القائمه المفتوحه والانتخابات المفضوحه

 

 

 

شبكة المنصور

ججو متى موميكا  - كندا

القائمه المفتوحه والانتخابات المفضوحه سيمفونيه مشروخه كثر الحديث عنها هذه الايام فى دهاليز محمية الحكام العملاء فى المنطقه المسمّى بالخضراء ... تكتلات وكيانات متناحره فيما بينها تشكيلات تشم منها نفس الرائحه النتنه قبل 4 سنوات من اجل قتل ماتبقى من روح وجسد هذا البلد المنكوب والذى اضحى حطاما وطللا مهددا بالانهيار بين لحظة واخرى لكثرة ما اصابه من ويلات وكوارث ومصائب نخرت كل مرافق الحياة فيه ولم يعد ينفعه لا اصحاب القائمه المغلقه ودوائرها المشبوهه ولا من ينادى بالقائمه المفتوحه والتى لاتعالج جرحا واحدا مما اصاب جسد وكيان هذا الشعب المسكين . كلها خديعه وكذب على العراقيين..لان اللصوص نفس اللصوص والوجوه التى سرقت الوطن بأكمله من شماله الى جنوبه نفسها وبنفس النوايا والاهداف التى جاؤا من اجلها . فقط غيّروا عمامتهم او عباءاتهم او شذّبوا لحاهم او سرّحوها تمويها للعراقيين .

 

اما الافنديه ومرتدى القيافه الرسميه حديثا فمعظمهم رمى ربطة العنق تجاوبا مع اسياده فى ايران ليدغدغ مشاعر اعمامه فى قم وطهران ...تراهم.فقط غيّروا التكتيك والمواقع فيما بينهم لذر الرماد فى عيون العراقيين ووضع الغشاوة لحجب الرؤيه وكأنهم غرباء عن هذا البلد والعراقيون لايعرفون كيف وصلوا الى سدّة الحكم ومع من ؟ وبأى عربه او طائره حطّوا فى ارض البلد ليدنسوا ترابه مع حلفائهم الشياطين ...كفاكم مهانة واذلالا لأنفسكم ولعبا على الحبال !!! ويحكم استفيقوا وكفّوا من خزعبلاتكم هذه ترى (( احنا ولد فد كريّه كلمن يعرف أخيّه )) الشعب يعرفكم ويعرف تاريخكم وكيف ارتميتم فى احضان الصهاينه والصفويين والامبرياليه ويعرف شهادات ميلادكم واين تربيتم ومن اية مدرسه تخرجتم وماهى شهاداتكم...

 

مرة تشترون الاصوات بالبطانيات ام النمر او هدايا او مبالغ نقديه ومرة توعدون من حشرتم فى صفوفكم بالمناصب والوظائف والمغريات الاخرى كذبا ونفاقا , الشعب عرف نواياكم الخبيثه تفصيليا وكيف وصلتم لقمّة الحكم والسلطه لتتقاسمون الكعكه والغنيمه من ضلع العراقيين الفقراء والمعدمين وعلى حساب الوطن مع شلّة العملاء والقادمين من خلف الحدود لتنالون اصوات العراقيين ظلما ودون وجه حق وزورا تسمون انفسكم برلمانيون وحقيقتكم تخزى وتثير الدهشه والسخريه ونحن نشاهد مناقشاتكم البهلوانيه وعنترياتكم وكانكم فى سوق الهرج ومزادات بيع الخرده.على من تضحكون فى لهاثكم وصياحكم وعربدتكم وانتم تتراكضون يمنة ويسرى بأسم الوطنيه والدستور والبرلمان وكلها قالب بطال صناعه امريكيه ايرانيه خالصه... تتسابقون الى اعمامكم مرة واخرى الى اخوالكم شرقا وغربا بعد ان غيّرتم فقط ثوبكم وعناوينهم توعدون العراقيين ثانية بمغريات ومكاسب ورفاهية بأكاذيب منمّقه ما انزل الله بها من سلطان ...

 

وعود واحلام للضحك على الناس البسطاء لكسب الاصوات خوفا على مراكزكم والمواقع التى كنتم تحلمون فيها بعد ان كشف الشعب. زيفكم وحقيقتكم ..نقول لجميع هؤلاء الذين يريدون ان يصعدوا على اكتاف العراقيين ...اين الكهرباء التى وعدتم العراقيين بها قبل 4 سنوات وقد زادت ساعات القطع فيها وانعدمت فى مناطق اخرى ولم يبق لها وجودا ومليارات الدولارات فقدت من هذه الوزاره ...اين ذهبت الاموال واين نتائج استجواباتكم للوزير النزيه وما الحقه من أذى للمنظومه الكهربائيه فى العراق وما مصير الاموال المسروقه والمختفيه اليست هذه اموال العراقيين ؟؟ .


اين المياه الصالحه للشرب ومشاريع تصفيتها بعد ان انتشرت الامراض وزادت نسبة الوفيات خصوصا عند الاطفال والمرضى نتيجة سوء الاحوال الصحيه وتدهور المستشفيات والمراكز الصحيه بفقدان الادويه وشحتها وقلة الاطباء بعد ان هجّرتم خيرة الاختصاصات الطبيه وكوادرها فتفشت امراض الكوليرا والتيفوئيد والملاريا والحصبه والاسهال واخيرا مرض انفلونزا الخنازير اضف اليها انتشار المخدرات والحشيشه بشكل واسع فى محافظات القطر وخاصة الجنوبيه منها والمحاذية لجارة السوء ايران لكونها المصدر الوحيد الممول لهذه الماده الى العراق وهكذا اثبتت الاحصائيات زيادة حالات الوفيات والولادات غير الطبيعيه بعد اصابة الاجنة بأمراض السرطان نتيجة الاشعاعات الملوثه فى عموم القطر بعد استخدام المحتل اليورانيوم فى حربه العدوانيه على بلدنا ليلوّث كل شى حى فى هذا البلد وخاصة فى القرى والارياف نتيجة قلة الخدمات وانعدام الرعايه الصحيه فالبيئه اصبحت ملوثه بمائها وهوائها ونباتها وعرضه لانتشار كل الامراض الخبيثه نتيجة سياستكم ايها البرلمانيون يامن تنادون برفاهية العراق وتطوره وازدهاره وتحرره ...هذه هى حريتكم وسعادتكم للعراقيين ....


اين الامن والاستقرار الذى وعدتم به الشعب بعد ان زادت عمليات القتل والارهاب والخطف والاغتيال وتدمير بيوت الله من مساجد وكنائس وحسينيات وتهديم مساكن المهجرين وتحطيم الجسور والبنى التحتيه حتى اصبح البلد خرابا واطلالا .


اين الديمقراطيه التى وعدتم بها العراقيين واين حرية الاديان والطوائف الاخرى وهم يتركون البلد مرغمين بعد حملات التصفيه بالقتل الجماعى وتفجير قرى بالجمله بعد تهديم البيوت على ساكنيها ليموت الشيخ والطفل والمرأة تحت الانقاض كما حدث فى تلعفر وسنجار وخزنه تبه والقرى اليزيديه الاخرى فأين حرية الاديان والقوميات الاخرى بعد ان تركت ديارها الى عالم مجهول بعد ان خلت المحافظات الجنوبيه من المسيحيين والصابئه المندائيين وهاجر اليزيديه والشبك والمكونات الاخرى بيوتهم واراضيهم فى شمال العراق ...هل هذه ديمقراطيتكم ومن اجل خراب العراق تريدون ثانية ان تتسلقوا على اكتاف العراقيين ؟؟ هل نسيتم كم صوتا منحتم للا قليات فى برلمانكم السابق وحكوماتكم وتتصدقون عليهم بمقعد واحد يتيم وكأنه منّة لهذه المكونات ولم يعد لهم وجود فى خارطة العراق وهم متجذرون عرقا واصلا وتاريخا وحضارة فى ارض الرافدين. الشعب يرفضكم خير لكم تنقبوا وغطوا وجوهكم ان كنتم تطمحون الفوز ثانية لان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين وكان الله فى عون عبده مادام الانسان فى عون اخيه .


اين مشاريع الاستثمار وجذب رؤوس الاموال من الخارج وتشغيلها بعد ان هربت كل الشركات وهرب اصحاب هذه الاموال خوفا من القتل والخطف والسطو على اموالهم بعد انتشار اللصوصيه والسرقات والاستيلاء على البنوك ومحلات الصيرفه والصاغه بعد قتل اصحابها وسرقة اموالهم هل هذه منجزاتكم ايها البرلمانيون ؟


اين اصحاب الشهادات والكفاءات العلميه التى بنت هذا البلد واوصلته الى مصافى الدول المتقدمه بفتح الجامعات والمراكز العلميه والمعاهد على اختلاف انواعها ساهمت فى تطور العراق علميا واجتماعيا وفى ميادين الزراعه والصناع والتجاره وكل الانشطه الاخرى ...بعد ان حوّلتم البلد الى ضيعه امريكيه ايرانيه صرفه محصوره فى محميتكم بحماية اسيادكم وانتم لاتستطيعون حتى مواجهة العراقيين لتكشفو عن وجوهكم فى هذه الانتخابات المهزله والمزعومه برعاية الامريكان وحلفائكم الصفويين ...اين تلك الكوادر ؟ بعد ان ملاتم البلد بالجهلة والاميين واصحاب الشهادات المزوره من اسواق مريدى ومدارس ايران التى لم نسمع بها قط فسلمتم البلد الى هذه الجماعات التى خربت البلد ...فأى انجاز هذا ومكسب ايها البرلمانيون .


من اجل ماذا ينتخبكم العراقيون بعد ان ملاتم الشوارع بالطاله والعاطلين يجوبون الشوارع بحثا عن لقمة العيش بما فيهم الخريجين واصحاب خبرة وتجربه فى العمل سواء الوظيفى او القطاع الخاص وانتم تختارون اناسا من احزابكم وميليشياتكم دون النظر الى الكفاءه او الاخلاص فى العمل ...بسبب امراض الطائفيه والشوفينيه والتعصب الذى زرعتموه بين العراقيين .


ماذا ابقيتم فى هذا البلد ليعطوكم العراقيون اصواتهم بعد ان قتلتم كل الطيبين والرجال الذين صنعو تاريخ هذا البلد بتصفية حيابات ضيقه واغتيال خيرة شباب وابطال العراق من قاده وضباط ورجال افذاذ ضحوا لهذا البلد وامعنتم فى مخطط التصفيات الجسديه بقتل كل اسم وطنى فى العراق .


اينما تولّن الادبار ستلاحقكم لعنة العراقيين سواء فزتم فى مهزلة الانتخابات ام لم تفوزو فالعراقيون يعرفون بأنها لعبه كسابقاتها سواء قبلتم بالقائمه المغلقه ام المفتوحه .(( كلها يك حساب ))


واذا كنتم تخجلون من مواجهة العراقيين لتعلنو عن اسماءكم نقترح عليكم ان تنقبوا بنقاب النساء وغطّوا وجوهكم فالشعب يعرفكم واحدا واحدا انتم لستم اهلا لقيادة هذا البلد وسترحلون مع من جئتم فأيامكم


قربت لان العراقيين رفضوكم ورفضوا مشاريعكم منذ وطأتم ارض هذا البلد وعبثا تحاولون ...

ولات لات ساعة مندم فالله يمهل ولايهمل.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٣٠ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور