مرة اخرى ينبري الطائفي ستار جبار ... ويفصح عن انتهازيته

 

 

 

شبكة المنصور

د.يوسف اليوسفي
في جريدة (  البينة الجديدة ) الصفراء والناطق بلسان الشعوبية والطائفية وفي عددها 911 الصادر يوم الثلاثاء 6 تشرين اول 2009 نشرت افتتاحية بقلم رئيس تحريرها ستار جبار تحت عنوان ( (  تدخل يا سيد النجف وانقد الوطن ) ) وهو يمارس دوره الانتهازي الطائفي الشعوبي المقيت والفاضح عندما يطلب بلغة (  بهلوانية ) من سيد النجف ويقصد به (  السيستاني ) التدخل (  لينقذ ) النجف والوطن من شرور القائمة المغلقة حسب ادعائه يريد بهذا ان يثبت طائفيته وعنصريته ويفرضها على الملأ بالقوة فهو لا اهتمام له بالعراق وتدميره وتقسيمه سوى ان ينقذ النجف ولا يهم هذا الدعي ان يجتاح العراق (  الطوفان ) بعد انقاذ النجف حيث يتحدث باسلوبه (  الفج ) والمتخلف عن الكتل السياسية جميعا وهو الذي كان بالامس يمجد المالكي ويعلي شأن الطالباني ونواب الرئيس ويثني على العميل موفق الربيعي الايراني الاصل ويمتدح الائتلاف القديم والجديد ودولة القانون والصدريين والاسلاميين حتى انه امتدح المليشيات ودورها الارهابي الواضح في تفجير الجو الطائفي في العراق ومرة اخرى يجعل من الجعفري (  قائدا فذ ) ومن الالوسي (  عبقرية فذة ) ومن الجلبي (  عبقرية اقتصادية ) وهو الان يذم العملية السياسية وشخوصها عندما يخاطب السيستاني بلغته الطائفية المعروفة حين يقول له من( تحرك يا سيد النجف تدخل بسرعة لالغاء القائمة المغلقة قبل فوات الاوان,

 

وانقذ الوطن من دوامة ليس لها قرار ) ويضيف مرة اخرى هذا الانتهازي وهو يخاطب السيستاني (  تصدى يا سيد النجف لمن يريدون الابقاء على انصاف المتعلمين والجهلة وسراق قوت الشعب والذين لم يقدموا انجازا واحدا على الارض والذين يحاولون الالتفاف على كل قوى الخير والشرفاء الذين يعملون بجد واخلاص للعراق ) ويتمادى هذا الطفيلي الطائفي بمخاطبته للمرجع حيث يقول (  اعلنها صريحة بالدعوة لمقاطعة الانتخابات المقبله في حال اصر المتمسكون بالكراسي على اعتماد القائمة المغلقة ) وهذا المتذبذب يعلم جيدا انه هو ومرجعه وجميع الكتل الطائفية ومن كلا الطائفتين يريدون الان وغدا القائمة المغلقة لانها وحدها تستطيع ان تستر, عيوبهم وتجعلهم لربما يفوزو (  بعد التزوير ) بالانتخابات القادمة مهما تعددت الائتلافات وتشابهت الوجوه وهذا الدعي المخضرم (  ستار جبار ) يعلم قبل غيره انه مثل (  فبركة ) الدعوة التي وجهها الى السيستاني وبدوافع ايرانية صهيونية محضه للمطالبة باعتماد القائمة المفتوحة بدل المغلقة الجميع كانوا ينادون للقائمة المغلقة وان يكون العراق دائرة انتخابية واحدة والابقاء على ( 275 ) نائبا بدلا من ( 313 ) ولكن ضغط القوى الوطنية والمقاومة الحره العراقية وقوى التغيير القادمة هي التي فرضت وسوف تفرض اعتماد القائمة المفتوحة لقطع الطريق امام كل عميل طائفي حاقد يريد تقسيم العراق وتسليمه الى ايران وامريكا وهذا الصغير يعلم ان دعوة عمار الحكيم الاخيرة بالغاء (  فدرالية الجنوب ) هي ضحك على الذقون وان لعبة القائمة المغلقة او المفتوحة ما هي الا خلط للاوراق جميع الطائفيين وان اصرار ومصارحة الاكراد باللجوء الى القائمة المغلقة هو نفس الموقف الذي يؤيده عمار الحكيم وائتلافه والمالكي وائتلافه والحزب الاسلامي وجميع المعنيين بالعملية السياسية المرتبطة بايران وبالمحتل فكفاك نواحا ولطما على الخدود والعراق يقتل يوميا ايها الدعي .. كفى ضحكا على ارواح شهداء العراق ...

 

كفاك لعبا بمشاعر واحاسيس المواطن العراقي الصابر ان المتابع لمقالات وتوجه هذه الصحيفة الصفراء يدرك ان ستار جبار لا يبالي بالعراق بقدر اهتمامه بما يجمعه من مال حرام وشهره زائفة على حساب العراقيين وهذا (  النكرة ) يمتدح كل من يعطيه اكثر ويذم اصحاب المواقف المبدئية الشريفة الذين يريدون كل خير للعراق ورفعته ان هذا (  المرتزق  ) الجاهل هو اخر من يعلم بان لعبة الطائفية التي تقودها ايران وتغذيها امريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية ما هي الا لعبة زائلة لا مكان لها في العراق الواحد الموحد وان النفخ في (  قربة مثقوبة ) لا ينفع وان مصير من باع العراق واهله واضح معروف وان مزبلة التاريخ بأنتظار


(  مؤدلجي ) الاحتلال والتقسيم من العملاء والمحسوبين على العرب وهم في خانة (  الذل والخيانة ) الى يوم يبعثون .. وان كل قطرة دم نزفت على ارض العراق وكل دمعة طفل وكل صرخة ام ارتفعت وكل شهقة شيخ عراقي وروح ازهقت سوف لن تذهب سدى ... وان غدا لناظره لقريب.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٣٠ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور