في ذكرى الميلاد الا يحق لنا ان نفخر بصدامنا

ولاازيد على من قال ان صدام خرج من الجغرافيه ليخلد في التأريخ ولالمن قال ان صدام قد ولد من جديد ولا لمن قال ان عهد مقاومه الامه لوجودها قد تأسس ولا لمن قال انه بعث كلكامش ونبوخذنصر وخالد ابن الوليد  ولا لمن قال سنستمد من اغتياله طريقا للمجد ورفعة الامه ولا ولا ولا  ....

 ولكن هل نحن  نبالغ في هذه الاطناب والالقاب وهل نحن طوباويون أم واقعيون وهل اصبحنا واقصد عشاق صدام اسرى الماضي
وهل صدام استحق لقب بطل العروبه والاسلام وقائد العرب والقائد الرمز وووو منما تم وصفه
 وقبل الاجابه اقول هل استطاع اعدائه ان يتجاهلوه في ثراه لكي نغيب حضوره في عقولنا وضمائرنا  الم يتحول ارثه الى كابوس يقضي مضاجعهم
 ماذا يعني بكائهم من الصداميين ليل نهار
لماذا لايستطيعون تغيير هذه الكلمه التي تنزلق من السنتهم واقلامهم , من دون وعي بأنهم يمجدونه وهو في قبره

نعم انهم سيخافونه وهو في قبره جملة قيلت قبل اغتياله وبعده
ايها الناس ان اغتياله زلزالا لايمكن لاحد تجاهله شاء من شاء وابى من ابى
تعالوا لنتسائل
هل يصدق عاقلا ان صدام لايحضر في ذاكرتنا بعد ان تولى مجموعة من الحثالات واللصوص والخونه والعملاء والجواسيس امرنا ؟

 هل فعلا يصدق عاقلا ان صدام لايحضر في عقولنا ونرى الجثث ترمى في الازبال كالقطط
هل يصدق عاقلا ان صدام لايحضر مخيلتنا ونحن نرى النساء تغتصب
هل يصدق عاقلا ان صدام لايحضر موائدنا واللصوص ينهبون ثرواتنا
هل يصدق عاقلا ان صدام لايأن في قبره امام مشهد المداهمات والاعتقالات والاغتيالات
اقولها انا لكم لاتصدقوا !!!!  فهذا كلام العاشقين ولكنهم بالملايين على امتداد بلدنا ووطننا العربي الكبير ..... 
كما نتسائل ايضا هل ان  احدا من الملوك والرؤساء العرب لايستذكره يوميا  ومخالب الشر الصفويه والصهيونيه تمتد عليهم صباح مساء بعد ان اخذت الدماء تسيل من اكثر من موضع من الجسد العربي و نبتت تلك المخالب في اجسادهم هل يظن عاقلا ان صدام لايحضر في يقظتهم  ومنامهم ...

  
 لكل ذلك اجيب اصدقائي واحبائي الا يحق لنا كعراقيين وعرب ان نفخر برمز عظيم من رموز الامه ولما يستكثرون علينا ذلك هل نحن نختلف عن شعوب الارض في تمجيد رموزها وعظمائها
 أم ان توقيت هيمنة قوى باغيه متوحشه تمنعنا ان نمجد بطلنا , ان التعبير عن مشاعرنا هو اقل مايمكننا ان نقوم به اتجاه اسطورتنا المجيده....                                            

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال