بِحَياتِكَ أَنتَ
القُـدوَة
وبِرَحِيلِكَ
الميَّمـونْ |
لِعزِّ أُمَتِـكَ تَدافَعّتَ بِصِعَابِها و السُنونْ |
فَما لأُمَة
الإيمـانِ لِغَـزّو
الظَالِـمِ تَراخَتْ |
وكَيفَ سَـنَداً
لَلضِرغامِ أَسـدَّلَ
لَهُ جُفونْ |
أَعْرِضوا بِحَزمٍ
عَنْ التَقاعُـس و
الخُمـول |
فَجِّروا طَاقَاتِكم
حُمَمَـاً بِوَجَهِ
كُلَّ الدُونْ |
اتَجِهـوا بِِروحِكـم
لِـرَب العِـزَّةِ
خُشَّـعاً |
تُناجَـونَهُ
بالإيمـانِ لِلنَصرِ
ولـهُ السُكونْ |
أََفرِدوا لِرفعَتِها
المـالَ و العُمـرَ
والبَنُـونْ |
ادفَعُـوا عَنهـا
وِزرَ الرَزايـا
ومَـن يَخـونْ |
أَشَدِدوا لِلفارِس
رِكابَ الخَيـل و
سَيفِهِ |
انشِـروا
الفِتيـةَ،لِغَيـرِ
رِفعَتَهـا لا
تَكـونْ |
تَطـايَـرَتْ أَجسادٌ
و أسـتُهدِفَ
الفِـكـرُ |
يَومَ وَطِـأَ
العـارَ أَرضَنَـا و
سـادَ العَنُـونْ |
أَعراض بِغَـدرٍ
مَسََّّـها مَـنْ لا
أصـلََ لَه |
بِسرورٍ قَطَّـعَ
أوصـالَ مَن
لِوَطَنِهِ يَصـونْ |
اسـتَمرَؤوا
القَتَـلَ
والتَدمِيرَ لهم
مَنهَجـاً |
أَصفـاداً قَيّـَدتْ
مَن كـانَ لِأَرضِـهِ
حَنونْ |
خَرسَـت أَلألسِنٌ
بيَـومِ أَفرَاحِنـا
لَعِبَـتْ |
نَهََّّـاز لِلفُرَصِ
تَنَـكَّرَ لَنـا
عَامِـداً أَلرٌكونْ |
كُـنْ مَـنْ تَكونْ
وحَيـثُ كُنـتَ و
تَكونْ |
وإنْ بَخِـلَتْ
بِنورِهـا شَمساً
فَلَـنْ أّخونْ |
بِِـعْ الهَـوى
لِمَـنْ شِـئتَ
فَـذاكَ ثَـوبَـكَ |
واخِنَـعَ لمـنْ
تُريـد ولِمَـنْ
يَشرِيَّ الهُونْ |
وَليُّنـا الرَحمن
مُسـَيََََّرَ
الكَـوَنَ
بِقـدرَتِــهِ |
وولِيَـكُم الشَـيطان
اعَجَـز مِـن أَنْ
يَلـونْ |
قَدَرُنا بإيِمـانٍ
أن نَزهُـوا
لِلعُـلا تَحَلِّقـاً |
لا نَبخَلَ لَه
بِنَفيـسٍ حَتَّى
ولـو بالعُيونْ |
ما كَلَّـتْ
حَمَاقَاتِهـمُ ،
لِلبَيـتِ
مُدَنِسَـةً |
ومَا بَـرِحَ لَهم
حِقـداً بِه
تَكتـَظَّ السُجونْ |
أَ شَـريفٌ مَن
تَنَـازَلَ عَنْ
صَونَ عِرضِـهِ |
أَمّ مُؤمِنـا مَن
هَانَ لَه وَطَنـا
وبَقَـَر بُطونْ |
ثـَلاثٌ شَـديدة
قَسـوَتَها بِحَـزنٍ
دَلَفَـتْ |
تَناخى لِرَدعَهـا
سَـردارَ و باقِر
وخَلدونْ |
جَميـلٌ إن تَغَنينـا
بِالجهـادَ
وصَدَّامَنـا |
رَمـزَهُ ، قائِدَنـا
لِلرفِعةَ وبه لَهـا
نَصونْ |
فَهـل نَـرقَى
لِفعلِهَـا دونَ
بَنـادِقَ تُغـنِّ |
لَحنَ نَصرَ وَفـاءٍ
لمن في ضَميرَنَـا
مَسكونْ |
وهـَل وُفـيَت
أَمانَـةَ الوَطَنَ
بِعزٍ وشَرَفٍ |
والغَـازيَ جَنَّدَ
بَشًـراً ونَشَـرَ له
العُيـونْ |
أَوغَـلَ بالفِرقَـة
والإفسـاد لِلفَـوزِ
طَامِعـاً |
لاحتِـواءِ نَصـرنَا
تَـداعى بِعِتّـوٍ
وجِنـونْ |
بِقِـلاعٍ لَـهُ
آثـرَ التَـحُصّنَ
فِـراراً وهَلعـاً |
يَنيـبَ عَنهُ
حاقِـداً بِزَيَّ
عِراقـيُّ مَكنُونْ |
فأيَّ غَبـاءٍ
تَلَبَّـسهُ مَنْ
قَبِـلَ عَنـهُ
بَـدلاً |
وأيَّ غِـلٍ
لِعِراقِنـا و أَهلـه
قَلبـه مَخزُونْ |
نِعـمَ العِـراقُ
وَطَني و العُروبـَةُ
انتِمَائي |
مِن طِيِـبِ المنبـتِ
أَنا ولِغَيـرهِ لَنْ
أَكونْ |
يَتَعاظـمَ لَهُ
غَضَبَنـا جَارِفـاً
كُلَّ دَخيلٍ |
ونرتـقِ بِه عُلـوُاً
بِالحُبِ والعِلـمِ
مَرهُونَ |
نَحنُ الأُباة
عَلَّمنـا الشَدائِدَ
مَعنَى الوَفَاء |
بِثـَأرٍ لَنـا
نَـالَ طُغـاتَهـا
الدَرَسَ مَـوزونْ |