زهراء الموسوي شرف عراقي لايخدش ايها الزنيم احمد المالكي

 
 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس - اكاديمي عراقي
زهراء فلاح الموسوي ..امراة عراقية تنتمي الى نسب هاشمي شريف يعبق انتماءها للعراق الشريف بعبير الهواشم الاحرار ويوطد الصلة بينها وبين كل معاني ومعايير الشرف لماجدة عراقية بامتياز . زهراء الموسوي بنت النسب الذي تعكز عليه وارتداه قناعا ارباب الخيانة وتجار الفجور من عبيد اميركا وايران والصهيونية ليكون علامة فارقة لزمن اغبر جلسوا فيه في غير اماكنهم ..وبعد ان تمكنوا من خلال صيرورتهم بساطيل للغزو وحرابا تطعن صدر العراق وشعبه تنكروا للعكازة وللقناع الذي اوصلهم . تسلط على زهراء ابن المالكي النذل الناقص في كرادة بغداد الشرقية هو ومخانيث واشباه الرجال ممن يحمونه من غضب شعب العراق الابيليس لشئ بل لانها ابت الا ان تظل بنت العراق الابي والشرف البهي وحاملة لقب الماجدة العصي على المخانيث ..تسلطوا عليها في وضح النهار وامام عيون المغلوبين او من ارتضوا وعاقروا مشاهد العار والشنار والخزي , فابرحوها ضربا ...ومزقوا سترها ... ومع كل ما حصل من اغتصاب لسترها وعرضها فان زهراء الموسوي ستبقى صحفية تقول الحق والحقيقة ولو كره ادعياء الزمن الرث وستبقى رمزا للعفة والشرف الذي لايباع ولايمكن لاي سلطة للمال الحرام او القوة المتجبرة ان تنتهكه.


ترى ..هل يقدر المالكي وابنه الماجن الطائش ان يتحمل ما سيترتب على الاعتداء على شرف الموسوية العراقية النجيبة؟ سؤال سنترك الاجابة عليه لقادم الايام ..وليتذكر اولو الالباب وكذا عديمي الالباباو من ثخنت فوق غيرتهم ونخوتهم اغبرة واتربة الزمن الاجوف الاغبر ان شرف العراقية الموسوية وكل العراقيات الماجدات بلا استثناء لايمس وان مس فالثمن اكبر بكثير مما يتخيل عبيد بساطيل الاحتلال ...الهالكي وابنه الزنيم وسواهم من حكام الغفلة .


هذه فضيحة للهالكي ونجله ..واخرى للهالكي وصهره
اذ ورد في اخبار الفضائيات ان صهر الهالكي الهالك قريبا بعون الله واستجابة العزيز المتكبر المتجبر سبحانه لدعاء وانين الارامل والايتام وشارة الدم النازف والبيوت المهتوك عرضها والابرياء الذين غصت بهم معتقلات وسجون الاحتلال وحكومة الديمقراطية الامريكية وباقتدار فعل رجال المقاومة العراقية البطلة ..قد تم حجزه في مطار دبي متلبسا بجريمة نقل اثار عراقية ثمينه ...


المالكي ونجله وصهره ما زالوا يمتلكون حماية الاحتلال واعلامه الواسع غير انهم يقينا لا يمتلكون غدا ما يحميهم من غضب الله وثورة العراق الذي يغلي.

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢٦ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور