ونكرر ونركز ايضا تحديدا على ضرورة وأهمية ،،

العمل السريع والعاجل بأقصاه وقبل فوات الأوان لأنجاز الوحدة ووحدة المشتركات والعمل والخطوات المشتركة معا انشالله ،، لتأتي في مقدمتهما

(( وحدة المقاومة العراقية والألتحاق بها وتنشطيها واتساعها وزيادة قوتها وفعاليتها ودورها واهميتها وقيادتها المقدامة كممثلة وحيدة وشرعية لاغيرها للعراق وللعراقيون )) ،،

 

هنا لابد ان ياتي ايضا اهمية دور ومسؤولية ودعم الأمة العربية شعبا وحكومات ومعهم الجامعة العربية لشقيقهم العراق ،، * كونه بات في قمة الخطر الكبير ،،

غدا وبعد فوات الأوان وضياع العراق الحبيب ،، كل منا كعراقيون وعرب لايعفينا الله ولا تسامحنا ايضا ضمائرنا ،،

 

* وقبل هذا ليدرك العراقيون وابناء الأمة العربية المجيدة ،،

ان اكثر وأخطر وأبشع وأخس وأسوء من آذوا العراق والعراقيون والدولة العراقية وعرضوهما لخطر الزوال والضياع ولازالوا ،،* هي العصابات الصهيونية الكردية للخونة جلال ومسعود ،،* ومليشيات ايران الصفوية تحديدا المجلس الأعلى والدعوة ومهديوا الصدر وحزب الله وثار الله --

هنا نؤكد على اهمية وحدة ودور عرب العراق تحديدا لأنجاز وحدتهم وحمل سلاح تحرير وطنهم ومعهم كل عراقي يحب هذا العراق الذي بات في قاب قوسين من الأنهيار -

 

العراق العظيم ،، يستحق منا الأكثر والكثير كعراقيون اولا ومن أبناء امتة العربية المجيدة، وايضا من المجتمع الدولي الأنساني الحر المنصف ،، حيث العراق بات في قمة الخطر والنزيف والهزال والألم على يد المجرمون المحتلون و عملائهم ومرتزقتهم القابعون في المنطقة الخضراء ،،

 

الله الموفق والمعين

الله اكبر وحيوا على المقاومة والجهاد

عاش العراق عربيا واحدا موحدا محررا على يد شعبه ومقاومته الوطنية

الموت لمحتليه والعار وعقاب الله والشعب للعملاء والخونة والقتلة والسراق

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور