معلومة مؤكده ومهمه تفند بعض ماذكر في كتاب المذكرات للمحامي خليل الدليمي

 
 
 

شبكة المنصور

ابن العراق مازن العراقي

اخواني الأعزاء لا اريد ان انتقد  كتاب المذكرات الذي اصدره المحامي خليل الدليمي كوني لم اقرأه , الا انني سأنتقد المبدأ العام وليس تفاصيل المعلومات التي وردت في الكتاب .

 

اولا ارى انه توقيت غير مناسب في نشر هذه المذكرات كون ان قضية العراق واحتلاله لم تنتهي بعد كما ان حتمية التحرير القريب بـاذن الله اصبحت حقيقه واقرب من اي وقت وخاصه بعد اعلان وحدة المقاومه العراقية. وهنا اذ نقول ان قضية العراق فيها الكثير من الأسرار والمعلومات السريه التي لم تنكشف بعد وهي لدى القياده الشرعيه للعراق وكذلك هنالك من المعلومات والأسرار عن موضوع اعتقال ومحاكمة واعدام الرئيس الشهيد الحي صدام حسين الكثير الذي تحتفظ به القياده . وهنا نريد ان نقول ان هنالك مرجعية وهي قيادة العراق الشرعيه هي الوحيده المخوله بنشر مذكرات الرئيس وبما انه العراق لم يحرر بعد فليس لأي شخص الحق بنشر هذه المعلومات بدون الرجوع للقياده حفظها الله.

 

ثانيا ان للرئيس صدام حسين الشهيد البطل الحي السعيد له عائله كريمه وهي عقيلة الرئيس وبناته وخاصه السيده رغد وهي من كانت تتابع مع المحامين ومنهم المحامي خليل الدليمي , اليس من المفروض ان يتم عرض هذه المذكرات واخذ موافقة العائله الكريمه للسيد الرئيس وهم من لهم الحق الأول بالموافقة على نشر هذه المعلومات  فلم نرى ما يؤكد ان المحامي خليل الدليمي استحصل موافقة عائلة الرئيس.

 

معلومه مهمه:

وردتني هذه المعلومات البسيطه المهمه التي استقيتها من شخصية اجنبيه واخرى عربيه كانت على اتصال بموضوع السيد الرئيس في الأعتقال وليلة الأعدام .

 

المعلومه هذه تتعلق بأن من قرر تنفيذ الأعدام  ليلة عيد الأضحى واصر عليه وقرره ورفظ كل الوساطات والتوصيات  هو المجرم الصغير جورج بوش , اذ حاولت هذه الجهه التي اتحفظ على ذكرها الآن من مبدأ ليس كل شيئ يذكر الآن وانما في الوقت المناسب اذا حاولت هذه الجهه تأجيل الأعدام يومين او اكثر بحجة انه عيد للمسلمين ويجب مراعاة شعور ملايين المسلمين في العراق والعالم الا ان الرفظ جاء قاطعا ونهائيا وتم تبليغ هؤلاء عن طريق مندوبهم في الولايات المتحده الأمريكيه بما يأتي ( قرر الرئيس بوش ان تنفيذ حكم الأعدام بالرئيس صدام اليوم حتما  ) وطلب منهم المندوب عدم الأتصال وعدم المحاوله بالتوسط وان القرار نهائي وقطعي , فقالوا لي  بأنهم وصلوا الى حد اليأس وتم غلق مكتبهم وذهبوا الى بيوتهم وهم حزينين , في المستقبل سأذكر بالتفاصيل عن هؤلاء ومن هم وكيف تعاطفوا مع الرئيس المعتقل.

 

وبهذه المعلومه تنافى مع ماذكره المحامي خليل الدليمي بأن السفير الأمريكي  زلماي خليل زاده اراد تأجيل الأعدام ولكن المالكي رفظ رفظا قاطعا واصر على تنفيذ اعدام الرئيس تلك الليله , وهنا لا اريد ان ابرأ العميل جواد المالكي الا انني اريد ان ابين بأنه عميل صغير وقذر لا قيمه له وهو ينفذ اوامر اسياده الأمريكان والأيرانيين وليس له الحق باتخاذ القرارات الكبيره والمصيريه بل ربما حتى الصغيره منها  بل هو ينفذ الأوامر فقط وهذا هو دور العملاء على مر العصور .

 

فهل يعقل بأن يقرر السفير الأمريكي ويقوى المالكي على عناده والأصرار على تنفيذ امر يخالف توجهات اسياده هل هذا يعقل ما هذا يا استاذ خليل اتقي الله في عقولنا.

 

معلومه ثانيه من نفس المصدر , عرض على السيد الرئيس بأن يتصل برئيس دوله عربية و ان يحق له الأتصال بعائلته وخاصه ابنته الكبرى السيدة رغد  , الا ان السيد الرئيس رفظ كل هذه العروض ورفظ الأتصال لا بأي رئيس عربي ولا بعائلته وقال لهم هذا امر الله ولا اريد ان اضعف انا لله وانا اليه راجعون .

 

هذا نص ما ورد من هذه الجهه والعهده عليهم فيما ذكروا من معلومات .

 

لذلك نرى ان توقيت وصلاحية كتابة ونشر مذكرات الرئيس الشهيد ليس من حق المحامي خليل الدليمي او اي شخص اخر الا من ذكرنا في المقال اعلاه , كما ان السيد الرئيس القائد صدام حسين اصبح اهم شخصية عراقية وعربيه واسلاميه بل عالميه وهو تراث وحضارة امه وهو ضمير الأمه واملها فهو ملك للشرفاء في الأمه والعالم وكتابة ونشر مذكراته لا تجرى بهذه الطريقه الرخيصه مع كل احترامي وتقديري اترك للعراقيين وللأمه الحكم في ذلك.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور