انا صدامي مع انني لست بعثيا

 
 

شبكة المنصور

ابن العراق مازن العراقي
نعم انا صدامي مع انني لست بعثيا فلا يزعل مني اخواني الأعزاء اعضاء ومنتسبي حزب البعث العربي الأشتراكي ,  لو قلت هذا القول قبل تاريخ 9 /4/2003 عندما كان النظام الوطني العظيم في العراق على سدة الحكم وكان الرئيس القائد المجاهد صدام حسين يقود العراق رسميا فكان من الممكن ان يتقول من يتقول بأنني من ازلام النظام او من المستفيدين او المنتفعين او من اقارب اوعشيرة الرئيس صدام حسين , او انني قيادي او ابن قيادي او بعثي او في احدى الأجهزة الأمنيه الى اخره من الاتهامات او التوصيفات التي كان يطلقها الحاقدون على من يقول انا صدامي او احب صدام حسين .


مع العلم انني فعلا لست اي من الصفات التي ذكرتها سابقا مع انني اعتز وافتخر لو كنت احدا منها , واضيف بأنني حتى لم اكن موظفا حكوميا ولم استلم راتب من الدوله ولم اتشرف بلقاء الرئيس القائد الا عندما كنت صغيرا اي في الأبتدائية ولن اذكر التفاصيل الآن بل سترد لاحقا ومستقبلا .


وهنا اردت ان ابين مدى اعتزازي وتقديري وحبي للرئيس القائد صدام حسين اشرف واعظم وانبل قائد عربي ومسلم في التاريخ الحديث فهنا انا لا اتملق وليس لي اي مصلحه كما يدعي المتقولين من الحاقدين والأفاقين على العراق وقائده  بل هي محبه لوجه الله سبحانه وتعالى وهو اعتزاز وتقدير لشخص يستحق كل هذه الصفات والأوصاف وكل هذه المحبه .


نعم انا صدامي والصداميه هنا ليست ذنبا بل شرفا كبيرا , والصداميه منهجا وطريقا للشرفاء الوطنيين والقوميين في العراق والأمه العربيه والعالم اجمع , فقد كان صدام يمثل شرف العراق ورمزه وكبرياءه وعلياءه
كما انني لست شاعرا يمدح وينتظر المكافأه على مديحه كما يفعل بعض الشعراء , ولست حاضرا في حظرت الرئيس فألقي كلمه مديح لكي اكافئ انني لست الا مواطننا عراقيا عربيا اتشرف ان اكون صداميا ليس لشيئ سوى انه اشرف رئيس واعظم قائد لأعظم بلد هو العراق العظيم.


اسأل الله ان اتشرف بلقاء القائد المجاهد صدام حسين شرف العراق والأمه في الدنيا او الآخره


والسلام عليكم

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور