من المشيخه ... الى الخرخشه ... قطرة حياة

فمن منا لايتذكر التصدي الشجاع للشيوخ مجتمعين للغازي البريطاني ابان ثورة العشرين ...... واستمراريتها .... في المواجه والتصدي الى أن تحرر العراق وخرج المحتل الغازي البريطاني من ارضه.

أن المشيخه لها تقاليدها العريقه المستمده من تاريخ العرب ..... والتي تعتمد على النخوه والرجوله والكرم والدفاع عن العشيره امام كل تحدي ...... واكبرالتحديات هو الغزو الاجنبي ... لذالك كان للشيخ شعلان ابو الجون ...... وابو الطوب ..... وعشائر زوبع وغيرها من العشائر العراقيه وقفتها التي لم ولن تنسى لانه موقف بطولي عبر عنه قادة العشائر وهم شيوخها عن موقف صلب ...... وثابت لايحتاج الى نقاش او مساجله الكل يجب ان تكون ضد الغازي ومن ثم لكل حادث حديث ومن يصظف معه فهو ليس منا ولامن عشائرنا .... فهو خائن ومرتد الى يوم الدين ..... ولاعتب على من وضع يديه مع الاجنبي الغازي قبل وبعد الاحتلال لانه ... فاقد الشرف والغيره .... فكيف يقبل عاقل وشريف ان يفتح بيته وعرضه وتسرقه الهمج الاغراب ...... ولكن نقولها لازالت النخوه اليعربيه الاصيله لكل عشائرنا في الجنوب ... والفرات الاوسط واهلنا في الانبار وصلاح الدين وديالى والموصل....وعشائرناالنجباء في شمالنا الغالي على العهدالرجولي الذي قطعوه على انفسهم بان لايبقى محتل وغازي وعميل بينهم وهم اهلا لها ...... وهي والله المرحله الفاصله التي تفصل بين المشيخه الحقيقه الصادقه وبين من يطبل ويزمر للاجنبي ..... لانها قطرة حياة فمن اضاعه فعليه لعنة الله والتاريخ والشعب .... ون تمسك بها فله منا الثناء والتقدير والاعتزاز

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال