يستعد الأعداء وعملائهم ويحضروا انفسهم للجوله الأخيره الحاسمه

فماذا نحن فاعلون وماذا سنحضر لهذه الجوله  ؟؟؟

نعم لقد استعد الأعداء المجرمون وفعلوا من جرائم بحق العراق والعراقيين والأمه  وحضروا انفسهم بكل قبحهم واجرامهم  للمرحله القادمه المرحله الحاسمه التي ستتضمن  اجراء الانتخابات العميله وتنفيذ ماتبقى من اجندات العدو الأمريكي الصهيوني الصفوي المجوسي وبالتعاون مع كل العملاء الصغار في العراق من حكومه وبرلمان ورئاسه وجيش وشرطه وقوى امن والمؤسسات الحكوميه وغير الحكوميه العميله .

ماهي هذه التحضيرات لهذه المرحله:

- اقرار قانون الأنتخابات المسخ وتحديد موعدها في الشهر الأول لعام 2010 ولا يهم اذا كانت القائمه مفتوحه او مغلقه فالوجوه والعملاء هم نفس العملاء والأتلافات الطائفية القذره هي نفسها والمرجعيات الفارسيه المجوسيه هي نفس المرجعيات ونفس الفتاوى ستصدر , ونفس التزوير سيحصل سواء في الداخل او ستهيئ ايران الشر الصناديق المزوره بأسماء القوائم او العملاء الأيرانيين الداعمين لها , واذا قاطع الناس الأنتخابات فسوف تستخدم اسمائهم وسيصوت بالنيابه عنهم اي بالتزوير , سيجلس عملاء ايران وامريكا بعد الأنتخابات بتحديد النسب والتغيير الحذف والزياده هنا وهناك حتى يرتبون جوقة العملاء الجديده التي لن تكون جديده جدا فلن يجدوا عملاء بهذا السوء والقذارة للأحتلال ستكون التغييرات قليله وبالتأكيد سيتم اختيار رئيس الوزراء شخص ذو اصول ايرانيه او ولاء ايراني ويفضل من اصول يهوديه طبعا مثل العميل نوري مالكي الذي ينطبق عليه الشرطين السابقين مما ادى الى اختياره من قبل العدو , اما الرئيس فلا ادري هل سيجدون بديل عن الكاكا العميل كون ليس لحجمه بديل ومثيل فلا ندري هل سيجدد له بوساطة زوجة ابنه قباد الصهيونيه ام سيجدون من هو اكثر منه عماله للعدو. اما نواب الرئيس فلايهم المهم عملاء درجه اولى سني وشيعي وكردي كل العاده, اما النواب في البرلمان الشرط ان يكون عميل لاتهم الشهاده المهم الولاء الى ايران والعماله للأحتلال.

-  التآمر على ضم كركوك الى الكيان المسخ المسمى اقليم كردستان بتآمر عملاء ايران من الحكيم والصدر وغيرهم من العملاء , بالأضافه الى تآمر مايسمى مبعوثي الأمم المتحده كلنا شاهدنا المبعوث ديمستورا الذي قبظ الرشوه الكردية من مسعود برزاني سارق اموال العراق سواء بالنفط او المقدرات الأخرى وسارق حقوق المواطنيين الأكراد , بالاضافه الى مايدعى المناطق المتنازع عليها واخر المهازل ادعاء الطلي باني الرئيس العميل الذي يدعي بأنه يجب ارجاع او استقطاع مناطق من بغداد الى اقليم كردستان تصوروا هذا كلام رئيس العراق.اذن هو التحضير لمؤامرة الصهاينه والأيرانيين بأعلان انفصال اقليم الشمال للتمهيد الى اقليم الوسط والجنوب.

-  التحضير لأعتقال او تصفية اكبر عدد ممكن من العراقيين الشرفاء المعارضين للأحتلال وعملائه بحجج كاذبه وواهيه وهي منع صعود البعثيين الى الحكم وهذا سيزداد في الأسابيع القادمه قبل الأنتخابات.

-  دعم هيئة الأنتخابات التي هي بعيده كل ابعد عن الأستقلاليه , فهي هيئة طائفيه عميله تابعه الى حزب الدعوه والأتلاف الأيراني اعضائها مرتشون وعملاء لحزب الدعوه العميل وسيعملون على توفير الأمكانيات من اجل فوز حزب الدعوه والأتلاف الأيراني الصفوي.

-  تحضير كافة المليشيات الطائفية  المجرمه التي تم اعادة تدريبها وتحضيرها في ايران بالأضافه الى المليشيات المجرمه الموجوده داخل العراق من قوات بدر , مليشيا جيش المهدي , مليشيا حزب الدعوه ممثلا بقوات بغداد التابعه للمجرم العميل جواد المالكي , قوات القدس الأيرانيه وغيرها من مليشيات مثل البيشمركه وغيرها من القتله المجرمين , سيتولون عملية ترهيب الناس وخاصه الرافظين للأحتلال وحكومته العميله والرافظين للنفوذ الصفوي الأيراني المجوسي في العراق وسنشهد عمليات القتل والترهيب والخطف وغيرها من الأعمال الأجراميه القذره ولضمان السيطره الايرانيه على الوضع بعد الأنتخابات.

-  استغلال المناسبات الدينيه التي ستكون في النفس الفتره مع انتخابات العملاء مما فيها من حشد طائفي الذي سيستغل من قبل الأحزاب الطائفية الأيرانيه للتغرير بالبسطاء والفقراء واصدار الفتاوى بتكفير من لاينتخبهم او ضمان الجنه للذي سينتخبهم .

-  استمر الأعداء في نهب وتدمير العراق وعلى رأسهم دولة الشر الصفويه التي قطعت المياه على شط العرب وبقية الروافد والأنهر واخيرا وليس اخرا تطلب من حكومتهم العميله في بغداد عدم استخدام ميناء العميه , كما تطاول الصغار من ال الصباح على اراضي ومياه العراق  وموانئه وتتحدث المعلومات بأن العراق الآن لايمتلك مخرج مائي على الخليج العربي .

-   سرقة النفط العراقي سواء من الجنوب او من الشمال بالأضافه الى قيام العملاء ببيع الحقول النفطيه الى الشركات الاجنبيه , واكبر سرقه ما تقوم به المليشيات العميله من سرقة النفط وتهريبه الى ايران .

-  هذه نماذج وامثله لبعض ما قام به قوى الشر والأحتلال والعملاء اذناب الأحتلال من تحضيرات للمرحله القادمه وهي مرحلة الحكومه  العميله الجديده والبرلمان العميل الجديد ومرحلة بداية انسحاب قوات الأحتلال الأمريكيه وترتيب الأوضاع لضمان حكومة عميله تابعه تنفذ الأجنده الأمريكيه والصهيونيه والصفويه مع بقاء قوات الأحتلال في قواعد عديده الى اجل غير مسمى مع بقاء النفوذ الأيراني وعملائه في الحكم وهذا مايرضي توجهات العدو الصهيوني كونهم عملاء درجه اولى واجندتهم ليست عراقية ولا عربيه ولا اسلاميه بل اجنده تدميريه تقسيميه تعمل على قتل العراقيين وتدمير العراق كبلد وتقسيمه الى اقاليم مذهبيه طائفيه وعرقية شوفينيه  , يبعد الخطر العراقي التاريخي على الكيان الصهيوني.

- هذا معظم ماقام به الأعداء فماذا نحن فاعلون للرد عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-  لا يوجد رد مناسب غير تحديد ساعة الصفر ببداية معارك التحرير بتحرير كامل ارض العراق العظيم واعادة الحكم الوطني الشرعي , وتنظيف ارض العراق الطاهره من الحكومه العميله وبرلمانها وكل العملاء القتله الخونه ومحاكمتهم وانزال القصاص العادل بهم واعادة كل الحقوق التي استولت عليها حكومات الشر في ايران والكويت وغيرها من الذين تآمروا على العراق مع المحتل ودمروا وقتلوا , واعادة الحقوق الى اهلها من العراقيين الشرفاء واعادة الجيش العراقي وقوات الأمن ومؤسسات الدوله الشرعيه , هذا هو الرد الوحيد الذي يرد على كل تآمر قوى الشر والأحتلال المجرمه التي فعلت بالعراق ماذكرناه اعلاه

توكلوا على الله ولا تفوتوا هذه الفرصه التأريخيه فالعدو وعملائة يعد ويستعد لتنفيذ اجندته وعلينا ان نستعد ونعد العده لأجندتنا بتحرير العراق وليكن الموعد حتى ولو بعد الأنتهاء من الأنتخابات العميله ولكن ليس بوقت طويل اي قبل ان يرتب الأعداء اوراقهم بتثبيت حكومتهم العميله الجديده وبرلمانهم المسخ

الله اكبر الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال