الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية

 

بيان بخصوص اعتقال المحامي الاخ الدكتور عبد الستار الكبيسي واحكام الاعدام للنساء العراقيات

 
 
 

شبكة المنصور

 
يا ابنـاء شعبنا العراقي الصــــامد ..
ويا من تعز عليهم حقوق وحرية الانسان ..

 

استنادا وتوافقاً, لما جاء في البيان الصادر بتاريخ 20/11/2009 , من قبل الأخ الأستاذ / خليل الدليمي, رئيس هيئة الدفاع في العراق , وهو يكشف في بيانه هذا حقيقة الممارسات والمعانات التي يواجهها محاموا الدفاع عن قضايا الأسرى والمعتقلين, الذين تم اعتقالهم بذرائع باطلة وكاذبة لأنهم يعارضون الاحتلال .. وقد اورد البيان في مضامينه حقائق كثيرة باتت معروفة لقاصي والداني تفضح اساليب القمع والاعتداء والقتل والملاحقة والتضيق على رجال القانون, ومنهم المحاميين الموكلة أليهم قضايا الآلاف من المعتقلين الذين يقبعون في غياهب أقبية الداخلية, وسجون الاحتلال ولفترات طويلة , وقد مات العديد من هؤلاء الأسرى تحت التعذيب الجسدي الوحشي أو بنتيجة أطعمة ملوثة ومسمومة, فضلا عن ما تتعرض له المعتقلات من النساء الى الاغتصاب والاعتداءات الجنسية من قبل جلاوزة الأجرام الذين يسيطرون على هذة المعتقلات , وبتعاون وثيق مع المخابرات الإيرانية التي أخذت دورها المكشوف في تنفيذ عمليات القتل والابادة .


ان عملية اعتقال المحامي الدكتور عبد الستار الكبيسي, من قبل عصابات السلطة كونه يقوم بواجب الدفاع القانوني عن العديد من الأسرى والمعتقلين , تأتي ضمن سياق التضييق والترهيب وإبعاد المحامين عن ممارسة دورهم واجبهم القانوني الشرعي , حيث يتأكد للعالم من ان هذة الممارسات التي تصدر بطرق منافية ومخالفة للقانون, الذي يدعي تمثيله ورفع رايته المالكي بدعوى – دولة القانون – هذة اللافتة المزيفة والكاذبة, بعد ان اعتقل وقتل وهجر الكثير من رجال القانون ومنهم المحاميين . ان حزبنا الشيوعي العراقي في الوقت الذي يدين ويستنكر هذة الأفعال الهمجية المعبرة عن الحقد والانتقام من الأبرياء, الذين ساقتهم عصابات همها الوحيد تصفية الخصوم والمعارضين للاحتلال وسلطته الفاسدة .

 

ان حزبنا يطالب بإطلاق سراح الدكتور عبد الستار الكبيسي فورا , وفسح المجال أمامه وأمام كل المحاميين لمزاولة دورهم كما هو بلا مضايقة . كما نطالب بوقف إحكام الإعدام التي أعلن عن قرب إصدار تنفيذها بحوالي 126 امرأة عراقية , ان هذة الموجه من إحكام الإعدام, بحق النساء العراقيات, تعكس ظاهرة خطيرة ستقود الى عواقب وخيمة جدا على الاحتلال وعملائه, الذين تحولوا الى أدوات للقتل والأجرام باسم القانون . ان حزبنا الشيوعي العراقي يتوجه بندائه ومطالبته الرئيس اوباما شخصيا بالتدخل الفوري, لمنع تنفيذ هذة الأحكام الجائرة والباطلة والمنافية لحقوق الانسان .

 

ان حزبنا لن يقبل بهذا التمادي في سفك دماء ابناء شعبنا من قبل سلطة فاشية تمثل المحتل الأمريكي , وتدعي إنها تريد تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد , فإذا كان المالكي أو غيره قد أخذته نشوة السلطة والتسلط, عبر اساليب الإعدام والقتل والاعتقالات , فانه لن يكسب إلا مزيدا من العزلة والاحتقار وغضب الشعب, وسينال القصاص العادل عن كل ما اقترفته عصاباته الإباحية . ولهذا ندعو كافة فصائل المقاومة الوطنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير الرادعة والفورية, اذا ما أقدمت حكومة المالكي على تنفيذ إحكامها بإعدام النساء العراقيات, المعلن عنهن بقائمة تضم 126 امرأة عراقية . كما نهيب بكافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية, وشيوخ ورؤساء العشائر العراقية, بالتأثير والضغط والاحتجاج لمنع تنفيذ الإعدام. انه عار كبير يمس كرامة وشرف العراقيين, اذا ما سمحوا بتمرير هذة الموجة من الإعدامات بحق النساء, ولا بد من ان يوضع هذا العميل الأحمق عند حدوده, وإيقاف تجازواته على كرامة المراة العراقية .

 

 

الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية
بغـــــــــــداد
٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور