ظهور الاحداث الشريفة في حب القائد الشهيد صدام حسين مؤشر على صدق حملة تجديد الوفاء للرئيس الشهيد

 

 

 

شبكة المنصور

أ.د. عماد ابراهيم  الشمري

ليس قليلا ما كتب عن القائد الشهيد صدام حسين قبل الغدربه وبعد ذلك. و النضح اللذي نراه حاليا في الصحافة هو ليس نضحا قليلا وأنما شريان جاري بالعطاء الثر والحقائق التي تخلج في نفوس الكتاب والعروبيين وغيرهم عن واقع العراق قبل الاحتلال وبعده , والصورة التي كتبت عنها الكاتبة القطرية الأخت أبتسام الاسعد في جريدة الشرق القطرية لم تكن مشاعر رقيقة وأنما مخالجات نفسية يعاني منها كل شريف في الامة لواقع حال العراق وعملية تدميره وأنتهاك كرامة العرب عن طريقه بشكل خاص والمسلمين بشكل عام على ايدي هؤلاء المجرمين الصفويين وغيرهم ذو الولاء المزدوج في الدين والقومية والعمالة المبطنة والطائفية .

 

لابأس ان يفسر البعض مانكتب عنه نحن العراقيين في مشاعر وطنية أصيلة في حب الوطن والمواطنة والقائد الشريف الشهيد صدام حسين بأنها مشاعر لفقدان جاه او سلطة أو أمان أو أية حسابات أخرى لكونا في حساب الخونة معارضين  لديمقراطية القتل والطائفية والاحتلال والانتهاك الانساني للبشر .

 

أما أن يكتب عربي أو غير عربي بمستوى المشاعر التي نحملها لفقدان وطننا الغالي العراق العظيم فهذا ما لايمكن تفسيره ألالصالح الامة العربية. حتى أن هؤلاء الشرفاء باتوا يفندون رياء وكذب ونفاق من جلبهم المحتل لحكم أو أدارة العراق واجهيا ويدينون الحكام العرب اللذين مهدوا لاحتلال العراق والفتك بأبنائه المخلصين وشعبه وقائده وأرضه وممتلكاته التي هي كانت لهم ولأوطانهم ولشعوبهم ملاذا وأمانا بسبب قوة النظام التي صممت لحماية أرض العرب وشعبه والمسلمين في كل مكان والدفاع عن عقيدة الأسلام الحنيف غير المحرف كما تفعل بعض الدول المسماة أسلامية كأيران في تحريف الاسلام وخلق البؤرة الطائفية المتوترة في كل من العراق واليمن ولبنان والمملكة العربيه السعودية وغيرها من بلدان العالم العربي والأسلامي للنيل من الأمن القومي العربي وتسهيل مصالح الصهيونية العالمية والصليبية الحاقدة .

 

نعم بدأ العد التنازلي لحكومة الاحتلال في العراق وهروب المحتل يتضج يوما بعد يوم بفعل المقاومة الوطنية العراقية وهذا هو السبب في ظهور هذه الاصوات الشريفة الى العلن والتي أنتظرت بعض الوقت لترئ بالبرهان والدليل زيف أدعاات المحتل وقراصنة الخراب والغزو أذناب الاستعمار الاحتلالي عديمين الكرامة والغيرة العربية الاصيلة الذين مهدوا وحفزوا الاجنبي الحاقد لاحتلال العراق . وبالرغم من صحوة هؤلاء المتأخرة (يحق لهم هذا بسبب الاعلام الموجه السيء وشيطنة النظام والحاكم ) إلا أننا نقول أن هذا العود الحميد  للصوت والحق والانصاف لقائد مسيرة العراق العظيم آنذاك الشهيد صدام حسين يتطلب منا وجدانيا أعادة برمجة عقل المواطن العراقي اولا والعربي ثانيا والمسلم ثالثا وغير ذلك رابعا بأن قائد العراق الشهيد صدام حسين وحكمه وحزبه وقيادته كانت ناجحة وأصيلة في اهدافها وتوجهاتها ولم تكن ظالمة أو عدوانية كما قيل وزمر لها المجرمون والسفلة والساقطين محرضي الاجنبي لغزو العراق بل بعملهم هذا غزوا أمة العرب والاسلام وبفعلهم هذا حظoوا أمال الامة العربية والاسلامية وأخروا تقدمها وأضروا بهيبتها بين أمم العالم ولصالح الامبريالية العالمية والصهيونية .

 

لذا يتوجب على كل شريف مما ذكر , عراقي ,عربي ,مسلم , أجنبي أن ينحني أجلالا لصدق نوايا وأفعال وأعمال الشهيد القائد صدام حسين وحزبه وقيادته لخير الأمة العربية والمسلمين والبشرية والانسانية الصادقة ويعري ويحاسب , هؤلاء الخونة المجرمين لانتهاكهم الأنسانية وتدمير وطنهم العراق وشعبه وحضارته في أسوأ فريه أعتمدوها بتأريخ  الأنسانية جمعاء .

 

أن أحياء ذكرى القائد الشريف الشهيد صدام حسين ومساندة الدعوة التي أطلقتها المنابر الشريفة الاصيلة في الاعلام المرئي والمقروء على الشبكه العنكبوتية في التصويت لتجديد عهد الوفاء للرئيس الشهيد البطل  صدام حسين في مماته كما هو مثاله في حياته ولدعم قناته الفضائية التي سميت بأسمه قناة صدام الفضائية , لتكون أحدى معاول تحطيم الغطرسة الامريكية والاجنبية المحتله في العراق ومحاسبة الخونة مزدوجي الجنسية والعمالة ممن كانوا ولازالوا أذناب المحتل وعملاء الاعاجم .

 

تحية لقائد النصر والتحرير بأذن الله رئيس جمهورية العراق المحرر المناضل عزة أبراهيم الدوري , تحية الى المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها وصفوفها المحررة للعراق قريبا بأذن الله ,تحية الى شهداء الامة العربية والاسلامية من المناضلين الشرفاء وأميرهم الشهيد صدام حسين ,  تحية الى كل المناضلين الشرفاء العراقيين الطامحين والعاملين على تحقيق النصر والتحرير لعراقنا العظيم بأذن الله .

 

وما النصر إلا من عند الله العلي القدير

وليخسأ الخاسئون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٢ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور