الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

تصدر بيانا لمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين

 
 
 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العظيم

 

 

يا جماهير شعبنا العراقي الأبي
يا جماهير امتنا العربية والإسلامية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان


صبيحة الأضحى المبارك قبل ثلاث سنوات ، أضاف القائد صدام حسين ، مجدا إلى مجده ، ورفعة إلى رفعته ، وعزا إلى عزه ، فكان والله هو المجد والرفعة بكل عناوينها المجيدة ، عندما وقف شامخا مهابا ، جسورا يستقبل صفحة الخلود التي كانت موعده مع ابتهالات الحجيج وأذان الأضحى المبارك وتكبيراته ، لم تغمض له عين ، ولم يهتز له طرف .


نعم هو ذا صدام حسين ، الذي تشهد الجموع صولاته ، وفروسيته ، وتقترن المبدئية ، بسلوكه وطويته ، وسيرته المجيدة مثلما يقترن فكره بإيمانه العالي بانتصار العراق والعروبة والإسلام على من يبتغي العداء لهم ، ويضمر الشر ويحاول إن يتمدد أو يسفر بأطماعه على حسابهم .


لقد استقبل القائد الفذ الهمام صدام حسين رحمه الله ، الموت الذي أضمره الأعداء بكل تلاوينهم وتوجهاتهم وجنسياتهم ، بعنفوان المجاهد والمناضل ، فكتب صفحة مشرقة في تاريخ العراق والأمة ، تتذكرها الأجيال تلو الأجيال ، وتنهل منها الدروس والقيم والصلابة والشجاعة والتضحية من اجل المبدأ والوطن والشعب ، وإعلاء كلمة الله اكبر.




أيها المجاهدون الاشاوس من ابناء شعبنا الابي ..
يا أصحاب الرايات العالية في معارك العز والجهاد ضد المحتلين والغزاة .


إن صفحة البطولة المشرقة التي اختطها القائد صدام حسين ، تضاف إلى صفحاته وسيرته الوضاءة ، هي عنوان لسفر المجد ، الذي ينهل المقاومون الأفذاذ منه ، في مواجهتهم الشجاعة ضد جيوش الغزو والاحتلال ، لم ولن ترهبهم كل أساليب الخسة والغدر التي يمارسها ضدهم الغزاة الأميركيين وأذنابهم العملاء ومليشياتهم القذرة ، وجار السوء بريحه الصفراء الشعوبية بكل أحقاده وأطماعه الشريرة .


إن ضربات المقاومة ، وعملياتها الشجاعة التي أخرجت اكثر من ثلث جيش الاحتلال الأميركي من ساحة المعركة ، لقنت الغزاة الدرس الذي كانوا بحاجة إليه ، لكي يعيدوا حساباتهم من جديد .. وإننا على ثقة ، بان المقبلات من الأيام ، وما ستحفل به من بطولات فذة ، وعمليات شجاعة ، من قبل المقاومين الأبطال ، سترغم العدو الغازي ، على الإقرار بحقوق العراق الثابتة ، والتسليم بمطالبه المشروعة والمعبر عنها في وثائق وبرامج المقاومة العراقية الباسلة .


المجد والخلود للقائد الفذ صدام حسين في ذكرى ملحمة استشهاده .
تحية لرفاقه الشهداء بكل عناوينهم من مقاتلين في أجهزة الدولة الوطنية والقوات المسلحة ، والمقاومة الباسلة .

 

عاش العراق .
عاشت الأمة العربية .
والله اكبر .
وليخسأ الخاسئون

 


المكتب الإعلامي
في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور