أشرقت
من بين الوجوه الناعمة بدرا
عرفناها ليلى العطار
وحملت فرشاة رسم
هي سيف شق دجى الليل
وصار نهار
ورسمت
تحت أحذية الشرفاء
وجه قرد كان ابن حمار
لتدوس الاقدام
على أقذر وجه في الكون
صار رمز للعار
ولول حقدن م سرنا عليه
لئلا ينثر ألقذارة
على السائرين بالجوار
هي لم تكن
اّمر سرب ول قائد
ولا حتى في الحرب طيار
أرسلو صواريخ حقدهم ليلا
لتخمد نورا من الفن مجد صار
ياأيها السائرين في الدرب
ل تنسو وجه البدر
وفرشاة حطمت لاجل الحرية أسوار
كانت ول زالت
أشرف من صعاليك اليوم
يتمرغون بأحضان خنازير وقرود
بأصرار |