عودة اخرى لمذبحتي الأربعاء والأحد الداميان وغيرهما التي ارتكبهما الأحتلال وعملائه

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

من شاهد مناظر ابادة وذبح العراقيون وحالات دمار ونهب العراق والدولة والثروات والممتلكات وتصفية العقول والقدرات ،،

 

من شاهد صور مذبحتي الأربعاء والأحد الأسودان الداميان ،،

 

من تابع وشاهد وقرء وسمع عن الجرائم البشعة بأشكالها وحجمها، منذ ان وطئ الأحتلال المجرم ولوث ارض العراق الطاهرة، واتى وأدخل مجرميه وعملائه ومرتزقته وأفاقيه، من اللذين اليوم ( يحكمون ) العراق، طبعا بعد اذن سيدهم المحتل ،،

 

ومن شاهد ايضا العراقيون الناجون من الذبح اليومي والدمار وغيرهم، من اللذين كانوا قريبون من مكانات الأحداث التي يتم فيها ذبح العراقيون وماذا وبماذا يتحدثون وأين تذهب اصابع اتهاماتهم بكل شجاعة ووضوح ،،

وكمثال التظاهرات التشيعيية في الصالحية امس للشهداء الأبرار ،، مشيعون باتوا يسبون العملاء والحكومة والأحزاب والبرلمان علنا وبصوت عال، وتتهمهم ايضا مباشرة بأفتعال جريمة الأحد والأربعاء وكل ماحصل للعراق وللعراقيون من جرائم ونهب ودمار ،،

 

وايضا حينما نسمع كلام ( بعضا ) من ازلام الحكومة والبرلمان والأحزاب والمليشيات واتهامهم لبعضهم البعض

 

وايضا حينما رأينا بأم اعيننا القتل والنهب والدمار الذي احدثه المحتلون امريكان كانوا ام صهاينة ام ايرانيون صفويون عبر هذه السنين ،،

 

وايضا حينما رأينا وها نحن نرى ونسمع ونطلع ونقرء ونتابع عن ما احدثوه هؤلاء المجرمون اللذين ادخلهم الغزاة من خلف الحدود ومنهم من كانوا من ضمن الخلايا النائمة في ارض العراق ،،

 

وايضا ماقامت به عصابتي جلال ومسعود من قتل ونهب وسرقات وحرائق ودمار خيالي اسطوري في العراق منذ ان دخلوا المحافظات العراقية يدا بيد وبندقية مع بندقية الغزاة من عساكر وجيوش الأحتلال، حينما غزو العراق ومدنه معا وقاتلوا اهله وجيشه ولازالوا ،،

 

ايضا ما نشاهد ولانزال ما حل بالعراق والعراقيون من ابادة ونهب ومن هجرة وتهجير ومن سجون ومن جرائم ومن افقار وتجويع واذلال وامتهان ،،

 

كل هذا اكد ويؤكد ان المسلسل الأجرامي الشرير لدول الأحتلال وعملائهم ومرتزقتهم بكل اشكالهم وتنوع مهامهم الأجرامية ،،

 

ان كانوا دولا! ام احزابا! ام جماعاتا ام افرادا من الخونة والعملاء والمرتوقه ومنفذوا الجرائم التي احدثوها في العراق عبر هذه السنين التي تجاوزت ال 6 أعوام ،،

 

جرائم بدأت ولازالت مع لحظات 20/3 و 9/4/2003 بل الأصح بدء منذ عام 1991 ،،

لازال هذا المسلسل الأجرامي الكبير الخطير السادي البشع مستمر وبتصاعد وبكل عنف وقوة وشراسة ،،

 

هذا المسلسل الأجرامي المتنوع المتعدد ،،* كان ولايزال يرتبط بتحقيق الهدف والمشروع والمخطط القديم الجديد الأستعماري الأمبريالي الصهيوني الأسرائيلي الأيراني الشاهنشاهي الصفوي ،،

 

قلنا مرارا ان ايادي المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم، في مقدمتهم من يسمون اليوم ب (( حكومة وبرلمان الأحتلال واحزابهم ومليشياتهم )) ،،

 

هي هذه الأيادي نفسها اليوم من تنفذ ونفذت جريمتي الأربعاء والأحد الداميان ،،

هي نفسها ايضا من ارتكبت الجرائم التي بدئوها لحظات 9/4/2002 من الحرب الطائفية والقتل والتصفيات والأغتيلات وفتحهم للأعتقالات والسجون والتعذيب وشوي البشر وثقب الدريل وهتك الأعراض ،،

 

جرائم انسانية كبرى لازالت مستمرة وبتصاعد ،،

راح ضحاياها اكثر من مليون ونصف المليون قتيل عراقي ولازال القتل مستمر ،،

اضافة لملايين المهجرين والمهاجرين ،،

حتى الآثار والمتاحف والتراث ايضا لم يسلمى من النهب والتدمير ،،

اضافة لنهب الدولة وبيع ودمار وحرق بنيتها وممتلكاتها ونهب اموالها ودخولها من النفط ،،

حيث قدرت السرقات بمئات المليارات من الدولارات وهذا اعتراف نزاهتهم وتصريحات اسيادهم ،،

حتى آبار النفط لم تسلم بل بيعت وصمت عنها العملاء ولازالوا ،،

 

هذه الابار النفطية تمت سرقاتها من قبل ايران والكويت كما سرقت هاتين الدولتين كغيرهما من الدول الأرض والمياه وبنية العراق التحتية ومصانع ولوازم التصنيع العسكري وموقع التويثة النووي حتى وثائق الدولة العراقية ،، ولهذه الدول مليشيات وعصابات تقتل العراقيون وتدمر وتسرق العراق لازالت مستمرة بجرامهما ،،

كما تم سرقة وثائق الدولة العراقية العسكرية والأمنية والمخابراتية، من قبل دولا اخرى كثيرة، كما تاجر بها ايضا الجلبي والحكيم والدعوة ،،

 

لاننسى لعبة ايران وعملائها في تجنيس عجمهما ،،

كما لعبت العصابات الكردية ولازالت لتجنيس اكراد اوربا وتركيا وايران لغرض سرقة كركوك وبقية ارض محافظات ومدن وقرى العراق ونهب أمواله ايضا، ومهما النسبة الغير حقيقية ال 17% التي يأخذوها من الخزينة العراقية بعد ان ارشوا اعضاء البرلمان العميل ،، تصوروا بلدا يباع ويشترى !!!؟؟؟ ،،

 

 

كل هذا يؤكد ،،

ان هؤلاء المجرمون انفسهم (( المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم )) هم من يقتل ويهجر وينهب ويسرق ويدمر ويحرق ويهتك العرض ويهين الكرامة الأنسانية لدى العراقيون والعراقيات ،،

 

لم يبقى وقتا لكي نرى بعضا! من اهلنا العراقيون ينتظرون ( الفرج والرحمة ) ،،

( الفرج والرحمة ) يأتيان للعراقيون فقط ،،

 

بهمتهم ووحدتهم وحملهم لسلاح الجهاد والمقاومة، والألتحاق حالا وبدون تأخر وتردد بأخوتهم اللذين سبقوهم من رجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وبرجال فصائل مقاوتنا الوطنية ،،

كثيرا ما نشير لهذا ،، حيث هو الطريق والأمل لاغيرهما ،،

طريق التحرير والخلاص وهزيمة المحتلون واذنابهم المجرمون من ادوات منفذوا جريمتي الأربعاء والأحد الداميان وما حل بالعراق والعراقيون من كوارث ومآسي انسانية عبر زمن الأحتلال ،،

 

لنتصور كعراقيون شيئا مهما جدا جديرا بالأنتباه والأهتمام، كهدف وحلم نهائي للأحتلال وعملائه ،، وهو :-

ان اضعاف وتقسيم العراق والغاء عروبته ،، ونهب ثرواته وسرقة ممتلكاته ،، وتمزيق لحمة ووحدة شعبه وابادتهم وتهجيرهم ،، 

يتطلب الأستمرار بهذه الجرائم اولا ،، جرائم الأربعاء والأحد وغيرهما الكثير ،،

هؤلاء جميعا ( محتلون امريكان وصهاينة وايرانيون ومعهم الكويتيون بالتحديد )

 وعملائهم ايضا ، وخاصة منهم (( اكراد جلال ومسعود وصفويوا المجلس والدعوة والمهدي وغيرهم )) يريدون معا ولازالوا تحقيق

هدف وحلم ومخطط ومشروع

زوال العراق العربلي الحبيب من دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية

 

لننهض معا وقبل فوات الأوان لنحقيق هذا الهدف الشرير

ولأيقاف سيلان الدماء والنهب والدمار والتشرذم والتمزق والتقسيم

لننهض معا لتحرير العراق

وطرد محتليه ومعاقبة خونته وقتلة ابنائه وسراق ثرواته وممتلكاته ومغتصبي اعراضه

 

تحقيق كل هذا يتم فقط عبر

الوحدة والجهاد والمقاومة والقتال

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور