معلومات الى الشعب العراقي - قبل ان تضعوا اصابعكم في الحبر البنفسجي اطلعوا على ما اعده العملاء من سناريوهات للانتخابات المقبله

الاحزاب الطائفيه   بكل مسمياتتها سواء التي رفعت  شعار " المظلوميه  " الزائفه  او اصحاب  شعار  الدفاع عن السنه   و جوقة العملاء الاخرين الذين تدربوا في معاهد المخابرات الامريكيه والبريطانيه والموساد ، هذه الشله من الجواسيس والعملائه والخونه ما هم الا واجهات للمشروع الامريكي الصهيوني الفارسي وكل منهم يعمل وفق حسابات واجندة الحضن الذي ترعرع فيه والثدي الذي رضع منه   ، اما الشعب العراقي الذي اكتوى بنار الاحتلال وتعرض للقتل والتهجير والجوع والحرمان والاغتصاب وقلة الخدمات  من ماء وكهرباء وانعدام ابسط مقومات الحياة  غير معنيين به انظروا ماذا قدم اصحاب المظلوميه الزائفه للشعب العراقي في الجنوب ما هي انجازاتهم ؟ !  قتل،  وتعذيب، لابناء الجنوب والوسط  لا يهمهم سوى الاستحواذ على الاراضي والبيوت والمزارع  وكل له مقاطعته فهذه مقاطعة سليلي الخيانه من الـ الحكيم وهذه مقاطعة  بحر العلوم والقبانجي   وهذه مقاطعة العنزي وتلك مقاطعة المالكي وهلم جرا  شيدوا  الفنادق في النجف  ونهبوا اموال الاعمارالمخصصه لمحافظات الجنوب والوسط  وهربوها الى وكر الدبابير في قم وطهران   اشاعوا الفاحشه والرذيله وتاجروا ا بالمخدرات واصحاب المظلوميه تنخر اجسادهم الامراض وبطونهم خاويه ويسكنون في  بيوت الصفيح  وشعاراتهم الرنانه اصبحت سراب في سراب .

اما اصحاب شعار  المدافعين عن السنه ؟  تاجروا بأسمهم وحصلوا على عقود المقاولات من اسيادهم واتخموا جيوبهم بملايين  الدولارات  وعشرات الالوف من الرجال والشباب والشيوخ والنساء والاطفال تعج بهم السجون الامريكيه والحكوميه  ولا من ناصر ولا من معين الا الله ورجال المقاومه ناهيك عن الالاف  من الطلاب الذين فقدوا مستقبلهم الدراسي  بعد ان وضع المجرم الايراني خضير خزاعي علامة اكس على نتائجهم الامتحانيه   .

بعد مضي ااكثر من ست سنوات على تربع حثالات الاحتلال على كراسي الحكم بأسم الديمقراطيه المزيفه وانتخاباتها المزوره  اصبحوا من اكبر  مالكي العقارات والفنادق ذات الخمسة نجوم وشركات الادويه والمصانع التي اسسوها  في الدول التي كانوا متسكعين في شوارعها وحاناتها وحسينياتها فالكرسي بالنسبه لهم يعني كل هذه الامتيازات  وفقدانه يعني لهم السحل  في االشوارع  كمجرمين ولصوص وقتله ومغتصبين للاعراض  خاصة بعد ان ادركوا ان الشعب العراقي قرر هذه المره  ان يزيح الستار عن الوجوه الكالحه التي تسترت بغطاء  القائمه المغلقه  ليصبح بائع الفلافل والمطرزجي والعربنجي مع احترامي لاصحاب هذه المهن   عضو في البرلمان ولتصبح دلالات سوق العوره امثال غفران الساعدي  والمحنكات من بائعات المتعه  برلمانيات القائمه المغلقه   نقول ادرك    تجار الجريمه واللصوصيه ان اعتماد القائمه المفتوحه هي  المكنسه التي تكنسهم  الى  مزبلة التاريخ وسيحاسبهم الشعب  عن كل جريمة اقترفوها وكل دينار سرقوه لذالك قرر العملاء اعتماد السنياريوهات التاليه    

المعلومات التي حصلنا عليها خرجت من افواههم وسربت من قبل بطاناتهم   

السنياريوا الاول //  تعطيل التصويت على قانون الانتخابات الجديد ووضع مشكلة كركوك كحجر عثره في اقرار التصويت على  القانون الجديد للانتخابات المقبله  كونه يحمل فقرة القائمه المفتوحه  وهو مطلب شعبي  وهم يجدون في هذه الفقره مقتلهم  فيما لو اعتمدت لذالك اتفقت الاحزاب الطائفيه العميله  المجلس الاعلى وحزب الدعوه والحزب الاسلامي والحزبيين الكرديين العميليين ) عدم تمرير القانون الجديد في السر والدفاع عنه بالعلن   واوكلوا مهمة التعطيل الى قجقجية الحزبين الكرديبين العمليين من خلال وضع كركوك كعقبه في تمرير التصويت على القانون الجديد وبدأت اشارات التناغم من قبل احزاب ايران الطائفيه مع مطالب الحزبيين واول اشاره ضهرت من الصبي مغتصب الكوت عمار اصفهاني فقد صرح بالقول ( نحن مع طالب الاكراد في قضية كركوك وان غالبية سكان كركوك من الاكراد ) العا من العصيه     لا تلد الحيه الا الحيه تذكر الصبي فتوى جده المقبور محسن اصفهاني تلك الفتوى التي اجازة للحزبيين العميليين قتل العراقيين هذا التعطيل سيذهبون من خلاله الى القائمه المغلقه وفي حاتلة رفضه من قبل الشعب سيذهبون الى البديل الاخر تأجيل الانتخابات لمدة سنه وهو مطلب المالكي المتربع على كرسي الدم

السنياروا الثاني // تفيد المعلومات ان حثالات ايران سيرتكبون  عملا اجراميا شبيه بما ارتكبوه في عملية تفجير القبتين في سامراء  وبنفس الايادي الايرانيه لاحياء الاقتتال  الطائفي مرة اخرى وبقوه والمرقد المرشح للتفجير في احد المحافظات الوسطى   

هذا ما يخطط له العملاء في السر وخلفهم امريكا وايران الشر  وستكشف الايام القادمه ما يعلنون وما يبطنون

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال