الدكتور والاستاذ الفاضل عادل
البياتى فائق الاحترام والتقدير
فى البدء دعنى احييك بأ حسن تحيه
اينما كنت
استاذى العزيز:
ونحن نقرأ مقالاتك نستذكر الماضى
وايام العز فى زمن السبعينات
بالجامعه المستنصريه نستذكر ونحس
بعمق الما ومراره كيف كنّا وكيف
اصبحنا ولكن لانريد ان نفقد
كتاباتك ومقالاتك المعبره
والبليغه والمليئه بالمشاعر
الوطنيه .
استاذى العزيز :
لايمكن ان ننسى اساتذتنا ومربينا
مهما ابعدتنا الظروف واختلفت لان
معدن الذهب لايصدأ والاصيل يبقى
اصيلا ودعنى اشكرك واعبر لك عن كل
امنياتى بالصحه والعافيه وراحة
البال اينما حلّ بك الدهر لان زمن
المبدعين والابطال والغيارى قد
سرق بغفلة من الزمن وكلما اقرأ
كتاباتك يحزّ فى نفسى الالم
وتخنقنى الغصّة والعبره على وطنى
لانه استبيح من قبل القرود وبنات
آوى وسلبو كل جميل فيه .
لايسعنى بهذه الرساله الا ان
ادعوك لمواصلة الكتابه بقلمك
النيّر والفصيح والوطنى المحب
لعراقه فانت تكتب ونحن نقرأ نريدك
ان تواصل عطاءا جزلا ووافرا لاننا
ابتعدنا عن وطننا وهو يريد المزيد
من ابنائه النشامى ونحن ليس لنا
من بدّ ان نعطيه اعزّ مانملك فى
بلدان المهجر سوى القلم وهذا اضعف
الايمان سيدى واستاذى العزيز
...واصل العطاء واكتب للابطال
وللمخلصين ولضحايا الغزو البربرى
فنحن نستمتع بكتاباتك .
تحية اجلال واكبار لك ولكل
اساتذتنا وانتم تبدعون على ساحة
المناضلين .اخيرا
دعنى احييك بتحيه وانا اقف
منحنيا بهامتى لك ولكل استاذ
وطنى بارع وكما حىّ نابليون
بونابرت استاذه فى موكبه وترجّل
ليصافحه يدا بيد فانتم تستحقون
اكثر من هذا
تحيه للرجال فى الزمن الصعب وليكن
شعارنا
للقلم والبندقيه فوهة واحده
فلنسخر اقلامنا للوطن الجريح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذك فى
الجامعه المستنصريه من عام
١٩٧١ -
١٩٧٦
ججو متى موميكا |
