كتـكـــوت الــحـــوزه ... وعفا الله عـمـا سلــف

 
 
 

شبكة المنصور

ميثــم مهـــدي

طالعتنا التصريحات التي خرجت كالدرر من فم كتكوت الحوزه بوجهه الانثوي الصفيق الذي يحمل اختام اصله الساساني الذي لو شكك فيه مشكك فليكســـر عظمه وليرى مافي داخله.


طالب هذاالزعطوط الجاهل بأن يشارك البعثيين في ادارة شئون البلاد من الذين لم تتطلخ بدماء العراقيين كما يزعم ... المؤسف ان يطالب ابن العجميه بدماء العراقيين وان نسى او تناسى دور عمه وابوه وهادي العامري في ازهاق ارواح الجنود العراقيين الاسرى .. وكيف تولت تلك الزمر المجوسيه تعذيبهم ادى الى موت الكثيرين .. الذين ازهق ارواحهم حزب البعث كما يدعون ليسوا الا عصابات خيانيه احتضنتها ايران فالذين اعدموا من الاعضاء النشطين بحزب الدعوه العميل ومن عصابة فيلق بدر القي القبض عليهم وحوكموا ونالوا جزاء جرائمهم لكن هل تساءل هذا الصعلوك عن جرائم جيش المهدي التي يندى لها جبين الانسانيه والتصفيات الاجرامية التي طالت حتى صغار البعثيين والمواطنين والضباط الذين اشتركوا في الحرب ضد ايران .. ؟ ان محاولات هذا الصفوي العميل ليست الا السم في الدسم .. محاولة يائسه لكسب اصوات المتعاطفين مع حزب البعث وثم استدراج الخلايا النائمه من الحزب للظهور تحت الشعور بحسن نوايا هذا المجوسي الغادر واستئصالهم غيلة وغدرا .


الغدر شيمة فيلق بدر كون اعضاءه من اصول فارسيه ليس في شرايينها نقطة دم عربيه ..دماء ملوثه .. ورثت عن اجدادها صفات الاجرام والخبث والغدر .. ورغم محاولة هذا الدعي اظهار حسن النوايا التي قد تخدع بعض البسطاء على اساس دار السيد مامونه .. لكن على كل بعثي او متعاطف مع حزب البعث الا ينخدع بوعود اولئك الشراذم .. فالوضع على العموم لامجال فيه للثقه او مد الايادي لمصافحة اعوان ايران تحت اي ظرف ومسمى ..هولاء لهم باع طويل في الغدر والخديعه ومن قرأ التاريخ جيدا يعرف مدى غدر آل ساسان ومن عشرات القرون ... فتاريخهم مليئ بالمؤامرات والاغتيالات على مر العصور وعمار الحكيم يمثل امتدادا للأزمان الغابره فالطبع يغلب التطبع ... هناك الاف الاسماء مرصودة في قوائم التصفيات والتي كان يعرف بها المقبور عزيز طبطبائي ويشرف عليها هادي العامري وجلال الحقير ..

 

لذا الحذر الحذر من توجهات مجوس ايران واعوانهم .. هذا الصبي يريد اثبات وجود والحصول على موطئ قدم عن طريق كسب ثقة ومودة البعثيين من صغار الاعضاء لاحبا فيهم بل نكاية بغريمه ابن طويريج بعد ان منيت قائمتهم بخسارة فادحه في انتخابات المحافظات .. لقد قامت شأنها شأن حزب الدعوه على اسس طائفيه تفتقر الى الوطنية والانتماء حيث قاموا بتوطيد مراكزهم عن طريق تعيين موظفين ومسئولين من حثالات الناس والذين لايملكون من الخبرة والثقافه الاشهادات مزوره جاءوا بها من سراديب قم او اشتروها من سوق مريدي فمابين شهادة دكتوراه يفخر بها محافظ وحينما سألوه عن التخصص الذي نال به درجته العلميه قال : تخصص حب الحسين ..

 

وهذا ما اثبتته الاحداث حينما اطلق المالكي قنبلته المدويه بأن معظم المسئولين ليسوا اكفاء ليشغلوا مثل هذه المراكز الحساسه .. اربعة اعوام مضت ولم يعلم هذا الرجل بفساد دوائره وموظفيه الا ألآن .. يظهر ان صحوته من ترياكه الايراني لم تظهر سوى الان بعد خراب العراق لاالبصره ... هذه الحكومه منذ البدايه قامت على باطل ومابني على باطل فهو باطل .. حكومة احتلال تكونت من مجاميع من الخونة والمارقين واللصوص .. وقادت هذا البلد العريق الى المزيد من الدمار .. سرسريه اتفقوا على الا يتفقوا فرئاسة الجمهوريه برئاسة كديش كردستان في واد وعادل زويه في واد والهاشمي في واد آخر ... برلمان الكاوليه كل واحد من فرقه الموسيقيه يعزف لحنا ..

 

مجموعة ساقطين وساقطات جاءت بهم الميليشيات والمنظمات الى اروقة البرلمان وهم ليسوا اهلا لتبوأ منصب فراشين وعاملات نظافه او بياعات فجل في مدينة الثوره .. أميات وجاهلات وملايات وكوافيرات ومتسكعات في بارات بيروت رشحتهن حكومة الاحتلال لشغل منصب سفيره وسفيرة بهذه الاخلاقيات اقرأ على العراق السلام .. الصراع محتدم خلف الكواليس بين لصوص اشرقت عليهم الشمس فتقاتلوا على الغنيمه .. كتكوت الحوزه يعتقد ان تصريحاته ستغري بعض البعثيين بالمشاركه في حملته عن طريق عفا الله عما سلف ونفس التصريحات ادلى بها المالكي وارسل اعوانه الى دول الجوار للتفاهم مع العناصر الوطنيه لتحقيق ماسماها المصالحة الوطنيه وحينما وجد ان الابواب اوصدت بوجهه الكالح وان الكوادر الوطنيه لاتمد يدها لعميل باع وطنه بأبخس الاثمان ..

 

والان بدأ عمار الزنيم بالعزف على نغمة السماح للبعثيين في المشاركة بالقرار والسؤال الذي يفرض نفسه ليس على البعثيين فحسب بل على جميع فئات المجتمع العراقي : من هو عمار الحكيم ليتخذ قرارا بهذه الخطوره ؟ هل هو نكاية بحزب دولة القانون التي ليس لها قانون سوى خدمة الاحتلال .. وليتعظ كل البعثيين من غدر حكومة الاحتلال فحكم الاعدام الذي صدر بحق عادل المشهداني قائد صحوة الفضل بتهمة القتل والتهجير لكن في الواقع قيامه بمظاهرة صاخبه هتف فيها للرئيس الراحل صدام حسين وحزب البعث وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير ..


ياشعبنا المبتلى الحذر واجب فلا يغرنكم مبادرات اعوان ايران ومكائدهم ..فأيامهم انشاء الله معدوده والظلم يحيق بأهله .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور