للِرِفعَةِ .. صَدَّامُ فَارِسَها ولِلعِزِّ

 
 
 

شبكة المنصور

عنه / غفران نجيب - بغداد

بِحَياتِكَ أَنتَ القُـدوَة وبِرَحِيلِكَ الميَّمـونْ

لِعزِّ أُمَتِـكَ تَدافَعّتَ بِصِعَابِها و السُنونْ

فَما لأُمَة الإيمـانِ لِغَـزّو الظَالِـمِ تَراخَتْ

وكَيفَ سَـنَداً لَلضِرغامِ أَسـدَّلَ لَهُ جُفونْ

أَعْرِضوا بِحَزمٍ عَنْ التَقاعُـس و الخُمـول

فَجِّروا طَاقَاتِكم حُمَمَـاً بِوَجَهِ كُلَّ الدُونْ

اتَجِهـوا بِِروحِكـم لِـرَب العِـزَّةِ خُشَّـعاً

تُناجَـونَهُ بالإيمـانِ لِلنَصرِ ولـهُ السُكونْ

أََفرِدوا لِرفعَتِها المـالَ و العُمـرَ والبَنُـونْ

ادفَعُـوا عَنهـا وِزرَ الرَزايـا ومَـن يَخـونْ

أَشَدِدوا لِلفارِس رِكابَ الخَيـل و سَيفِهِ

انشِـروا الفِتيـةَ،لِغَيـرِ رِفعَتَهـا لا تَكـونْ

تَطـايَـرَتْ أَجسادٌ و أسـتُهدِفَ الفِـكـرُ

يَومَ وَطِـأَ العـارَ أَرضَنَـا و سـادَ العَنُـونْ

أَعراض بِغَـدرٍ مَسََّّـها مَـنْ لا أصـلََ لَه

بِسرورٍ قَطَّـعَ أوصـالَ مَن لِوَطَنِهِ يَصـونْ

اسـتَمرَؤوا القَتَـلَ والتَدمِيرَ لهم مَنهَجـاً

أَصفـاداً قَيّـَدتْ مَن كـانَ لِأَرضِـهِ حَنونْ

خَرسَـت أَلألسِنٌ بيَـومِ أَفرَاحِنـا لَعِبَـتْ

نَهََّّـاز لِلفُرَصِ تَنَـكَّرَ لَنـا عَامِـداً أَلرٌكونْ

كُـنْ مَـنْ تَكونْ وحَيـثُ كُنـتَ و تَكونْ

وإنْ بَخِـلَتْ بِنورِهـا شَمساً فَلَـنْ أّخونْ

بِِـعْ الهَـوى لِمَـنْ شِـئتَ فَـذاكَ ثَـوبَـكَ

واخِنَـعَ لمـنْ تُريـد ولِمَـنْ يَشرِيَّ الهُونْ

وَليُّنـا الرَحمن مُسـَيََََّرَ الكَـوَنَ بِقـدرَتِــهِ

وولِيَـكُم الشَـيطان اعَجَـز مِـن أَنْ يَلـونْ

قَدَرُنا بإيِمـانٍ أن نَزهُـوا  لِلعُـلا تَحَلِّقـاً

 لا نَبخَلَ لَه بِنَفيـسٍ حَتَّى ولـو بالعُيونْ

ما كَلَّـتْ حَمَاقَاتِهـمُ ، لِلبَيـتِ مُدَنِسَـةً

ومَا بَـرِحَ لَهم حِقـداً بِه تَكتـَظَّ السُجونْ

أَ شَـريفٌ مَن تَنَـازَلَ عَنْ صَونَ عِرضِـهِ

أَمّ مُؤمِنـا مَن هَانَ لَه وَطَنـا وبَقَـَر بُطونْ

ثـَلاثٌ شَـديدة قَسـوَتَها بِحَـزنٍ دَلَفَـتْ

تَناخى لِرَدعَهـا سَـردارَ و باقِر وخَلدونْ

جَميـلٌ إن تَغَنينـا بِالجهـادَ وصَدَّامَنـا

رَمـزَهُ ، قائِدَنـا لِلرفِعةَ وبه لَهـا نَصونْ

فَهـل نَـرقَى لِفعلِهَـا دونَ بَنـادِقَ تُغـنِّ

لَحنَ نَصرَ وَفـاءٍ لمن في ضَميرَنَـا مَسكونْ

وهـَل وُفـيَت أَمانَـةَ الوَطَنَ بِعزٍ وشَرَفٍ

والغَـازيَ جَنَّدَ بَشًـراً ونَشَـرَ له العُيـونْ

أَوغَـلَ بالفِرقَـة والإفسـاد لِلفَـوزِ طَامِعـاً

لاحتِـواءِ نَصـرنَا تَـداعى بِعِتّـوٍ وجِنـونْ

بِقِـلاعٍ لَـهُ آثـرَ التَـحُصّنَ فِـراراً وهَلعـاً

يَنيـبَ عَنهُ حاقِـداً بِزَيَّ عِراقـيُّ مَكنُونْ

فأيَّ غَبـاءٍ تَلَبَّـسهُ مَنْ قَبِـلَ عَنـهُ بَـدلاً

وأيَّ غِـلٍ لِعِراقِنـا و أَهلـه قَلبـه مَخزُونْ

نِعـمَ العِـراقُ وَطَني و العُروبـَةُ انتِمَائي

مِن طِيِـبِ المنبـتِ أَنا ولِغَيـرهِ لَنْ أَكونْ

يَتَعاظـمَ لَهُ غَضَبَنـا جَارِفـاً كُلَّ دَخيلٍ

ونرتـقِ بِه عُلـوُاً بِالحُبِ والعِلـمِ مَرهُونَ

نَحنُ الأُباة عَلَّمنـا الشَدائِدَ مَعنَى الوَفَاء

بِثـَأرٍ لَنـا نَـالَ طُغـاتَهـا الدَرَسَ مَـوزونْ

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور