المالكي بين المسبحة وغرفة الأنعاش

 

 

 

شبكة المنصور

جهينة بن الفرات

يقال أن أحدهم جاء يشتري حمارا" ،،إحتار بين صغير وآخر كبير ،،  وقع خياره على الكبير ،طلب المالك  دينارا" للصغير ونصفه للكبير ،تعجب المشتري !   أجاب البائع ، الكبير خبيث وحقير والصغير يتحمل التنكيل والتحميل ، رضي المشتري بالكبير ، عاد بعد أيام ومعه الحمار ، قال لبائعه حمارك لايناسبني ، فقد أعتدى على عائلتي وأهلي ضربا" وعضا" ،ثم رفضا" للتحميل ، البائع رد عليه ،قلت لك خذ الصغير فهو أشرف من الكبير .... الحال يشبه الأمريكان حينما قروا أختيار الزمال الكبير مالكي على صاحبه الصغير جعفري. والمثل العراقي يقول مامعناه (الماشي خلف الحمير يتحمل وزر نفايات ذاك المسير) .على العموم فا الأمريكان ذاقوا مرارة الندم على أحتلال العراق مرات وأخرى على أختيار البعض من شذاذ الآفاق وأبناء المعاصي واللذات ، اليوم  نضيف خدمات  مثالية أخرى نزيد فيها الطين بلة،و نشرح  بعض من قصص الحكومة  الفاسدة ، في ذات الوقت نتقدم بتعزية مباركة مغزاها التشفي بالحاكم المجرم أمريكا والمحكوم المبتذل أقزام الأحتلال.تعالوا نستطلع:

 

جودي أبو السبح ،هكذا أسميه حيثما يستوجب الأستدلال عليه ، وقد نحتاج الى ترقيع مميز حتى يصبح أبو النكرات عوضا" عن (السبح) فالأخيرة لاتخلو من فائدة ،هي عند المعتاد مسبحة وعند آخرين مروحة وقد يسميها ثالث مقبحة.

 

والمسبحة في العراق على نوعين ،الأول ثلاث وثلاثون (خرزة) ،أما الثاني فالعدد مائة وواحد ، ولأن جودي على قياس فريد  من الخبرات المتراكمة في التعامل مع المسابيح (جمع مسبحة) فقد جاءت وزارته( الفضيحة) على شاكلة  النوعين :

 

*ثلاثة وثلاثون وزيرا"فاسدا" مضروبا" في وكلاء وزارات حرامية ثم سراق ونهيبية جاهلون ومن مضاعفات عددهم  مدراء عامون عتاكة ،علاسة ،غلاسة ونصابون.

 

*مائة وواحد مستشارا" علنيا" وأكثر من هذا الرقم بالمئات يسلبون العراق قوت أهله،  أشباه وأشباح مستشارون يعملون كاالخفافيش في غرف الظلام المالكية .

 

* في عراقنا الحبيب ظهر (ملا) قالوا أنه وزير ، قلنا لهم خضير الخزاعي أصله (تب توب) ، يعني تبعية أيرانية ، عائلته تسمى الوزوازي ، تعمل في مجارش الرز والطحين ، علامتان فارقتان على جبهة الوزير الخشبية ،، طائفي وغبي بأمتياز . حاصل على جائزة نوبل في شرح الوضوء على منهج حزب الدعوة / تنظيم الدجل والرياء.

*وعلى أهوار عراقنا الحبيب  جعلوا (فطير) بدرجة وزير أسمه حسن الساري ،قصة أختياره زعيما" لمايسمى حزب الله /تنظيم العراق أشبه بنكته ،،، هذا (التعبان) محكوم عليه بالأعدام ، تم الأفراج عنه بعفو خاص من الشهيد الراحل صدام حسين ، هرب مع زوجته (مجتبى) الى أيران ،حضر عسكري أيراني يحمل رتبة لواء أسمه (راوندوزي) ليلتقي مع مجموعة هاربة من العراق، وزعت على الحاضرين أوراق مكتوبة ،سألهم الساري ما المطلوب ؟،قيل التوقيع عليها ،،وقع المذكور على الفوردون أن يعلم المضمون ،، أجاب  اللواء الأيراني ( الساري أمين سر حزب الله ).هو خريج كلية التربية /قسم الكيمياء ،خبير في معادلة الدولار الأمريكي وجاهل في معادلة ذرة الماء ..

 

*العراق يزهو بمراقد الأئمة والأولياء والعلماء ،، وحتى  يختفي الحرام قالوا هذا الوقف لفلان وذاك الوقف لعلان ،، رئيس مايسمى بالوقف السني  يخاف الناس ،أشترى مجموعة كلاب بوليسية وخصص لها عجلة حديثة من النوع المدرع يقال أن سعرها 300 ألف دولار ، هذا المعتوه يتحدث عن الأخلاق في الأسلام  ، ومع ذاك فأ ن ضيوفة من كلاب الأمريكان يستحلون حرمة جامع أم المعارك بأسلحنهم وبساطيلهم العفنة ، حتى لاننسى ماضي المجرمين نقول أن زنزانة في سجن أبو غريب لازالت تتذكر عبد الغفور السامرائي يفترش أرضها 6 أشهر لسرقته مساعدات غذائية تخص أطفال العراق في زمن الحصار الجائر .

 

*في عراقنا (الديمقراطي) مائة وأربعون حزبا" ، كل يدع الوصل بليلى ،وكل يتعاطى مع الشيطان ،كل يشرب من ذات الفنجان ، كل يتهم فلان وفلان يتهم علان ، كل يأكل من فتات الأمريكان، وكل يتآمرثم يدعي البراءة من تصرفات حنان ومنان ،تحالفاتهم جعجعة في فنجان ، والغدر شيمتهم والظلام طريقهم في كل زمان ومكان ، شرفاء العراق منهم براء ،عقيدتهم حب الدولار ولعب القمار .شيوعي كافر بالرب والدين يتعاهد مع حزب يدعي كذبا" حب  الحسين ، الأثنان من منبع واحد (عمالة ، خيانة ، رياء) سنشهد عن قريب حزب جديد على أرض العراق(الجديد) فقد أتفقت شيوعية الأحتلال مع دعوجية أيران على أسم جديد لشيطان قديم أسمه حزب (شدعوة).

 

*على أرض الأجداد والأحفاد ، يظهر برلمان (عتيد) في بلد المنصور والرشيد ، أقزام وأشباه رجال ، جهلة بأمتياز ، حرامية في الأساس ، الأحتلال عندهم مقبول ، حيثما رأيتهم مجتمعين حسبتهم مجموعة من الحفافين، عمامة وسدارة وحجاب وفينة تغطي صفاتهم اللعينة ، برلمان يعتاش على المقبلات من موائد الأمريكان من سابع المستحيلات أن يلد فارسا" من الفرسان ، ساعة دوام (البرلماني ) محسوبة بـ1140 دولار والعراقي الشهم الأصيل يعتصر تحت ظلم الأحتلال والفساد ودونية حكم السفلة الظالمين الزناة الهمج الرعيع الأوغاد.

 

* اليوم وعلى أرضنا الزكية ،ومع وجو د الجهلة والأميون من حملة شهادات الغباء والغناء ، تطل علينا مايسمى بمجالس المحافظات ، هي تجمعات صناعية لأنتاج الفساد والمفسدين ، ومعامل لتسويق شعارات الأعمار وتخريب ذات البين ، فارغي عقول وناقصي دين ، أحدهم يقال عنه رئيس لمجلس محافظة القادسية ،أسمه كفعله صغير (جبير الجبوري ) ،خبيير في ركوب السيارات المظللة ، ضليع في لغة العرب ،، أصدر إعماما" لموظفي مجلسه التعبانين جاء فيه ...نرجو إرسال) الجناسي ) ،ويقصد هويات الأحوال المدنية ، عضو آخر يكتب كلمة شكرا" (شكرن) ، ثالث يتمنى عليه أحد المواطنيين الموافقة على مقابلته ،يعيد الطلب مع عبارة (تعال باجر).رابح وخامس وعاشر ومئة ،الكل في الهوا سوى  والدليل أن مايسمى وكيل وزير الصحة قد أتى على وظيفة جديدة  ، مهامة الحالية تفريغ أطارات العجلات من الهواء (السيارات) المخالفة لتعليمات الوقوف داخل الوزارة  .عفية معالي الوكيل.

 

*نعود للمالكي فهذا الشخص محور وقطب جديد في عالم اليوم ، المقربين من جنابه يقولون أنه والصحافة على كراهية عجيبة (حيه وبطنج) ، وحتى يطمأن من هذا الوجع فقد أوكل مستشارية الأعلام لشخص أعجمي يدعى ياسين مجيد ،سبق له العمل في مكتب mbc بطهران  بصفة عامل خدمة (تقديم الشاي للضيوف) .أغا ياسين أقترح على مولاه تأسيس جهاز في مجلس الوزراء الهلكان يسمى جهاز( الرصد) ،واجبه ،إعداد موقف يومي عن أسماء الكتاب والمواقع مناهضي (عمليتهم السياسة وعراقهم الجديد) ، يقال أن الآلآف من التقارير تنتظر دورها حتى يتمكن مالكي الأطلاع عليها بعد أن ضاقت مساحة العراق على حكومة أبو السبح ،، لربما ييسأل أحدكم هل ضاقت عليهم مساحة العراق أم مساحة التعامل مع أبناء العراق ؟ الجواب !على أفتراض أن عددنا اليوم 30 مليون نسمة ، طيب ومع ذاك فهذا الصعلوك مالكي لم يأتمن على روحه الشريرة  فجاء بـ 8 من العجمان طاقما" لطائرته الخاصة  وبصفة دائمة بل منع صعود أي عراقي على متنها لأغراض الفحص والصيانة .

 

*صرح على كبابي (الدباغ) أن العلاقة مع أمريكا دخلت عصر جديد ،جاء ذلك بعد زيارة مالكي الأخيرة لدولة الأحتلال ،، وسواء دخلت تلك العلاقة ظهر جديد أو صباح جديد فأن زيارات الأقزام لبوش السابق وأوباما اللاحق مناسبات لتجديد الولاء والطاعة ،ومع ذاك فأن عبارات الذم والقدح والترقيع مقرونة بأشد مفردات التنكيل هي القاسم المشترك في لقاآت هؤلاء مع سادة بيتهم الأبيض ،، غرفة الأنعاش بأنتظار العنوان السفيه ( معالي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة) عند عودته الى القطر.قد يعود أو قد يذهب لتقبيل أيادي ثنائي المرح في أيران خامنئي ونجاتي فالدين عندهم ممنوع والعتب مرفوع .

 

 

من كان ماله آثر عنده من حياته فهو أحمق

ومن كان ماله آثر عنده من كرامته فهو حقير

ومن كان ماله آثر عنده من أمته وبلاده فهو مجرم

ومن كان ماله آثر عنده من عقيدته فهو من المؤلفة قلوبهم

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٣ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور