شاهدوا مدى الحقد المجوسي على قائد العراق من سعودي تابع للدوله الصفويه

بعد احتلال العراق في عام 2003 وبعد مرور اشهر على هذا الحدث الجلل شاركت في احدى المؤتمرات غير الرسميه في السعوديه وبالتحديد في العاصمه الرياض , لاحظت اهتمام احد المصوريين السعوديين بي شخصيا ويحاول التقرب والتودد والتقاط الصور مع العلم كنت حينها العراقي الوحيد المشارك, اعتقدت انه بسبب احتلال العراق حاول هذا الرجل ابداء المواساة والتعاطف معي كوني عراقي .

بعد ايام قليله اقترب مني هذا المصور الشاب وكان يرتدي الزي السعودي الدشداشه والعقال وحاول الأستفسار مني عن اي مذهب انتمي اليه فقلت له كلنا مسلمين ولا فرق بذلك الا انه بدء يسأل عن احوال العراق الآن اي بعد ماحدث في 9 نيسان 2003 , بعد ان رفظت بيان اي شيئ عن مذهبي قال لي بأنه من المنطقه الشرقية ففهمت بأنه يريد ان يقول بأنه من اهل الشيعه في المنطقه الشرقيه في السعوديه , الا انني تفاجأت من ماذكره بعد ذلك حيث قال بالحرف الواحد :

بعد سقوط النظام العراقي السابق تنفسنا الصعداء وجاء الفرج واصبحنا نحس بحريه اكثر في ممارسة طقوسنا واصبحنا نقول نحن شيعه وبصوت عالي ولم نكن نستطيع ذلك قبل سقوط النظام  وهذا وضع الشيعه في كل مكان واكمل قائلا اكيد انتوا افضل الآن بدون صدام حسين ونظامه

انتهى الأقتباس

لااريد ان اكتب ماذا كان ردي عليه المهم رددت عليه الرد المناسب والصحيح مع انني كنت ضيفا عليهم مماالزمني الرد الصارم ولكن المؤدب.

وهنا اريد ان ابين صدمتي وعجبي لهؤلاء الناس ماعلاقة الرئيس المجاهد صدام حسين ونظامه الوطني بطقوس وممارسات هؤلاء وهم في بلد ثاني غير العراق هل هم ايضا من دعاة المظلوميه وماعلاقة كل ماقاله هذا الشخص بالرئيس صدام حسين

اظن هذا الشخص لايتكلم من فراغ وانما يتكلم من اتفاق واجماع لهؤلاء الذين هم براء من اتباع ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم بل هم وللأسف اتباع الدوله الصفوية المجوسيه في ايران وطقوسها الكافره التي حملتها لهؤلاء الأتباع المحسوبين زورا وبهتانا على العرب .

لقد وضحت الصورة وبينت حقيقة ان العراق هو بوابة وصمام امان الأمه العربيه من الهجمه الصفوية المجوسيه الأيرانية الكافره , وفعلا كان الرئيس المجاهد صدام حسين ونظامه وجيشه حامي الأمه من الكفر والفسق والفجور والضلال والضياع , واصبحت ايران المجوسيه جيران لهؤلاء الأتباع في المنطقه الشرقيه وفي بعض دول الخليج واصبحوا اكثر امانا لقرب دعمها لهم ولزوال القوه العربيه الأسلاميه الأكبر حسب اعتقادهم التي منعت على مر ثلاثة عقود تصدير الثورة اللااسلاميه وهي الثورة الصفوية الفارسيه القوميه التوسعيه  الهدامه للدين والعرض والبلاد.

صدق هذا الرجل السعودي كان نظام الرئيس صدام حسين الجدار والمعرقل لأهداف هذه الدوله المسخ , فبعد ذهابه لهذه الفترة انتشرت وبلمح البصر المجوسيه الفارسيه في العراق ولبنان وسوريا والكويت والبحرين والسعودية والسودان ولبنان ..... والقائمه تطول بل طلب رئيس دولة جزر القمر العربيه دعاة من السعودية لمواجهة المد الفارسي في تصدير الثورة في تلك الجزر النائية في المحيط الهندي.

لا اقول لهذا الرجل السعودي سوى لاتفرحوا كثيرا بماحققته الصهيونيه الأمريكيه وسيدتكم الدوله الصفويه المجوسيه بزوال وسقوط النظام الوطني في العراق حسب اعتقادكم, اقول لكم النظام والجيش والشعب الشريف في العراق موجود ويحارب وينتصر وهو الآن قاب قوسين او ادنى بتحقيق النصر على كل هؤلاء الأعداء بأذن الله وسيعود العراق معافا وسدا منيعا ضد الهجمه المجوسيه الصفويه الكافرة وسينهزم كل الجرذان القادمين من قم وطهران ممن يحكمون في بغداد الى جحورهم خاسئين وانشاء الله سيصطادهم ابطال المقاومه العراقية انشاء الله

واقول لكل من رضي بهذا الدين واقصد تبعيته الى الصفويين عودوا الى دينكم عودوا الى مذهب حب ال بيت النبي حبا عربيا صحيحا وليس دجلا ايرانيا صفويا اصفرا عودوا قبل ان يأتي يوم النصر فلا توبه لكم بعدها

اللهم بلغت اللهم فأشهد

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال