صابر العيساوى والاربعين حرامى

 
 
 

شبكة المنصور

ججو متى موميكا  - كندا
(( يا امين بغداد وحامل مفتاحها أفلت والحق برصيدك فى الخارج ان كانت حصتك دسمه ))

 

اعزائى القراء قلنا مرارا ونقولها البلد اصبح بيد اللصوص والحراميه ( حاميها حراميها )
فضيحه جديده تزكم الانوف اكثر من 2بليون دينار عراقى اختلس من قبل امناء بغداد وموظفيها شارك فى هذه الحصه الدسمه والتى يسيل عليها اللعاب لدسامتها وضخامتها ... المدراء العامون ورؤوساء الشعب وامناء الصندوق ومحررى الصكوك ومدراء المال بالاشتراك مع موظفى المصرف العقارى والمصارف الاخرى التابعه لوزارة الماليه الرافدين والرشيد ...وراس العمليه والمدبر الذى كشف عنه يقال بأنه امرأة تدعى (ز) تم التكتم على اسمها وعنوان وظيفتها لانها هربت عن طريق الشمال المغتصب وحامى المجرمين والمختلسين والفاسدين والقتله هذة السيده زاى وصلت الى اعمامها وفى جعبتها الجمل وما حمل من قوت العراقيين وطعامهم ملأت جيوبها وحقائبها وطارت فورا بحماية شركائها فى الغنيمه لتتقاسم مع افراد عصابتها المحصول والدخل . تم التكتم على اسمها وانتمائها خوفا من الفضيحه وانكشاف تبعيتها والحزب الذى تنتمى اليه فاللصوص فى دوائرنا كعادتهم فى كل حادث مشابه لايعلنون عن اسماء الفاعلين خوفا على سمعتهم بعدها تهمش القضيه وتدفن وكأن شيئا لم يكن .


لله درك يا وطنى ...لله درك يا وطنى
فضيحه تنبعث منها رائحة كريهه المالكى اخبر بالحادث فقال الرجل الاول فى السلطه :


(ارجو عدم تسييس الحدث ) اذا ماهو شكل الحدث ولونه ورائحته يادولت رئيس الوزراء حامى لصوص المافيا ومتستر على الفاسدين وانت تدافع عنهم فى كل مناسبه وموقف ان لم يكن سياسيا ومن حصة احزابكم العميله فماذا نسميه جريمه عاديه ام جنحه مخلة بالشرف ام اختلاس وخيانة عظمى ...سميهّا انت الحادثة يارجل القانون ياحاكم ولاية بطيخ ...بالامس تلافيتم سرقات وزير التجاره وبرأتم ساحته بعد فضيحة وزارته وموظفيه والهدر الهائل فى وزارته بالملايين وسرقة مؤسسة الحبوب بما فيها والاستحواذ هلى سل’ الفقراء الغذائيه وعلى حساب اليتامى والارامل والثكالى والمرضى والمعوقين وابناء السبيل لتمتد اياديكم الخبيثه حتى على الحصص التمونيه ...اغلقت القضيه بجهودكم الحثيثه ودعمكم لحماية السرّاق وسجلت ضد مجهول وهاهو وزيركم يسرح ويمرح بعد ان حمل من السحت الحرام هو واخوانه واقربائه وموظفيه .


تلاها حادثة السطو على مصرف الرافدين من قبل عصاباتكم وهى تلبس الزى العسكرى فقتلت الحراس وافرغت خزينة المصرف ثم اغلقت الدعوه وانهزم اللصوص بالاموال بحماية مسؤوليكم فى السلطه ونامت القضيه .


سرقات وزارة التربيه ازكمت الانوف وكذلك وزارة الصحه والبلديات والاسكان والمواصلات والماليه والداخليه ومفوضية الانتخابات والنزاهه وهل نستثنى دائره او وزاره من وزاراتكم كلهم لصوص وفاسدون ومتآمرون بحق هذا الشعب اين واردات النفط هل سألتم الشهرستانى؟ واين نتائج الاستجواب بعد كشفه متلبسا بالجرم المشهود وهو يسرق ويوقع عقودا نفطيه مع الشركات غير نظاميه وغير مشروعه وحصته مضمونه من الشركات ...كيف تقبل الشركات الاستثماريه للعمل فى العراق والاستثمار فيه اذا كان بيد اللصوص من قمة رأسه وحتى اخمص قدميه ...


هلّا امتلأت جيوبكم من السحت الحرام وانتم تعرفون الطرق السالكه فى الاختلاس والهرب دون رادع او عقوبه او متابعه ...ملايين الدولارات تختفى كل يوم من دوائر الدوله والفاعل مجهول او يفلت وساعات يتيقر عند اعمامه فى ايران وامريكا ليودع ما جنت ايديه الآثمه من اموال العراقيين ...والله اخزيتم انفسكم واخزيتم العالم بافعالكم الفاسده هذه لانكم لستم اهلا لتحمل مسؤولية هذا البلد لاتحللون ولاتحرمون غايتك الكسب غير المشروه لانها فرصتكم وليذهب الوطن الى الجحيم المهم مصلحتكم الذاتيه ومنافعكم الشخصيه .


اعزائى القراء:
ونحن نقرأ تفاصيل حادثة الاختلاس المروعه بمليارات الدنانير العراقيه يثيرنا العجب شخصيات متنفذه مشاركة فى العمليه وهل يعقل هكذا جريمه تحصل داخل اروقة امانة بغداد ولسنوات مضت ولم يكن للأمين علم بها او على الاقل من يخبر عنها فى حالة حصولها ام ان الامين له حصة الاسد من هذه اللقطه الثمينه والغنيمه ومن المؤكد له حصة الاسد ...العبو بيها العراق صار مرتعا خصبا لكم ايها الفاسدون فهذه فرصتكم اسرقوا ما استطعتم سرقته واهربوا الى كردستان لتحميكم ومن هناك الى اوربا وامريكا لتوديع ما جنت ايديكم فى ارصدتكم فالبلد اصبح مباحا لمن هب ودب فتسلط عليه عصبة من الفاسدين وكما قالوا :


(( ودع البزونه شحمه ) ولأمين بغداد نقول
ان كانت حصتك مقنعه افلت اسوة بمن سبقك لان هناك من يحميك ويحمى ودائعك وان اؤتمنت على شىء فكن امينا ...ياسيد امين ... بغداد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور