تـهـنئــة بالـعـيــــد

 
 
 

شبكة المنصور

ضحى عبد الرحمن - كاتبة عراقية

" فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن"
حديث شريف

 

ونحن على عتبة عيد الأضحى المبارك لا يسعنا إلا أن نتقدم لكم من الأعماق بأصدق التهاني وأطيب الأماني سائلين الله جلً جلاله أن يعيده على الأمة العربية والإسلامية بالخير والرفاه والأمن والتحرر من الإحتلال الغاشم في العراق وفلسطين وعربستان والجزر العربية المغتصبة.


نتضرع لله تعالى وتبارك بهذا العيد المبارك أن يزيح الغمة عن هذه الأمة التي أبتلت من المحيط إلى الخليج بطاعون الإحتلال والعمالة. وأن ينصر أبطال المقاومة العراقية الشريفة التي تقارع بإرادة أصلب من الحديد قوى الشر والطغيان التي يقودها شياطين واشنطن وطهران. وان ينصر الشعب الفلسطيني المجاهد لتحرير القدس الشريف من عناكب الصهيونية السامة, وأن ينصر مجاهدي عربستان الصناديد ويحررهم من براثن شياطين قم وطهران.


كما نتقدم بهذه المناسبة الكريمة لرئيس وهيئة التحرير وجميع العاملين في صرحكم المعطاء بأزكى الأمنيات إعاده الله عليكم بالخير والسؤدد، وومن خلالكم لزملاء المهنة الشاقة حملة نبراس الحق والحقيقة من الكتاب الأكارم الذين يختطون بأقلامهم المقدسة ألصفحات المشرقة من تأريخ النضال والمقاومة العراقية الباسلة, عبر توجيه الرأي العام العراقي والعربي والدولي لنصرة الوطن المحتل الذي يعبث به أفاعي الإحتلال وعقارب العمالة, وكشف المستور من إنتهاكات قوات الإحتلال والحكومة المنصبة لحقوق الشعب العراقي الصابر. وإظهار حقيقة ديمقراطية الموت والدمار والفساد التي جلبها المحتل والمطايا المرافقة له. إنه واجب شرعي قبل أن يكون واجبا وطنيا وإلتزاما اخلاقيا.


اللهم! أرحم شهدائنا وأشفي جرحانا وقرب من فارقنا وأبعد من تسبب بذلك. اللهم! فك أسرانا وأرحم الإيتام والأرامل وكفكف دموعهم. اللهم! أفضح أعدائنا ومخططاتهم الإبليسية وأنشرغسيلهم القذر على مرأى الجميع وأجعلهم يتذوقون من نفس ما أذاقونا. وليكن مأواهم جهنم وبئس المصير. اللهم! نسألك بجاه حبيبك المصطفى أن تنصر مقاومتنا المجاهدة عنوان فخرنا, وأملنا المرتجى، وأن تشد من أزرهم وتجمع شملهم وتوحد كلمتهم على طريق الحق والنصر، وأن تحميهم من عيون المحتلين وأنظار حكومة الضالين والمتربصين من المخبرين السريين.


اللهم! خذ العراق والعراقيين تحت جناح رحمتك الواسعة، فقد ذاقوا الأمرين وصبروا وتصابروا بما لا عهد به للشعوب في التأريخ, أللهم! رحمتك ولا نستعين إلا بك مولانا أنت يا أرحم الراحمين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور